منذر رياحنة عن قصف مستشفى المعمداني في غزة: نستغيث يا الله
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
سيطر الحزن الشديد على الفنان الأردني منذر رياحنة، إثر تداعيات جريمة الاحتلال الإسرائيلي وقيامه بالقصف المتعمد لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والتي كان يتواجد فيها الآف الفلسطينين الذين نزحوا إليها قسرًا، الأمر الذي ترتب عليه سقوط الشهداء والمصابين وعدد كبير من الأطفال.
ونشر منذر رياحنة، مقطع فيديو عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»، يوضح تحول قطاع غزة إلى كتلة من الدمار والرماد، معلقًا عليه بقوله: الله يالله يالله، برحمتك نستغيث يا الله، النصر من عندك يا رب.
View this post on Instagram
A post shared by Monther Rayahnah منذر رياحنه (@montherrayahnah)
قصف اسرائيلي متعمد لمستشفى في قطاع غزةكما نشر الفنان منذر رياحنة، مقطع فيديو لطفل فلسطيني صغير لا يتجاوز السنوات الأربع من عمره، يرتجف خوفًا بعد تعرضه وعائلته للقصف، وعقب بقوله: يا رب بجاه سيدنا محمد عندك، يا رب معجزة من عندك يا رب.
View this post on Instagram
A post shared by Monther Rayahnah منذر رياحنه (@montherrayahnah)
سقوط آلاف الضحاياواجتاحت خلال الساعات الماضية، حالة من الغضب والحزن الشديدين، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إزاء القصف الإسرائيلي المتعمد لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة مساء أمس الثلاثاء، ونتج عنه سقوط آلاف الشهداء والضحايا والمصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منذر رياحنة الفنان منذر رياحنة فلسطين الحرب في غزة قصف مستشفى منذر ریاحنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في غزة.. أب ذهب يبحث عن ملاذ آمن ليجد عائلته تحت الأنقاض
في مشهد يختزل كل معاني الألم والفقد، خرج المواطن حسين عودة من منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، باحثًا عن بارقة أمل تُنقذ عائلته من نيران حرب الإبادة الإسرائيلية الشرسة.
لم يكن يعلم أن تلك الدقائق التي قضاها بعيدًا ستكون آخر ما يملكه من ذكريات مع أطفاله. فحين عاد مسرعًا، محمّلا بالقلق واللهفة، كان منزله قد تحوّل إلى ركام، وعائلته مدفونة تحته، ضحية غارة جوية إسرائيلية لم تترك خلفها إلا الصمت والدمار.
View this post on InstagramA post shared by Sana Aljamal (@sana_aljamal82)
اقترب حسين أكثر، ليجد المشهد الذي لا يُحتمل، فصرخ بصوت مكسور: "ولادي، أمانة، بدي ولادي، والله ما تأخرت، رحت أجيب لهم سيارة عشان نطلع من هون… نفسي بس بواحد من أولادي يطلع من تحت الركام… أمانة يا جماعة، ساعدوني، بس أطلّع واحد".
وعلى بُعد 500 متر، كان السائق لا يزال بانتظارهم ويقول: "تأخر الزلمة"، غير مدرك أن حسين لم يتأخر… بل كان يُصارع الوقت لينقذ عائلته التي قتلتها الغارة قبل لحظة من النجاة.
انتشر مقطع الفيديو الذي يوثّق لحظة الانهيار كالنار في الهشيم على منصات التواصل، يظهر فيه حسين يروي تفاصيل الفاجعة، في حين تنهار الكلمات من فمه كما انهار بيته.
إعلانوقال مغردون تعليقا على المشهد: "حسين، كغيره، لا يبكي فقط على من فقد، بل على هذا العجز القاتل، على وطنٍ لم يعد فيه حتى مكان للحزن".
وأشار ناشطون إلى أن حسين خرج ليُحضر سيارة لإخلاء أسرته من مربع سكني تعرّض لقصف مكثف في مخيم جباليا، لكنه عاد ليجد الجميع تحت الركام. وحتى هذه اللحظة، لا يستطيع الوصول إلى جثث أحبّائه.
حسين عودة من جباليا شمال غزة يبحث عن سيارة لإخلاء أطفاله إلى "منطقة آمنة"، عاد ليجد أن منزله قد قصف بضربة إسرائيلية وأطفاله تحت الأنقاض، حتى أنه لا يستطيع استعادة جثثهم حتى الآن. pic.twitter.com/ywmTTQLVGd
— Rawan katari (@nkatari181232) May 17, 2025
وكتب أحد النشطاء: "حسين، شاب من غزة، في أول الحرب استشهدت أمه وأخواته، واليوم فقد أباه وأطفاله. خرج يبحث عن وسيلة نجاة… فعاد ووجد عائلته تحت الأنقاض".
وأضاف آخر: "ما أقسى أن تسمع صرخات ابنك تحت الركام في مكالمة يقول لك: بابا، أنا عايش… طلّعوني، ولا تقدر أن تفعل شيئًا".
ذهب لجلب سيارة للنزوح عاد للبيت
ولم يجد احد بعد قصفه بشكل كامل
"نفسي بواحد من أولادي يطلعلي ، أمامك ايدكم معنا نطلعهم" pic.twitter.com/ScUhuDHqv4
— محمد سعد الدين ???????? (@MhmmedSd) May 17, 2025
وأشار مغرّدون إلى أن حسين خرج من منزله صباحًا، محاولًا إيجاد وسيلة لنقل أطفاله إلى ما يُسمى "منطقة آمنة". لم يكن يعلم أن تلك اللحظات ستكون آخر ما تبقّى له من حياةٍ طبيعية.
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Hijazi احمد حجازي (@ahmedhijazee)
وفي تفاصيل المأساة، كتب مدوّنون أن حسين كان قد ألبس أطفاله وهيّأهم للخروج. خرج لبضع دقائق فقط، بحثًا عن سيارة تقلّهم إلى برّ الأمان… أو ما يُسمى "منطقة آمنة". لكن حين عاد، كان كل شيء قد انتهى.
وتساءل آخرون: "إلى متى سيتكرّر هذا المشهد؟ وإلى متى يُدفن الصوت تحت الأنقاض وسط صمت العالم وعجزٍ لا يُحتمل؟".
إعلان