وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: تزايد الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
توجه السيد ميجيل موراتينوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الممثل السامي لحوار الحضارات بالشكر لإدارة المؤتمر على دعوته للمشاركة في هذا الحدث المهم في هذا الوقت، متذكرًا ببالغ المحبة اجتماعه في نيويورك، يونيو الماضي، معتقدًا أن هذا الحدث يمثل بداية التعاون المشترك لتحقيق هدفنا المشترك.
جاء ذلك خلال كلمة له عبر الفيديو خلال المؤتمر مضيفًا أنه لا شك أن الألفية الثالثة تمتاز بالعولمة والتقدم التكنولوجي السريع.
وأكد المسئول الأممي الرفيع على أنه بعد مرور عقدين من هذا الألفية، قد شهدنا ازدياد الإرهاب والتطرف العنيف، والتمييز بناءً على الدين أو المعتقد، ومن ذلك ظهور الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية ومعاداة المسيحية حول العالم. كما شهدنا انخفاضًا في القيم الأخلاقية الثابتة، وتحدياتٍ متعددة الجوانب في الساحة الإلكترونية، ولمسنا أثر الوباء المدمر لفيروس كوفيد-19، والتوترات الجيوسياسية نتيجة الحرب في أوكرانيا، وكل ذلك أثر بشكل كبير على استقرار العالم.
وثمَّن معاليه دور وجهود الأمانة العامة قائلًا: ورغم هذه الخلفية المظلمة، توجد قصة إيجابية يجب أن نرويها.. .وتتمثَّل في الأمانة العامة لدُور وهيئات الفتوى على مستوى العالم، هذا التحالف الإفتائي الذي يهدُف إلى توحيد هيئات الفتوى العالمية وجمع كلمة علماء المسلمين الرائدين، حيث قادت الأمانة جهودًا مستمرة لمعالجة هذه التحديات. ففي ظل الإطار الفقهي الإسلامي والتدابير الاحترازية، تفانت الأمانة العامة في التصدي لهذه التحديات، مما أسفر عن عقد هذا المؤتمر السنوي بعنوان "تحديات الألفية الثالثة"، وهذه التحديات، الواسعة في نطاقها وتعقيداتها، تتطلب انتباهًا دقيقًا، حيث يمنح المؤتمر الأولوية لمعالجة التطرف، ولا سيما تحليله والحاجة الماسَّة إلى تفكيكه. إن آثار التطرف تحول دون توافق المجتمعات، وتهدِّد أمنها وتعوق تقدمها.
وشدد السيد موراتينوس على أن تزايد الإسلاموفوبيا في جميع أنحاء العالم يشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان الأساسية، ومن ذلك حرية الدين أو المعتقد.إن تعزيز التمييز والعداء والعنف ضد الأفراد والجماعات المسلمة يضر بكرامتهم، ويحول دون دمجهم الكامل في المجتمعات التي يعيشون فيها.كما يعرقل تهديد الإسلاموفوبيا قدرة المسلمين المتضررين على ممارسة ديانتهم بحرية وأمان.
وأضاف معاليه قائلًا: وفي هذا السياق، أود أن أؤكد مرة أخرى أنَّ احترام جميع الأديان والثقافات وتعزيز الحوار بين الأديان والمعتقدات والثقافات هو إحدى ركائز منظمة الأمم المتحدة للتحالف بين الحضارات والثقافات.
وأكد أهميةَ النظرة النقدية للتقدم الرقمي، ودعا إلى وضع حدود لضمان استخدامه بشكل أخلاقي لحماية حقوق الإنسان الأساسية. على وجه الخصوص، يتطلب التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي ودمجه في حياتنا الخاصة اهتمامًا دقيقًا. ودعا أيضًا لفهم تأثيرات الفتوى الرقمية في مجالات الساحة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، مضمنًا بقاء الأحكام الدينية المستندة إلى حقوق الإنسان ذات الصلة.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن كل عصر يقدم تحدياته وانتصاراته الخاصة، وكل عقبة تقدم فرصة للعمل التحولي، بهدف بناء عالم مبني على التعاطف والنمو والأمان وضمان حقوق الإنسان.مشيرًا إلى أننا نكافح لحلِّ تعقيدات عصرنا، ومن الضروري أن نتذكر أن مهمة صياغة عالم أفضل تقع على عاتقنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة التدابير الاحترازية الإسلاموفوبيا الحوار بين الأديان مؤتمر الإفتاء الفقهي الإسلامي الأديان والثقافات
إقرأ أيضاً:
وسط فرسان محافظة أسوان.. مرماح دراو يشكل ملحمة من جميع مراكز أسوان وأسنا بالاقصر/صور
شهدت محافظة اسوان، فاعليات المرماح الخاص بدراو، وبمشاركة حوالي 70 جواد من جميع مراكز أسوان وأيضا محافظة الأقصر مركز أسنا، في الساعات الأولي حضور كل فارس مشارك بالجواد الخاص به في السباق.
اقيم المرماح وهو سباق فروسيه بين المشاركين بأرض قرية بلانه التابعة لمركز نصر النوبه وذالك نظرا لاتساع المساحه بالجبل، حيث كان هناك بوابه لاستقبال المشاركين، وعند دخول كل فارس وهوه علي جواده يشاركون اهله معه ملتفين حوله مشجعين له.
يبداء السباق بين مجموعه وكان يقاس الفوز وفق معاير اولها الجواد لابد ان يكون ليس لديه اي مشاكل صحيه أو أمراض وهل إذا كان أصيل ام لا،ثم بعد ذالك الفارس وطريقة استخدامه للجواد٠
صرح للوفد صابر الجبلاوى من قرية النمسة بمركز اسنا محافظة الأقصر ، أن مشاركتنا تعتبر دور واجب مثلما يشاركون معنا فنحن نشارك معهم مثل مجالات الأفراح، ونجلس داخل المندرة فهي مجهزة لاستقبال الضيوف بكرم من اهل دراو، فهناك مشاركه من حصان خزان وحصان مدني ونتمني التوفيق للجميع
قال عيسى ابو موسي للوفد ان مشاركتي علي مدار سنوات ممثلا عن مركز ادفو قرية النزل في مسابقة المرماح التي اكتسبت منها الكثير، فقد حصلت اليوم علي كأسين احداهما صغير والأخر كبير وهوه بمثابة شرف لأي فارس ، كما أعرب عن فرحته بالربح حاملا الكأس فوق الجواد يتجول وسط عشيرته من مركز ادفو .
وأضاف الفارس اسامه من قرية قته مركز نصر النوبة أن هذه تعد اول مشاركه لي بجواد ملك لاحد الاشخاص من قرية العتمور مستجد وحصلت علي الكأس الصغير، وتعتبر بنسبه لأول مره مع الجواد "ورد"كما يطلقون عليها إنجاز كبير وسط العمالقة من فرسان أسوان والاقصر.
وأشار محمد أبو سعيد من قرية السلسله التابعه لمركز كوم امبو ومعه الجواد"فرحة" تتبع صاحبها من قرية الشطب أن الجواد يمتاز بصفات يحتاج إليها اي فارس مثل المرونه والسرعه وهي احد اسباب الفوز بمرماح دراو .
وشارك الفارس حمدان أو عليان من قرية العتمور مستجد التابع لمركز كوم امبو، وتعتبر هذه المره الثالثه لي أشارك بسباق المرماح، أن الجواد "ورد نجم " اصيل وقد اخترته بعنايه شديدة حتي احصل علي الكأس الصغير ، ووسط هتافات وتشجيع من أهالي بقرية العتمور خوضت السباق بكل ثقة.
وأكد الفارس مغوار من قرية النزل بمركز إدفو، لقد شاركت في عدة سباقات بأكثر من منطقة وقد حصلت علي كأس الأسد فارس الكبير، وسعيد جدا بمشاركتي بهذا المرماح .
وتجولت كاميرا الوفد وسط المرماح وسط المشاركين وذويهم والباعة الجائلين،وكان هناك خيم للاستراحة والاقامه وتناول الوجبات، ويعتبر اليوم مثل عيد للفرسان، وأيضا هوه تحدى ومنافسة شريفه كل فارس حسب قدراته وقدرات الجواد الذي يسابق به حسب رؤية لجنة التحكيم علي المنصة.