دبلوماسي سابق عن تهجير الفلسطينيين: "إسرائيل تكدب الكدبة وتصدقها" (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أننا في حالة مدهشة وغريبة في المعترك الدولي، ومصر تقوم بدور عظيم؛ لإنه ا اقدم دولة في العالم والمنطقة.
السيسي: إذا تطلب الأمر أدعو المصريين للخروج لرفض فكرة تهجير الفلسطينيين (فيديو) السيسي: "إذا كان هناك فكرة للتهجير توجد صحراء النقب في إسرائيل" (فيديو)وأضاف "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الإسرائيليين يكذبون الكذبه ويصدقون ويريدون منها أن نصدقها، فما معنى اقتراح تهجير الفلسطينيين لسيناء، ولماذا يتم تهجيرهم ويحل محله يهودي من إثيوبيا أو بولندا أو روس لفلسطين.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه إذا كنا نتحدث عن الهجرة فلماذا لا يبقى اليهود في بلادهم الأصلية، ولماذا يأتون ليستعمروا بلدان ليست بلدانهم، منوهًا بأن يهود فلسطين هم أبناء سيدنا موسى وكانوا مصريين، موضحًا أن أجمل تعبير لذلك الذي اسماه صلاح جاهين "المستعبطات الإسرائيلية"، منوهًا بأنه لا معنى لنقل فلسطيني لسيناء لتصبح الحرب بين فلسطينيين يقيموا على أرض مصر مع يهود جاءوا من بلدان لا علاقة لأجدادهم بفلسطين نهائيًا.
وشدد، على أن الموقف الغربي موقف خاصة الولايات المتحدة وأوروبا الذين يقولون الشيء في الصباح وعكسه في المساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق مساعد وزير الخارجية الولايات المتحدة مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير جمال بيومي دبلوماسي سابق فضائية إكسترا نيوز تهجير الفلسطينيين سيدنا موسى
إقرأ أيضاً:
نوايا غير بريئة؛ تهدف إلى إخراج الصين من المعادلة وكشف ظهر السودان
الصين عدو؟!
الطرق حول مسألة “المسيرات الصينية.. المسيرات الصينية” بهذا الشكل الكثيف.. الواضح أنّ خلفه بروباغندا غربية بنوايا غير بريئة؛ تهدف إلى إخراج الصين من المعادلة وكشف ظهر السودان..
الصين صديقة لنا.. وغالبية البنى التحتية الحيوية التي ترونها مدمرة وتتصاعد منها أعمدة الدخان الأسود الآن كانت الأيدي الصينية شريكة في بنائها وتشييدها جنبًا إلى جنب مع الأيدي السودانية.
والسودان كان بوابة الصين نحو الأراضي الأفريقية.. ولا نقول أنّ سيرة الصين كانت نظيفةً تمامًا هناك، لكن على الأقل لما يُعرف عنها السلوك الاستعماري للبيض..
الآن ليس مطلوبًا سوى تقديم الحكومة لنظرائها في الصين أدلّة بأن مباع الصين من الأسلحة أو الطيران المسيّر يُلحق الضرر بمقدّراتنا الاستراتيجية، مما يُوجب عليكم الكف عن بيع السلاح مجددًا للجهات المعادية، أو مدّنا بتقنيات التعامل مع المسيرات الإستراتيجية من أنظمة دفاع جوي متطورة.
بمعنًى آخر.. هذه المسألة ليست متروكة للجهود الشعبية في الشتم والسباب وإذكاء مشاعر الكراهية غير المبررة؛ التي يُمكن أنْ تُؤلب وتُشحن بمؤثرات مشكلي الرأي العام في الميديا، وهؤلاء ربما ببراءة أو سذاجة منهم يخدمون خط الأعداء. وهؤلاء أنفسهم رأيتهم أمس بفرح طفولي يتداولون بيانًا منسوبًا للاتحاد الأوروبي فحواه أنّ السودان تعرض لهجمات خارجية في إلماحٍ يُشير لدور الطيران الصيني المسيّر قبل إشارته للعدوان الإماراتي. والحقيقة تمنّع الأذكياء عن سؤال الاتحاد الأوروبي: لماذا كنتم تُغدقون ملايين الدولارات سنويًّا على الدعم.السريع؟ ولماذا أهم التدريبات النوعية التي تلقتها عناصر النخبة كانت تحت إشرافٍ ورعايةٍ منكم؟ ولماذا نطقتم اليوم فقط بينما يحترق السودان على مدار عامين أمام مرأى ومسمع منكم؟ ولماذا -قبل ذلك كله- كان خطكم على الدوام في المحافل الدولية عدوانيًّا تجاه السودان؛ بما يقوّض أمنه القومي، ويحرمه من سيادته على أرضه؟
وعلى منوالٍ مشابهٍ وبعد موت أسطورة “فاغنر” لجأ الأوروبيون بمكرٍ لقول أنّ ليبيا حفتر تشارك في حرب السودان ومن يقف وراء حفتر روسيا -ومعها غمزة-.. ونحن نسألهم: من كان وراء اسقاط القذافي كأساس للأزمة، وتسبب مباشرةً في تحويل منطقة الساحل والصحراء لأكبر منطقة فراغ أمني ونال السودان ما ناله من تداعياتها بما فيها حرب 15 أبريل؟ أليس طيران الناتو؟
بالعودة مجددًا للصين.. ألم يستوقفكم حرق قاعة الصداقة؟ ألا يحمل ذلك رسالة رمزية مفادها: انتهى عهد الصداقة الصينية السودانية؟ والقاعة التي شُيّدت في سبعينيات القرن الماضي كهدية من حكومة وشعب الصين، كانت بمثابةِ رمزٍ معماريٍّ لصداقة الشعبين.
محمد أحمد عبد السلاممحمد أحمد عبد السلام إنضم لقناة النيلين على واتساب