برلين تضع شرطا للحصول على الجنسية الالمانية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اقترح رئيس الكتلة المعارضة في البرلمان الألماني منح الجنسية الألمانية فقط إلى الأشخاص الذين يعترفون بحق إسرائيل في الوجود. وتشير Bild إلى أن "تورستون فراي رئيس كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي المعارضة في البرلمان الألماني يقترح ربط منح الجنسية الألمانية بالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود".
ويقول: في ضوء الأحداث الأخيرة، حان الوقت للمرشحين للحصول على الجنسية الألمانية أن يعلنوا صراحة التزامهم بحق دولة إسرائيل في الوجود". وأن "هذا الالتزام يجب أن ينص عليه قانون الجنسية". مشيرا إلى أن جواز السفر الألماني "لا ينبغي أن يكون البداية، بل اكتمالا تاما في عملية الاندماج".
ويوضح فراي مقترحه هذا، بأنه "سيساعد على مكافحة معاداة السامية في ألمانيا".
ويذكر أن "المستشار الألماني أولاف شولتس اعتبر ضمان أمن إسرائيل مهمة رئيسية لألمانيا، وأن حكومة ألمانيا تتصرف وفق هذا المبدأ".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الألماني: سياسة الهجرة المشددة تؤتي ثمارها
يرى وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت أن النهج المشدد الذي تتبعه الحكومة الألمانية الجديدة في سياسة الهجرة يؤتي ثماره.
وقال الوزير في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية المقرر صدورها غدا الأحد: "طلبات اللجوء على الحدود منخفضة أيضا لأن الأخبار انتشرت بسرعة بأن دخول جمهورية ألمانيا الاتحادية لم يعد مضمونا حتى في حال السعي للحصول على اللجوء".
وكان دوبرينت قد أمر بتشديد الرقابة على الحدود وإعادة طالبي اللجوء من على الحدود - باستثناء الفئات الضعيفة مثل النساء الحوامل والأطفال - بعد ساعات قليلة من توليه منصبه في أوائل مايو الجاري.
وفي المقابلة تحدث الوزير عن "تأثير الدومينو"، مشيرا إلى أن الدول المجاورة لألمانيا عززت أيضا الرقابة على حدودها.
وردا على سؤال حول انتقادات بولندا وسويسرا، قال: "يجب ذكر الدول التي ترحب بسياستنا الجديدة في مجال الهجرة أيضا".
وأشار دوبرينت إلى فرنسا والدنمارك والتشيك والنمسا قائلا: "لقد نظرت تلك الدول بقلق إلى تأثيرنا الجاذب للاجئين الذي نتج عن سياسة الهجرة التي انتهجتها الحكومة الألمانية السابقة.
الجميع يرحب بفقدان ألمانيا لجاذبيتها في مجال الهجرة غير الشرعية"، مضيفا أن هذا يخفف بدوره الضغط على دول العبور.
وأضاف دوبرينت: "لا توجد أي مشكلات على حدود ألمانيا"، مؤكدا أن ألمانيا لا تريد إثقال كاهل جيرانها بالأعباء، وقال: "لكن على جيراننا أيضا أن يدركوا أن ألمانيا لم تعد مستعدة لمواصلة سياسة الهجرة التي انتهجتها في السنوات الأخيرة".