خرجت مظاهرات في موزمبيق دعت إليها المعارضة للتنديد بتزوير الانتخابات البلدية ، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في العاصمة مابوتو.

وبينما تنتظر البلاد النتائج النهائية لتصويت الأربعاء الماضي، تم إعلان فوز الحزب الحاكم في معظم البلدات التي انتهى فيها فرز الأصوات.

لكن ذلك اعترض عليه حزب المعارضة الرئيسي، رينامو، الذي أعلن فوزه في مابوتو على وجه الخصوص.

وقال رئيس رينامو أوسوفو مومادي، أمام حشد من الناس في مابوتو : "ندعو مرة أخرى جميع الموزمبيقيين إلى المشاركة في مظاهرة عامة للتنصل من تزوير الانتخابات" .

 الثورة في موزمبيق

وسجل  ما يقرب من 4.8 مليون موزمبيقى، للتصويت لاختيار قادتهم المحليين في 65 بلدية في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي.

وكذلك في العاصمة، وردت أنباء عن مظاهرات في تشيوري ومونتيبويز في الشمال الشرقي ونامبولا في الشمال.

وخاض الحزب الحاكم، فريليمو، ورينامو حربًا أهلية وحشية من عام 1977 إلى عام 1992، مما أدى إلى تدمير الاقتصاد ومقتل ما يقرب من مليون شخص.

فاز حزب فريليمو في كل الانتخابات الوطنية منذ نهاية الحرب، كما سيطر على أغلبية كبيرة من البلديات في المستعمرة البرتغالية السابقة، التي حصلت على استقلالها في عام 1975.

وقالت السفارة الأمريكية في مابوتو، أن هناك العديد من التقارير الموثوقة عن حدوث مخالفات في يوم التصويت وأثناء عملية فرز الأصوات" .

وشدد الدبلوماسيون على أهمية "عملية انتخابية نظيفة وشفافة وسلمية" ، وحثوا سلطات البلاد على التعامل مع الشكاوى المتعلقة بالمخالفات "بجدية" و"بنزاهة".

بينما أوضحت مفوضية الانتخابات ،  إن "جميع الأعضاء المتورطين في ممارسات غير قانونية ستتم محاسبةهم إذا توفرت الأدلة".

قُتل صبي يبلغ من العمر 16 عامًا بالرصاص على يد الشرطة يوم الخميس في منطقة تشيوري في مقاطعة كابو ديلجادو.

وقع الحادث عندما نزل أنصار رينامو للاحتفال بفوزهم الذي ظهر في صناديق الاقتراع.

وقالت الشرطة في بيان إنها "أطلقت النار على الصبي فقتلته عن طريق الخطأ" أثناء تفريق المتظاهرين.

وبحسب مركز النزاهة العامة، وهو منظمة غير حكومية محلية، فتحت الشرطة النار أيضاً على تجمعات في عدة بلديات أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عادل أيت بوعزة يكتب :” ملتمس رقابة !”

ملتمس الرقابة !

انتهى أخيراً الكلام حول ” ملتمس الرقابة” بعد اعلان الفريق الاشتراكي داخل مجلس النواب الخروج من التنسيق حول هذه المبادرة بسبب مبرراته المعلنة ، حول مساعي أحزاب أخرى ” إختلاس المقترح ” الذي يبدو ان إدريس لشكر قام بتسجيل ملكيته و تحفيظها في المحافظة العقارية و تسلم عن ذلك شهادة ملكية ، يريد اوزين او بنكيران و بن عبدالله سرقتها !

و اذا كان الكثير من متابعي الشأن المحلي قد إنصدموا بهذا الخبر ، فأنا شخصياً لم أرى فيه جديد يذكر ، فالمغاربة يقولون :” تعجب للجمل الا شفتيه في السطاح اما المش بلاصتو هاديك ” ، فشخصية الرجل المحنك الاول داخل حزب الوردة مرتبطة أساساً بميله لإنجاز الصفقات ، و بإستغلال المواقف و السياقات السياسية ، و هكذا فإذا تكلم إدريس فهناك سبب و اذا صمت فهناك سبب !

و حتى لا اقوم بإحصاء مواقف هذا الأخير في السنوات العشرين الماضية ، حتى قبل أن يكون كاتباً عاما لحزب الوردة ، فلابد من التذكير ان الفريق الاشتراكي بعد انتخاب حكومة اخنوش بلع لسانه في البرلمان لمدة تقارب سنتين ، في الوقت الذي يملك اكثر عدد من النواب البرلمانيين ، معلنا و مصرحاً بان حزبه ” عجلة إنقاذ ” يمكن لأخنوش الإعتماد عليها في حال ما زاغ احد حلفاء الحمامة عن الطريق .

لم يسمع عن الحزب اي شيئ يذكر ، إلا بعد إقتراب نهاية نصف الولاية الحكومية ، حتى خرج ليؤكد احقيته في لجنة العدل و التشريع ، فقط لأنه الحزب الاول في المعارضة ( عدديا ) ، ثم و في محاولة يائسة لدخول الحكومة اخرج ورقة ” ملتمس الرقابة ” ، لكن الفريق الحكومي كان يخشى بدوره من الانتهازية المقيتة لما تبقى من حزب الاتحاد على يد إدريس لشكر ، و هكذا بقي الحزب ما بين الاغلبية و المعارضة ، يتصيد الفرص ، يريد لجنة التشريع بحكم انه في المعارضة و يريد دخول الحكومة لأنه لم يمارس المعارضة .

و عندما انتهى النقاش حول التعديل الحكومي ، عاد من جديد ” ميسي ” المفاوضات ، ليعمل من جديد مع فرق المعارضة ، و يساوم بإسمهم ، فاشهر سيف ” ملتمس الرقابة ” و هو يعمل على ” ملتمس القرابة ” ،و عندما ظن الجميع ان مجال المساومات قد انتهى بالفعل و ان باب دخول الحكومة قد اوصد بالمرة ، عمل المحنك الاول على القيام بمفاوضات على موقع حزبه في حكومة المونديال ، و حسب ما قيل في الصحف فإن الأمر يتعلق ب12 مرشح برلماني في دوائر لا يملك فيها الإتحاد الاشتراكي اي شيئ ! هي مقاعد مضمونة سترفع من مقاعد الحزب حتى تؤهله للمشاركة في الحكومة المقبلة و التي يترقب ان يغيب عنها البام او الاستقلال ! حسب تصور اخنوش و المحنك الاول.

انها ” ميكافييلية رخيصة ” ، صادرة عن الحزب الخطأ ، الحزب الذي كانت مواقفه مشرفة على مر التاريخ ، حزب المهدي بن بركة و عبد الرحيم بوعبيد و عمر بنجلون و عبد الله ابراهيم ، تزيد من بشاعة العمل السياسي و من نفرة المواطنين له ، بيد ان السياسة في المغرب تغيرت ، و المغاربة فقدوا بالفعل الثقة في هذه الحكومة ، و من كان يضرب الاخماس في الاسداس ، من أجل ولوج حكومة المونديال ، نسى او تناسى دور الشعب في العملية الديمقراطية و هو دور محوري ، اللهم ان كان يظن ان المغاربة فقدوا صوابهم .

مقالات مشابهة

  • تيم هاورد.. من الاضطرابات العصبية إلى كتابة التاريخ في كأس العالم
  • سفارة الإمارات تدين عملية الدهس في ليفربول
  • الإمارات تدين عملية الدهس في ليفربول
  • الحزب الحاكم في فنزويلا يحتفظ بالسيطرة على البرلمان وسط انقسام المعارضة
  • حركة إسلامية كوردية تتهم أطرافاً بإفشال تحالف المعارضة الانتخابي
  • حزب مادورو يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والإقليمية في فنزويلا
  • تجربة المعارضة السودانية هي مصنع للعمالة بامتياز
  • عادل أيت بوعزة يكتب :” ملتمس رقابة !”
  • المشدد 10سنوات لشخصين بتهمة التزوير والاتجار بالمخدرات في القليوبية
  • الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة