الأردن: أي محاولة تهجير بالضفة الغربية هي إعلان حرب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأردنية، إن جميع المؤشرات تفيد بأن الحرب على غزة ذاهبة نحو ما هو أسوأ، مستنكرة ازدواجية المعايير التي يتعامل بها العالم بما يخص الحقوق الإنسانية.
وعن الحديث الدائر حول محاولات إسرائيلية جديدة من أجل تهجير مزيد من الفلسطينيين، قال الصفدي إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة ستعتبر إعلان حرب، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.
وشدد الوزير أيمن الصفدي على أن الأردن يعمل بكل جهوده لوقف الحرب المستعرة على قطاع غزة.
واعتبر ما يحدث في غزة عقابا جماعيا، وجريمة حرب وفق القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف وملحقاتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الصفدي الاردن غزة الصفدي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل في تندوف بعد إعلان بريطانيا وضعف الدعم الدولي لأطروحة الإنفصال يتزايد
زنقة 20 | العيون
تلقت جبهة البوليساريو صفعة دبلوماسية موجعة عقب إعلان المملكة المتحدة دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل واقعي وذي مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وهو ما خلف حالة من الصدمة والارتباك داخل صفوف الجبهة، التي لم تستفق بعد من تداعيات “اللعبة الجزائرية” التي تجد فيها نفسها مجرد أداة لخدمة أجندات إقليمية لا علاقة لها بمصير الصحراويين.
وفي بيان يحمل نبرة انكسار واضحة، عبّرت جبهة البوليساريو عن “خيبة أملها العميقة” إزاء ما وصفته بـ”الانحياز البريطاني”، عقب تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في الرباط، والتي أكد فيها دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي، معتبرا إياه أرضية جادة وواقعية لتسوية النزاع.
كما لم تكن صدمة الجبهة من الموقف البريطاني فقط ، بل من انكشاف محدودية تحركاتها الخارجية، وإفتقارها لأي دعم دولي فععال خارج المظلة الجزائرية، التي تسعى بشكل متزايد إلى توظيف ملف الصحراء ورقة ضغط في صراعاتها الإقليمية، دون اكتراث بتعقيد معاناة سكان المخيمات في تندوف.
وتأتي هذه التطورات حول النزاع المفتعل، لتكرّس عزلة دبلوماسية متزايدة للبوليساريو، في وقت تتوسع فيه دائرة الدول الكبرى الداعمة لمبادرة الحكم الذاتي، ما يعمق مأزق الجبهة ويطرح تساؤلات جدية حول جدوى استمرارها في تبني خطاب متصلب يخدم في النهاية مصالح الجزائر أكثر مما يخدم تطلعات الصحراويين أنفسهم.