تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره: 'اوعوا تشكوا في رحمة ربنا'
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يستمر النجم تامر حسني في مساندة وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني بعد تعرضه لقصف عنيف من قبل الاحتلال، والتعليق على مجزرة مستشفى المعمداني بغزة جراء القصف عليها ووفاة الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن وكافة الأطقم الطبية، نتيجة عملية طوفان الأقصى الذي شنته كتائب القسام وحركة حماس في يوم السبت 7 أكتوبر من الشهر الجاري.
وجه تامر حسني نصيحة لجمهوره للتقرب من الله، وقام بتوجيه العديد من الرسائل لهم، حيث نشر تامر منشورًا عبر حسابه الشخصي على موقع "الفيس بوك"، عن أهمية الإيمان والعقيدة وكتب: "من قوة تمسكي واصراري وقناعتي برحمة ربنا، بقالي فتره بدرس فكره معينة اعتقد بتشغل ناس كتير الوقت ده بسبب الحاله النفسيه المرعبه اللي عايشينها كلنا … كنت بقول معقول اللي بيتقتلوا ظلمًا بالبشاعة دي في كل زمان هل بيحسوا وبيشوفوا هول ورعب الموقف ويتعذبوا بالطريقه الغير محتمله الواضحة للأشخاص الآخرين اللي حاضرين الموقف أو شافوا الموقف في تلفزيون أو موبايل!؟".
وأكمل تامر: "درست الموقف ده على حد اجتهادي الشخصي وصلت لآيه في القرآن الكريم مهمه جدًا (( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )) يعني اللحظه اللي اراد فيها ربنا ان يقبض روح بني آدم يدخل البني آدم في عالم آخر ويشوف حاجات تانيه الناس اللي عايشين ميقدروش يشوفوها، يعني اللي بيتفرج بيشوف مشهد صعب جدًا قد ليتعظ أو لاي سبب آخر بس اللي في الموقف والموت ينتظره مش بيشوف العذاب ده عشان بصره اليوم بيبقى حديد يعني بيدخل في عالم وزمن تاني عند ربنا فابيشوف حاجات تانيه ومهما تشوفوا جثث محروقه أو مقتوله، تأكدوا ان ربنا كان رحيم بأصحابها ومشافوش الموقف الصعب اللي انتوا شوفتوه ده".
وأردف معلقًا بسورة قرآنية:" وسورة الواقعه تثبت ده في الآية الكريمة دي (( فلولا إذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون )) صدق الله العظيم.. يعني لو الروح أو خروج النفس بيحصل وانتوا شايفين يعنيكم مثلًا شخص مظلوم وتم الغدر به والنار ماسكه فيه ويصرخ وانتوا شايفينه قدام عينكم بيتعذب ربنا هنا بيقول ان في اللحظة دي ربنا بيكون اقرب اليه منكم بس انتوا مش هتشوفوا يعني بتكون روحه بين يد ربنا بكل حب ورحمه والمشهد الصعب اللي انتوا شايفينه ده الشخص مش حاسس بيه خالص".
وأختتم تامر حديثه قائلًا:" اوعوا تشكوا في رحمة ربنا مهما شوفتوا قدام عينكم مشاهد صعبه.. وعلى النقيض..لما بيموت الظالم بيشوف مالا يسره وما يفزعه في طريقة اخذ روحه..و بعد دراستي الشخصية الفكره دي اتأكدت من بعض رجال الدين الكبار التي تجمعني بهم صداقه ومحبه واكدولي صحة ما بحثت عنه.. جزاهم الله كل الخير.. سبحان الله.. القرآن مسابش لحظه متكلمش فيها وشرحها بدقه والله ياجماعه انا واثق ان كل حد فينا عنده مصاحف كتير بس للاسف في منها مهجور الكتاب ده عظيم ومعجزه عايشه معانا وللاسف في بعضنا مش حاسس بقيمتها .. بوست من اجتهادي الشخصي ياريت اكون وصلت شيء من الطمأنينة والاكثر مني علم ياريت يفيدنا بأكثر وياريت كلنا نجتهد لنشر كل ما يطمن عن رحمة ربنا لعباده".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر حسني
إقرأ أيضاً:
لا تخافوا.. وزير الشباب يوجه رسالة للسباحين واللاعبين
علق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على واقعة السباح يوسف محمد وبيان النيابة الذي أشار إلى عدم تطبيق الكود الطبي، قائلاً: واقعة السباح يوسف محمد تسلط الضوء على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات لمعرفة الأسباب وكيفية التعامل معها، وكيف سيكون المستقبل حتى لا يخاف الناس على أولادهم.
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: المحاسبة أيضًا منوطة بنا جميعًا كوزارة وكإعلام، بأن نقوم بدورنا في هذا الصدد لتسليط الضوء حال وجود إهمال، وأن تتم المحاسبة.
وأوضح: أولًا، منذ حادثة أحمد رفعت لم يكن هناك إلزام بالعناية بالجانب الطبي، ورأينا حوادث في العالم لها نسب قد تحدث لأي سبب من الأسباب، وهو ما دفعنا للاهتمام بالجانب الطبي عبر الكشف الإلزامي لكل من يمارس الرياضة. ولهذا استعنا بأكبر الأطباء في القصر العيني، خصوصًا تخصص القلب، لأن معظم الحالات فسيولوجيًا تحدث بسبب الموت المفاجئ مهما كانت الأسباب، سواء العيب الخلقي أو ما يُعرف بالقلب الرياضي، حيث قد يحدث التوقف القلبي بعد ممارسة الرياضة، أو لأسباب أخرى تتعلق بزيادة الحمل التدريبي أو غيره.
وأردف: كل الأسباب يمكن تناولها علميًا والتعامل معها ومع مسبباتها، إلا سبب وفاة واحد لا يمكن التهاون فيه، وهو الوفاة بسبب الإهمال. وهذه قصة أخرى. وبناء على ذلك جعلنا الكشف الطبي بكامل مشتملاته شرطًا أساسيًا لكل من يمارس الرياضة، ومن سيدخل بطولة يجب أن يخضع له وأن يكون له ملف طبي، وأن يتم تدريب العاملين بشكل كبير، خصوصًا على جهاز الإنعاش القلبي سي بي آر، ثم إجراءات الحفاظ على الحياة المعروفة، إلى أن ظهر الجهاز الجديد الخاص بالإنعاش الأوتوماتيكي الذي يعمل وفق وجود نبضات قلبية من عدمه؛ فإذا وُجدت لا يعمل، وإذا غابت يعمل على الإنعاش حتى تعود.
وواصل: قمنا بتعميمه عبر وزارة الصحة وألزمنا وجوده في كل الأحوال. لافتًا إلى أن الجهاز كان موجودًا في الواقعة، قائلاً: من واقع تحقيقات النيابة، أول ما ننظر إليه في حالة يوسف محمد هو وجود هيئة الإسعاف، وكانت موجودة، ووزارة الصحة هي من أحضرت الجهاز ودربت العاملين عليه، والمسعفون مدربون عليه، والاتحاد المعني بالتنظيم من المفترض أن يوجد معه طبيب حالات حرجة، وهذا كان موجودًا أيضًا.
وأضاف، أن المقومات ككود موجودة، وعربة الإسعاف متوافرة، لكن المشكلة أنه بالرغم من كل ذلك، مكث يوسف في القاع ثلاث دقائق وأربعًا وثلاثين ثانية، أياً كانت الأسباب، فقد حدث فقدان للوعي، وعند خروجه قام المنقذ بإحضاره والبدء في التدليك اليدوي، وجميع العناصر كانت متوافرة.
ولفت إلى أن واقعة الإهمال تمثلت في وقائع إجرائية، قائلاً: من المفترض على كل مدرب أن يتفقد اللاعبين أو السباحين عند خروجهم من الحارة، بالإضافة إلى أن أعين الحكام يجب أن تكون يقظة لرصد أي غياب، ولو كانت الملاحظة أسرع لكان قد تم الإنقاذ مع توافر مقومات الكود الطبي، وبالتالي هناك خطأ ما، وهو ما تتم المحاسبة عليه الآن.
ووجه رسالة للسباحين ولكل اللاعبين في مختلف الألعاب، قائلاً: لا تخافوا، فالرياضة في أساسها حفاظ على الحياة واستمرار للصحة.