الرئيس الجزائري يستقبل سفير فرنسا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم الأربعاء، سفير فرنسا بالجزائر ستيفان روماتي الذي نقل له رسالة من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حسب ما أورده بيان الرئاسة الجزائرية.
وجاء في البيان: "استقبل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، الذي نقل له رسالة من الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون".
وقد جرى الاستقبال بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، نذير العرباوي، وفقا لذات المصدر.
هذا واستقبل مساء اليوم الأربعاء، وزير الاتصال الجزائري محمد لعقاب، سفير فلسطين بالجزائر فايز أبو عيطة.
وأفاد بيان لوزارة الاتصال، أن السفير الفلسطيني أوضح أن طلب لقاء وزير الاتصال إنما جاء لكي يبلغ الشكر لكل وسائل الإعلام الجزائرية على ما تقدمه للقضية الفلسطينية من خدمات إعلامية جليلة، وعلى رأسها نشر الصورة الحقيقية.
كما أوضح السفير للوزير أن 85 بالمئة من الضحايا جراء القصف الهمجي البغيض هم من الأطفال والنساء.
وأدانت الجزائر بشدة الهجوم الإسرائيلي الهمجي المتعمد على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 500 شخص على الأقل.
كما شهدت مدن الجزائر يوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة دعما لفلسطين وتنديدا بمجزرة مستشفى المعمداني والقصف الهمجي المستمر لقطاع غزة، مع الدعوة لتجديد موعد الاحتجاجات يوم غد الخميس.
إقرأ المزيدالمصدر: صحيفة الخبر الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أخبار الجزائر باريس عبد المجيد تبون
إقرأ أيضاً:
رغم سجله الجنائي.. والد صهر ترامب سفيرًا لدى فرنسا!
مايو 20, 2025آخر تحديث: مايو 20, 2025
المستقلة/- في خطوة أثارت الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الإثنين، على تعيين رجل الأعمال تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيرًا للولايات المتحدة لدى فرنسا، وإمارة موناكو، بأغلبية ضئيلة بلغت 51 صوتًا مقابل 45.
ويأتي هذا التعيين في توقيت حساس تشهده العلاقات الأمريكية الفرنسية، في ظل تصاعد التوترات بين البلدين بشأن تهديدات متبادلة بحرب تجارية، وهو ما يضع كوشنر الأب أمام اختبار دبلوماسي حقيقي منذ لحظة توليه المنصب.
لكن ما أثار الجدل بشكل أوسع، هو الخلفية القانونية لتشارلز كوشنر، البالغ من العمر 71 عامًا، والذي سبق أن أُدين في عام 2004 في 18 تهمة جنائية، تضمنت التهرب الضريبي والتلاعب بالشهود وانتهاكات أخرى. وقد قضى عامًا كاملاً في سجن فيدرالي قبل أن يصدر الرئيس ترامب عفوًا رئاسيًا عنه في نهاية ولايته عام 2021.
ورغم هذه السوابق، وصف ترامب كوشنر بأنه “رائد أعمال رائع”، معتبراً أنه يمتلك الخبرة اللازمة لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا.
تشارلز كوشنر هو قطب عقارات بارز، ووالد جاريد كوشنر، الذي شغل منصب مستشار بارز للرئيس ترامب لشؤون الشرق الأوسط، ولعب دورًا محوريًا في مشاريع دبلوماسية، أبرزها “اتفاقيات أبراهام”.
وخلال جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ، لم يتنصل كوشنر من ماضيه، بل قال بصراحة:
“ارتكبت خطأً فادحًا للغاية، ودفعت ثمنه غاليًا”، في محاولة لإظهار الندم واستعادة الثقة.
لكن تعيينه، رغم كل هذه الخلفيات، فتح باب الانتقادات من قبل معارضين رأوا في الخطوة “تطبيعًا مع الفساد” و”استهانة بمعايير تعيين السفراء”، خاصة في واحدة من أهم العواصم الأوروبية.
يبقى السؤال: هل سينجح كوشنر في تجاوز ماضيه، وبناء صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية الفرنسية؟ أم أن هذا التعيين سيفاقم التوتر ويُعمّق الانقسام داخل الدوائر الدبلوماسية والسياسية الأمريكية؟