الصداع قد يكون أول مؤشر يدق ناقوس الخطر للسرطان القاتل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ويدعو الطبيب إلى عدم تحمل الصداع وعدم إهماله وخاصة الذي يستمر فترة طويلة ولا يزول بتناول الأدوية.
كما أن اضطراب الجهاز الهضمي والتغيرات في الجلد، قد يكون إشارة خطيرة إلى وجود ورم خطير.
ويقول: "النقطة المهمة هي أن يكون الشخص سباقا، أي الاهتمام بالوقاية.
وهذا لا يعني فقط التوقف عن تناول المشروبات الكحولية والإقلاع عن التدخين، بل وأيضا البدء في ممارسة الرياضة".
ووفقا له، يمكن تجاهل الأعراض الأولى التي تظهر للسرطان أو حتى عدم ملاحظتها.
و التي تأتي على شكل: التعب المزمن و ارتفاع درجة حرارة الجسم وتستمر لفترة طويلة، والتهاب الحلق وطفح جلدي وعدم التئام الخدوش وظهور إفرازات غير نمطية.
لذلك يجب الانتباه و التعامل مع هذه الأعراض بجدية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الكشر: الخطر على حقوق المرأة في ليبيا من فوضى السلاح لا من القوانين
الكشر: حقوق المرأة مهددة بفوضى السلاح والخطر في غياب الحماية لا في القوانين
ليبيا – أكدت الناشطة السياسية الليبية إيمان الكشر أن حقوق المرأة تواجه خطرًا فعليًا في ليبيا، خاصة في ظل فوضى السلاح وضعف مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الخطر لا يكمن دائمًا في النصوص القانونية، بل في سوء التطبيق وغياب الحماية الفعلية، حيث تُفرض قرارات أو ممارسات خارج إطار القانون، ويُستعاض بالضغط الاجتماعي أو الأمني عن القضاء.
خطر مرتبط بالانفلات الأمني لا بمنهج ثابت
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز”، قالت الكشر إن هذا الخطر ليس ممنهجًا ولا ثابتًا، بل مرتبط بالانفلات الأمني وتراجع سلطة الدولة، معتبرة أنه يمكن تجاوزه متى فُعّل القانون وضُبط السلاح والتزم الجميع بالمسار القضائي بدل منطق القوة، مشددة على أن المجتمع الليبي بطبعه محافظ.
رفض تحويل القيم إلى ذريعة للفوضى
وأضافت الكشر أن الخطر الحقيقي على ليبيا ليس في حماية القيم، بل في تحويلها إلى ذريعة للفوضى وتصفية الحسابات خارج القانون.
منع المحتوى بإجراءات مؤسسية لا بالترهيب
وبيّنت أن منع المحتوى الخادش للآداب يجب أن يكون إجراءً قانونيًا مؤسسيًا، لا غطاءً للترهيب أو استباحة الأرواح، مؤكدة أن اغتيال النساء جريمة كاملة الأركان، وأن الصمت عنها أو تبريرها يمثل خطوة نحو منطق الميليشيا لا الدولة.
حقوق المرأة معيار لوجود الدولة
وختمت الكشر بالقول إن حقوق المرأة الليبية ليست ملفًا ثانويًا ولا ورقة مساومة، بل معيار لوجود الدولة نفسها، مؤكدة أنه لا كرامة بلا قانون، ولا قيم بلا عدالة، ولا مستقبل لبلد يُدار بالسلاح بدل القضاء.