دعوة إيران لفرض حظر نفطي على إسرائيل يرفع الأسعار 2%
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط نحو 2% ووصلت إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين اليوم الخميس، نتيجة السحب أكبر من المتوقع من المخزون الأمريكي ومخاوف بشأن الإمدادات العالمية بعد أن دعت إيران إلى فرض حظر نفطي على إسرائيل بسبب الصراع في قطاع غزة.
زادت العقود الآجلة لخام برنت 1.60 دولار بما يعادل 1.8% مسجلة 91.50 دولار للبرميل عند التسوية.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية : إن شركات الطاقة سحبت 4.5 مليون برميل من النفط الخام من المخزونات خلال الأسبوع المنتهي في 13 أكتوبر.
يفوق ذلك بكثير توقعات المحللين بانخفاض قدره 0.3 مليون برميل. وأمس أعلن معهد البترول الأمريكي عن تراجع قدره 4.4 مليون برميل. و يعد هذا الانخفاض الرابع في مخزونات الخام في 5 أسابيع.
وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب إن الأسعار ارتفعت إلى أعلى مستوياتها خلال الجلسة بعد أن حث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على فرض حظر نفطي على إسرائيل بعد مقتل مئات الفلسطينيين في انفجار في مستشفى بغزة. وتبادل المسؤولون الإسرائيليون والفلسطينيون الاتهامات بالوقوف وراء الانفجار.
و اعلنت 4 مصادر من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن المنظمة لا تعتزم اتخاذ أي إجراء فوري بشأن دعوة إيران، وهي عضو بالمنظمة.
وألغى الأردن قمة كان من المقرر أن يستضيفها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس. وزار بايدن اليوم الأربعاء إسرائيل ودعم الرواية الإسرائيلية التي تقول إن حركة الجهاد هي المسؤولة عن انفجار المستشفى.
وقال جون إيفانز من بي.في.إم للوساطة في النفط "هذا التحول في المعطيات الدبلوماسية يثير مرة أخرى مخاوف من انتشار الصراع وبالتالي قفزة في أسعار النفط".
كما تلقت أسعار النفط دعما من بيانات رسمية أظهرت نموا اقتصاديا أسرع من المتوقع في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، في الربع الثالث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعوة ايران لفرض حظر نفطي على إسرائيل الصراع في قطاع غزة أسعار النفط العقود الآجلة لخام إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
صراع نفطي وشيك بين الإمارات والسعودية.. ماذا يحدث في أوبك؟
قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إن الحقيقة أن أوبك بلس تواجه أزمة قد تمثل بداية نهايتها، فمع معرفة الأعضاء بأن النفط قد يبلغ ذروته في العقد المقبل يسعى كثير منهم إلى تصفية احتياطياتهم بسرعة ويضاف إلى ذلك الإنفاق الضخم الذي تتطلبه خطط تنويع اقتصادات الدول النفطية ما يدفع بعضهم إلى انتهاك القاعدة الذهبية للمجموعة: عدم توريد كميات تفوق ما تم الاتفاق عليه.
وأضافت، أنه بالرغم أن السعودية القوة الضابطة للمجموعة تحاول فرض الانضباط إلا أن هناك من يُعفى من العقاب وهي الإمارات.
وأوضحت الصحيفة، أن الإمارات هي الأكثر إشكالية وباتت تمثل أكبر تهديد لأوبك فقد توقفت منذ سنوات عن نشر بيانات مفصلة وفي الخفاء يعترف محللون بأن أرقامهم معدّلة ويقول عدد منهم بأنهم يضعون تقديرا داخليا وآخر للنشر ويعتقد اثنان منهم أن الإمارات تنتج أكثر من حصتها بـ 200 إلى 300 ألف برميل في اليوم .
وتساءلت المجلة، لماذا تسمح السعودية التي تربطها علاقة متوترة بالإمارات بذلك؟
ونقلت الإيكونوميست عن أحد المقربين من قادة الخليج قوله، "في التجمعات النفطية أصبح السعوديون يتعاملون ببرود أكبر مع الإماراتيين لكنهم لا يستطيعون إظهار الكثير من الغضب.
كما نقلت عن محلل على صلة بالحكومتين قوله، إنها مسألة وقت قبل أن يندلع صدام علني بين السعودي والإمارات وقد يؤدي الانزلاق نحو الفوضى إلى جعل أوبك غير قابلة للعمل.
وفي شباط/ فبراير الماضي، كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر، أن هناك بوادر خلاف سعودي إماراتي حول زيادة معدلات إنتاج النفط.
وذكرت الوكالة نقلا عن ثمانية مصادر في أوبك+، أن المنظمة تناقش ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط مستقبلا كما هو مخطط له، أو تجمده في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة صورة الإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.
وقالت مصادر "رويترز" إن "الإمارات التي تحرص على الاستفادة من قدرتها الإنتاجية المتزايدة، ترغب في المضي قدما في الزيادة، وكذلك روسيا. وأن أعضاء آخرين بما في ذلك السعودية يفضلون التأجيل".