بيرين سات تدعم الشعب الفلسطيني : غزة تتعرض للإبادة انقذوا أطفالها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعمت الفنانة التركية بيرين سات عبر صفحتها الشخصية علي موقع الصور والفيديوهات الشهير انستجرام الشعب الفلسطيني بعد الحرب عليه من قوات الاحتلال .
وقالت بيرين سات : الاحتلال يزيف الحقائق وغزة تتعرض لإبادة ، أنقذوا أطفال غزة.
وكانت قد أعلنت الشركة المنتجة لفيلم “النداء الأخير إلى إسطنبول” عن موعد عرضه، وذلك وسط حالة من الحماس تسيطر على المتابعين، إذ يعد العمل الأول الذي يجمع بين كل من كيفانش تاتليتوغ وبيرين سات الشهيرين بـ “سمر ومهند” بعد لقائهما في مسلسل “العشق الممنوع”.
العمل من المقرر عرضه علي منصة “نتفلكيس” يوم 24 نوفمبر القادم، وتدور أحداثه حول شخصين كل منهما متزوج يتصادفان في المطار ويقضيان معًا ليلة لا تنسى في مدينة نيويورك.
وكان آخر أعمال بيرين سات على منصة “نتفلكيس” هو مسلسل “عطايا”، وتدور قصته حول رسامة من مدينة "إسطنبول" التركية، تسعى للبحث عن ذاتها من خلال تجربة خاصة، تكشف لها أسرارا كونية عن موقع أثري في جبال الأناضول تربطه علاقة وثيقة بماضيها.
ويشارك بيرين سات في بطولة المسلسل كل من، محمد جينسور، ميتين أكدولجر، ميليسا شينولسون، باشاك كوكلوكايا، شيفان شانوفا، تيم سيفي، ميرال جتنكيا، هازال توريسان، سيزمي باسكن.
بيرين سات ممثلة تركية، من مواليد 26 فبراير 1984 ولدت دينة أنقرة في تركيا، كان والدها مدرس معمار في مدرسة أنقرة كوناكتيب الثانوية.
أمضت بيرين طفولتها وحياتها بأنقرة، درست في مدرسة كلية تيد العليا بأنقرة وفي جامعة بيلكين حيث نخرجت تخصص تجارة، كما أنها تتكلم الإسبانية والإنجليزية بمهارة شديدة إلى جانب التركية.
كانت بداية ظهورها بالتليفزيون كان عن طريق برنامج اشتهرت فيه وكانت صغيرة في السن، لكن نجوميتها اكتملت بعد أدائها دور بيهتر في مسلسل “العشق الممنوع”، حيث حصلت من خلاله على جوائز عدة.
وشهرتها اليوم وصلت إلى العالم العربي وإيران وكرواتيا واليونان وسلوفينيا بعد دبلجة مسلسليها “العشق الممنوع” و"فاطمة" في هذه الدول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيرين سات الشعب الفلسطين الشعب الفلسطيني العشق الممنوع مدينة إسطنبول التركية مدينة نيويورك مدينة إسطنبول بیرین سات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: مبادئ الأمم المتحدة تتعرض لهجمات غير مسبوقة
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، بـ"هجمات" غير مسبوقة تتعرض لها مبادئ المنظمة الدولية، وذلك في خطاب بمناسبة الذكرى الثمانين لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة.
وكان غوتيريش يتحدث في تجمع احتفالي بالذكرى الثمانين لتوقيع ميثاق الأمم المتحدة، تعقده الجمعية العامة للتأكيد على أهميته التأسيسية لتحقيق السلام والتنمية وحقوق الإنسان.
وقال غوتيريش أمام الدول الأعضاء إن العالم يشهد اليوم "اعتداءات على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة لم يسبق لها مثيل".
وأضاف -وفقا لموقع الأمم المتحدة- أن الميثاق "منحنا الأدوات اللازمة لتغيير المصائر، وإنقاذ الأرواح، وبث الأمل في أكثر بقاع العالم يأسا"، إلا أن عالم اليوم، يشهد "التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد الدول ذات السيادة، وانتهاك القانون الدولي، واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتحويل الغذاء والمياه إلى سلاح، وتآكل حقوق الإنسان".
ووصف طبيعة تعامل البعض مع الميثاق الأممي قائلا "نرى نمطا مألوفا للغاية: اتباع الميثاق عندما يكون مناسبا، وتجاهله عندما لا يكون كذلك".
"لا يوجد مجتمع بمنأى عن خطر الجرائم الفظيعة. يجب أن تبدأ الوقاية من الداخل – بقيادة تحمي الحقوق، وتحتضن التنوع، وتدعم سيادة القانون".
الأمين العام يؤكد أن "المسؤولية عن الحماية" لا يزال "ضرورة ملحة، وواجبا أخلاقيا، ووعدا لم يتم الوفاء به" منذ 20 عاما.https://t.co/p3svU9mH65 pic.twitter.com/ATlZgYyMEb
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) June 25, 2025
وشدد على أن "ميثاق الأمم المتحدة ليس اختياريا، إنه ليس قائمة طعام بحسب الطلب؛ بل هو أساس العلاقات الدولية، ولا يمكننا ويجب علينا عدم تطبيع انتهاكات أبسط مبادئه".
ودافع غوتيريش عن المنظمة التي تحتفل بهذه الذكرى على وقع انتقادات لاذعة، وقال إن "الدفاع عن أهداف ومبادئ الميثاق مهمة لا تنتهي"، في إشارة إلى الحروب والكوارث الإنسانية.
إعلانوأضاف "لقد شهدنا تقدما في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، لكننا نشهد اليوم -للأسف- اتجاها معاكسا ومقلقا، وبات علينا الآن أكثر من أي وقت مضى، احترام القانون الدولي وتجديد التزامنا به، قولًا وفعلًا"، داعيًا الدول الأعضاء إلى "الارتقاء إلى مستوى الحدث".
وفي 26 يونيو/حزيران 1945، وقّعت 50 دولة ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو، الذي يُحدّد المبادئ التي تُنظّم العلاقات الدولية، "لإنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب"، وبعد ذلك ببضعة أشهر، وتحديدا في 24 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته، أصبحت الأمم المتحدة واقعا ملموسا.