احتجاجًا على إرسال المساعدات لإسرائيل.. مسؤول بالخارجية الأمريكية يُعلن استقالته

في خطوة استثنائية أشارت إلى وجود انزعاج داخل الحكومة الأمريكية بسبب تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع  الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية استقالته من منصبه، فيما وصف رد الإدارة بـ"رد فعل متهور" قائم على "الإفلاس الفكري".

 

جيش الاحتلال يعلن رصد 9 عمليات إطلاق لقذائف من لبنان على إسرائيل النيابة الإدارية: ما تقترفه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي

وقال جوش بول، مدير مكتب شؤون الكونجرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية الأمريكية، الذي يتعامل مع عمليات نقل الأسلحة، إنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وفق لما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن رحيله يمثل مؤشرا نادرا من الانزعاج الداخلي إزاء دعم الإدارة القوي لإسرائيل، أقرب حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، واصفة هذا التطور بأنه استعراض علني غير عاد للمعارضة داخل جهاز السياسة الخارجية للرئيس بايدن، الذي عمل على منع مثل هذه التعبيرات عن الإحباط من الانتشار.

وأمضى بول أكثر من 11 عاما في وظيفته، التي ينسق من خلالها العلاقات مع الكونجرس والرسائل العامة لمكتب رئيسي يتعامل مع المساعدات العسكرية.

وقال إنه لا يستطيع قبول الاستمرار في وظيفة قال إنها تسهم في مقتل مدنيين فلسطينيين.

وأكد بول أنه ناقش بشكل كبير "جهود تغيير السياسة المرتبطة بمبيعات الأسلحة المثيرة للجدل"، مضيفاً: "كان من الواضح أنه ليس بإمكاني تغيير أي شيء هنا، وعليه قدمت استقالتي".

 

مساعدات عسكرية هائلة وغير مسبوقة لإسرائيل

وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تعهد بتقديم مساعدات عسكرية هائلة وغير مسبوقة لإسرائيل.

وأوضح نتنياهو: "بايدن قال لي إن أمريكا ستزودنا بأسلحة تزيد من قدرتنا على القتال".

وتدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إرسال 10 مليارات دولار لإسرائيل ضمن طلب إنفاق إضافي سيرسله بايدن إلى الكونغرس بحلول الجمعة، حسب ما أفاد مصدر مطلع.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يطلب بايدن من الكونغرس إقرار مشروع قانون الإنفاق التكميلي بسرعة، إذ تسعى واشنطن للتعامل مع تبعات تصاعد التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، فيما تتطلع في الوقت نفسه لمواصلة دعم أوكرانيا في تصديها للغزو الروسي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد