الإمام الأكبر: الأزهر مستعد لزيادة المنح الدراسية لأبناء أذربيجان واستضافة الأئمة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، الشيخ شكر الله باشازاده، رئيس إدارة مسلمي القوقاز، عضو مجلس حكماء المسلمين، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
الإمام الأكبر: الأزهر مستعد لزيادة المنح الدراسية لأبناء أذربيجان واستضافة الأئمةوأعرب الشيخ شكر الله زاده عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود لدعم قضايا الأمة الإسلامية وقضايا الجاليات المسلمة حول العالم، وتحيات السيد الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، لشيخ الأزهر وتمنياته لفضيلته بدوام الصحة والعافية، وتقديره لدور فضيلته والأزهر الشريف في تقديم الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي الحنيف، وتفنيد الصور المغلوطة التي تبثها الجماعات المتطرفة والمتشددة.
وقدم الشيخ شكرلله زادة دعوة رسمية لشيخ الأزهر لزيارة أذربيجان، كما قدم التهنئة لفضيلته ولمجلس حكماء المسلمين بافتتاح المكتب الإقليمي للمجلس في كازاخستان، وسعادته بحضور الافتتاح، وتأكيده لأهمية الدور الذي سيضطلع به هذا المكتب الإقليمي في خدمة مسلمي آسيا الوسطى، وتعزيز العلاقات مع المؤسسات الدينية في آسيا، معربا عن تطلع أذربيجان لتكثيف التعاون مع الأزهر الشريف من خلال تبادل العلماء والباحثين، والرحلات العلمية المتبادلة للطلاب من جامعة الأزهر والجامعات الأذربيجانية.
من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن تقديره للرئيس الأذربيجاني وشكره على رسالته الطيبة، وتقديره لدعوة الشيخ شكرالله زاده لزيارة البلاد، مؤكدًا سعي الأزهر لتعزيز علاقاته مع أذربيجان من خلال استضافة الطلاب الوافدين من أذربيجان للدراسة بالأزهر، واستعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة لأبناء أذربيجان، واستضافة الأئمة والوعاظ الأذربيجانيين للتدريب داخل أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتصميم منهج خاص يناسب طبيعة أذربيجان وبما يلبي احتياجات شعب أذربيجان بالتركيز على قضايا التعايش وتفنيد فكر الجماعات المتشددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر مسلمي القوقاز مجلس حكماء المسلمين شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
القوى البشرية في وزارة الداخلية تُحيي ذكرى يوم الولاية
الثورة نت/..
نظمت الإدارة العامة للقوى البشرية في وزارة الداخلية، اليوم فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة يوم الولاية 1446هـ تحت شعار “من كنت مولاه فهذا علي مولاه”.
وفي الفعالية ألقى مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قاسم قفلة كلمة المناسبة، تناول فيها أبعاد يوم الغدير، ذلك اليوم العظيم الذي شهد أمراً إلهياً صريحاً لنبيه الكريم بتبليغ رسالة الولاية، مُعيناً بوضوح من يتوجب على الأمة اتباعه والسير على خطاه.
وتطرق العميد قفلة إلى صفات الإمام علي (عليه السلام) ومناقبه العظيمة، مستعرضاً علمه الواسع، وورعه، وحلمه، وشجاعته النادرة واستبساله في المعارك، مذكراً بحادثة قتله لـ عمرو بن ود في الخندق، والتي جسدت أقصى درجات الإقدام.
وأوضح أن رسالة الإمام علي لم تكن القتل على الرغم من شجاعته المتناهية، بل كانت رسالة هداية وإرشاد فقد “تلبس لباس العلم قبل الشجاعة”، مما يؤكد أن قيادته كانت مبنية على الحكمة والبصيرة.
وتناول مواقف الإمام علي الحاسمة وإسهاماته العظيمة وحنكته الفائقة في المعارك، مشدداً على حربه الصريحة وعداوته المستمرة مع اليهود وفتكه بهم، مما يعكس نهجه الحاسم في مواجهة أعداء الأمة على مر العصور.
واستشهد العميد قفلة، بكلام الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه، الذي تناول “خسارة الأمة للإمام علي (عليه السلام) والمأساة الحقيقية لها بفقدانه لقيادتها.
وأكد أن هذا اليوم يمثل فرصة لتجديد العهد بالالتزام بمسار الحق والعدل، والتمسك بالقيادة الربانية التي تُمثل صمام الأمان لتحصين الأمة من الداخل والخارج، وضمان صمودها في مواجهة كل التحديات.
واختتم كلمته بالإشارة إلى العلاقة التاريخية والدينية المتأصلة بين الإمام علي (عليه السلام) واليمن، حين هاجر إليهم، ليؤكد بذلك عمق الروابط الإيمانية التي جمعت هذه الأرض المباركة بالرجل الذي اكتملت فيه أعلى درجات الإيمان والرجولة، وعرف بعلمه وورعه وحلمه وشجاعته وأمانته.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ورقصة شعبية وفلاشات عبرت عن عظمة المناسبة.