الصحة العالمية: وفاة امرأة يمنية كل ساعتين خلال الولادة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، إن بلداناً مثل اليمن لا تزال تعاني من صراع طويل الأمد، ومن أنظمة صحية هشة، ومن ضعف مزدوج، سواء تجاه أزمات المناخ المستمرة أو الآثار المدمرة للأوبئة.
وأفادت المنظمة الدولية، في أحدث بياناتها، بوفاة امرأة يمنية كل ساعتين خلال الولادة، وأوضحت أن 6 من كل 10 ولادات في اليمن تفتقر إلى قابلات يتمتعن بالخبرة.
وشددت على أهمية التوصل إلى حل دائم للأزمة في اليمن، مؤكدة أن تحقيق ذلك لن يتم إلا من خلال الدبلوماسية ومفاوضات السلام.
ويواجه أكثر من 17 مليون يمني انعدام الأمن الغذائي، بينما 15.4 مليون شخص باتوا يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى 20.3 مليون يفتقرون إلى الرعاية الصحية المناسبة.
وأكدت أهمية تعزيز القدرة على الصمود والدعم، كون ذلك أمراً ضرورياً لحماية الفئات اليمنية الأكثر ضعفاً.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
للأطفال حديثي الولادة.. نشغل التكييف ولا المروحة في الصيف؟
في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال هذه الآونة، التي تواجه البلاد، قال استشاري الأطفال، الدكتور محمود عبد الرازق، استشاري الأطفال وحديثي الولادة وحساسية الصدر والمناعة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في مصر خلال الصيف يمثل خطرًا على صحة الأطفال.
وأضاف: « أن منع استخدام المروحة أو التكييف بدعوى حماية الأطفال هو اعتقاد خاطئ، مشيرًا إلى أن الحرارة المرتفعة قد تسبب للرضّع ما يُعرف بـحمى الجفاف، فضلًا عن حمو النيل والخرّاجات الجلدية التي تنتج عن التعرق المفرط وتهيج الجلد».
أما بالنسبة لأضرار المروحة، أوضح محمود: «أن المشكلة لا تكمن في المروحة ذاتها، بل في توجيهها المباشر نحو الطفل، لا سيما بعد الاستحمام أو أثناء النوم».
وحذّر محمود عبد الرازق من الاعتماد على التكييف الصحراوي داخل المنازل، مؤكدًا أنه غير مناسب للأماكن الرطبة مثل القاهرة، وقد يؤدي إلى تهيج في الصدر والأنف والجلد، خاصة لمن يعانون من الحساسية.
ونصح بعدم توجيه المروحة بشكل مباشر، سواء كانت مروحة عادية أو سقفيه، مع التأكد من أن حركة الهواء لا تضرب الجسم بشكل مركز.
أما بالنسبة للتكييف العادي، فأكد الدكتور محمود عبد الرازق أنه الحل الأفضل لتبريد الهواء وتقليل الرطوبة، مع ضرورة ضبط درجة الحرارة على ما بين 25 إلى 26 درجة مئوية، واستخدام خاصية السوينج لتحريك الهواء وعدم تثبيته على الطفل مباشرة.
وفيما يخص الأطفال حديثي الولادة، أوصى استشاري الأطفال بأن يتم استخدام التكييف بحذر، مع مراقبة حالة الطفل وتوفير جو معتدل دون تعرض مباشر للهواء البارد، مضيفًا: لا يجب أن يظل التكييف موجها للطفل، بل يجب توزيع الهواء في الغرفة بشكل متوازن.
اقرأ أيضاًوزير الصناعة يتفقد جناح شركة رانكو كول في معرض التبريد والتكييف
خطوة بخطوة.. تعرف على أفضل طريقة لتنظيف التكييف بدون فني صيانة
حقيقة حذف بطاقات التموين بسبب التكييفات والإنترنت.. «التموين» تحسم الجدل