العدوان على غزة يدفع شركات عالمية للإغلاق في إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت شركة "نستله" السويسرية، إنها أغلقت مؤقتا أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل "كإجراء احترازي"، لتنضم إلى العديد من الشركات العالمية التي أغلقت مقارها، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوقفت شركات عالمية عدة بعض عملياتها في إسرائيل، أو طلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام (الجناح العسكرية لحركة حماس)، في السابع من الشهر الجاري.
وقال مارك شنايدر الرئيس التنفيذي لشركة "نستله"، في اتصال مع الصحفيين بشأن الأرباح، "نركز على سلامة زملائنا وموظفينا. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أغلقت مجموعة شركات "إنديتكس" الإسبانية العالمية مؤقتا 84 متجرا تابعا لها في إسرائيل، بعد يومين من عملية "طوفان الأقصى".
وتملك "إنديتكس" علامات تجارية بارزة من قبيل متاجر "زارا" و"بول آند بير" و"ماسيمو دوتي" و"بيرشكا".
وقالت الشركة، إنها أبلغت عملاءها بإغلاق المتاجر عبر المواقع الإلكترونية الخاصة بعلاماتها التجارية.
من جهتها أخبرت سلسلة متاجر "إتش آند إم" السويدية -التي تمتلك 20 متجرا في إسرائيل- عملاءها أنه "بسبب الوضع الراهن، قد يكون هناك تأخير في مواعيد التسليم"، بالنسبة لعمليات الشراء عبر الإنترنت.
ومنذ تفجر الصراع الأخير بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، أوقفت العديد من شركات الطيران الأميركية والآسيوية والأوروبية رحلاتها المباشرة إلى تل أبيب.
وفي قطاع الطاقة، كانت شركة شيفرون الأميركية قد أعلنت في 10 من الشهر الجاري، إغلاق حقل غاز "تمار"، قبالة الساحل الشمالي لإسرائيل.
وفي قطاع الأعمال طلب بنك "جي بي مورغان تشيس" من 200 موظف في إسرائيل العمل من المنزل. كما طلب كل من بنك "غولدمان ساكس" ومورغن ستانلي من العديد من موظفيهما في إسرائيل الشيء نفسه.
وقبل أيام قالت مصادر ملاحية وتجارية، إن ميناء عسقلان ومنشأة النفط التابعة له في إسرائيل أُغلقا في أعقاب الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.
ظهرت بيانات ومصادر أن تكدس السفن يتزايد في المواني الإسرائيلية مع استمرار العمليات في أغلب المرافئ، وسط تأهب الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على قطاع غزة.
وتواجه إسرائيل رشقات صاروخية كثيفة، بما في ذلك في الجنوب، مما أدى إلى إغلاق ميناء عسقلان أقرب المواني الإسرائيلية إلى غزة.
وفرض ميناء أسدود قيودا على نقل المواد الخطرة، مما أدى إلى تباطؤ عبور السفن.
وكبدت عمليات المقاومة الفلسطينية الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بعدد من القطاعات المالية والإنتاجية، بجانب تراجع الشيكل وبورصة تل أبيب.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال خلفت مئات القتلى والخسائر الاقتصادية، بينما ردت القوات الإسرائيلية، بقصف مكثف على غزة خلّف 3500 من الشهداء، معظمهم نساء وأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
«كأن الله ينتقم لأهل غزة».. مصطفى بكري: المدن الإسرائيلية تحترق والرعب يدفع الآلاف نحو الهروب
أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الكيان الصهيوني يعيش حالة من الصدمة جراء الضربات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب ومدن أخرى، نظرا إلى أن قادة الاحتلال لم يكونوا يتوقعون هذا الرد القاسي من طهران على عدوانهم الأخير على الأراضي الإيرانية، مؤكدا أن وسائل الإعلام العبرية لا تنشر حجم الخسائر الفادحة التي تتعرض لها إسرائيل.
وقال بكري، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على إكس: الضربات تتوالى على إسرائيل وتحديدا في مناطق تل أبيب وحيفا والعديد من المناطق الأخرى، فهناك أكثر من 100 صاروخ تم إطلاقها، والطائرات المسيرة تزحف وصفارات الإنذار تدوي، والخسائر فادحة، والرقابة الإسرائيلية تتكتم على المعلومات حول حجم الخسائر، وعربات الإسعاف تتوجه إلى المواقع.
وأضاف بكري: الإسرائيليون في حالة رعب، والملاجئ مكدسة، كأن الله ينتقم لأهل غزة، لشيوخها ونسائها وأطفالها، والإسرائيليون يتحدثون عن يوم القيامة، وأمريكا قد تقرر التدخل، لكن ذلك قد يدفع إلى ضرب قواعدها في العراق والخليج، وتوسعة الحرب ستجر أطرافا أخرى، وكل السيناريوهات باتت مطروحة.
وتابع بكري: هناك هروب إسرائيلي جماعي إلى الملاجئ، والنيران مندلعة والدخان يغطي سماء العديد من المدن الإسرائيلية، وتؤكد وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حدثا خطيرا وقع في حيفا منذ قليل.
وواصل بكري: بدأت الهجرة الجماعية لآلاف الإسرائيليين في رحلة الهروب إلى الخارج بسبب حالة الرعب التي تخلفها الصواريخ الإيرانية، خاصة بعد تعرض منشآت استراتيجية وخطوط النفط والغاز والكهرباء للدمار، والخدمات تكاد تكون توقفت، والأزمة الاقتصادية تطل برأسها.
وأردف بكري، إسرائيل لن تستطيع تحمل فترة طويلة من الهجمات، ونتنياهو في حالة ارتباك شديد، ويطلب من أمريكا ضرورة التدخل السريع للإنقاذ، والنيران تلتهم كل شيء، والضربات الإيرانية موجعة، ومجلس الحرب الإسرائيلي في حالة صدمة.
واختتم بكري، قائلا: تل أبيب تحترق.. حيفا تحترق.. النتن ياهو يحترق.
قتلى ومصابون في الهجوم الإيراني على الاحتلالوقُتل ثلاثة أشخاص على الأقل، صباح اليوم الاثنين، في هجوم صاروخي إيراني كبير على إسرائيل.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن أحياءً في تل أبيب تعرضت لإصابات مباشرة في موجة الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، في ساعات الصباح الباكر من اليوم الاثنين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن أكثر من 100 شخص أصيبوا، كما تعرض مبنيان شاهقان على الأقل لإصابات مباشرة في منطقة تل أبيب الكبرى، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين.
دمار واسع في إسرائيلونفذت إيران هجومًا صاروخيًا جديدًا على الكيان الإسرائيلي، في الساعات الأولى من اليوم الإثنين، وذلك ضمن ردها على قيام دولة الاحتلال باغتيال بعض قادتها العسكريين.
وذكرت وسائل إعلام، أن الهجوم الإيراني الجديد تسبب في دمار واسع بالعديد من المباني داخل الأراضي المحتلة، وخاصة في تل أبيب وحيفا.
اقرأ أيضاً3 قتلى و100 مصاب على الأقل في الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل
إسرائيل تمنع الصحفيين الأجانب من بث آثار سقوط الصواريخ الإيرانية في حيفا
بيان عاجل من الحرس الثوري الإيراني