الحديث هذه المرة سيكون مختلفا، لغة وروحا، لغة تفرضها الدهشة وخريف عمان الذي يبتكر أبجدية متفردة تشبهه.
قد يكون راسخا في مخيلة الزائر أن سلطنة عمان جميلة كغيرها من دول الخليج العربية وتستحق الزيارة، وهي كذلك بالفعل، لكنه جمال أكثر دهشة من الخيال، وأكثر تفردا من كل القصائد المحلّقة في فضاءات الإبهار.
ثلاث ولايات فقط من محافظة ظفار، هي كل ما أتاحه لي وقتي القصير بمدته، الأبدي بذاكرته وذكرياته، كانت الدهشة رفيقة ملامحي وتعابير حضوري، ابتداء من ندرة الخريف فيها، كما أسميته في الفيلم، (عُمان.
في كل فيلم أنتجته سابقا، كنت أشعر بعده بحاجة لفترة نقاهة وخروج من حالة الحزن والوجع، خصوصا أنها كانت أفلاما إنسانية توثّق حال الناس في بعض مناطق النزاعات والحرب في اليمن، وتترك داخلي أثرها مثل ندبة جروح غائرة.
المختلف هنا، أن فيلم (عُمان... الخريف الأخضر) كله طاقة إيجابية، دهشة تعجز عنها اللغة، وذاكرة من حياةٍ ونقاءٍ لا يطالها النسيان.
صلالة ومرباط وطاقة، الولايات الثلاث التي كانت مسرح التصوير في مدة الفيلم التي لا تتجاوز الـ ٣٠ دقيقة، لكل منها سحر خاص، طبيعة خلابة، تضاريس متنوعة من سهول وسهوب لا مثيل لها، إلى جبال شاهقة وكهوف مثيرة تحرّض على المغامرة، طقس يفوق الخيال، متاحف مكتظة بالتاريخ، أسواق شعبية ومنتجات حرفية وأزياء تراثية تحكي عبقرية الإنسان خصوصا النساء، والكثير الكثير من الخدمات الفندقية والسياحية والمهرجانات التي لا تنتهي متعتها، لتكون لحظة الوداع هي وعد بالعودة مجددا إلى سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كوميدية مشهورة تكشف سرا عن إلين ديجينيرس: كانت غير لطيفة
كشفت الكوميدية الأمريكية مارغريت تشو عن علاقتها المتوترة مع الإعلامية الشهيرة إلين ديجينيرس، ووصفتها بأنها لم تكن لطيفة معها خلال أغلب سنوات عملهما في الوسط الفني، وأشارت إلى أنها تصرفت معها كأنها “فتاة لئيمة”.
وخلال ظهورها في بودكاست The Kelly Mantle Show، قالت تشو (56 عامًا):
“إلين كانت مثل فتاة لئيمة، لكنها أحيانًا تكون لطيفة. أعتقد أنها كانت تحمل مشاعر سلبية تجاهي لأن صديقاتها وزوجاتها كانوا دائمًا يحبونني. هناك نوع معين من النساء يحببن الكوميديات، وهذا كان يزعجها على ما يبدو.”
وأوضحت تشو أنها تعرفت على ديجينيرس في بدايات مسيرتهما الفنية، حيث كانت تفتتح حفلاتها في الثمانينيات قبل أن تصل إلى شهرتها الكبيرة. لكنها صُدمت لاحقًا من سلوك ديجينيرس عندما ظهرت في برنامجها خلال العقد الأول من الألفية.
“تصرفت وكأننا لم نلتقِ من قبل، وكنت مصدومة… قلت في نفسي: ‘إلين؟ إحنا نعرف بعض من زمان!’ هذا كان غريبًا جدًا.”
واتهمت تشو ديجينيرس أيضًا بحذف جزء من مقابلة أجرتها مع النجم الراحل ديفيد بوي، والذي تحدث فيه بحماسة عن زي كانت تشو ترتديه خلال إحدى حفلاته. وأفادت أن منتج البرنامج، وهو صديق مقرب لها، أبلغها شخصيًا أن بوي امتدحها بحرارة، لكن ديجينيرس قررت حذف ذلك من العرض دون تفسير واضح.
“ربما تم حذف المقطع لأسباب تتعلق بالوقت، لكنني سآخذ الأمر بشكل شخصي، لأني شعرت أنها لا تريد أي إشادة بي في برنامجها.”
ولم يصدر أي تعليق رسمي من ممثلي إلين ديجينيرس حتى الآن بشأن تصريحات تشو.
يُذكر أن ديجينيرس (67 عامًا) أنهت برنامجها الشهير في مايو 2022 بعد تقارير عن بيئة عمل “سامة”، وظهرت لاحقًا في عرض خاص على نتفليكس في سبتمبر 2024 تحدثت فيه عن تأثير تلك التجربة على صحتها النفسية. وهي تعيش الآن مع زوجتها بورتيا دي روسي في الريف الإنجليزي.