فقد 31 من أسرته في قصف مستشفى المعمداني ويرفض ترك غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بحسرة كبيرة يروي أحد سكان قطاع غزة كيف استهدف الاحتلال عائلته التي هربت من القصف الذي يستهدف البيوت في منطقة الزيتون، لكنهم استشهدوا مع بقية المواطنين الذين قتلوا في جريمة قصف مستشفى المعمداني في غزة.
ووقف هذا الشخص المكلوم في ساحة المستشفى في المكان الذي قضى فيه 31 فردا من أسرته بينهم أبناء عمومته وأولادهم وحماته وبناتها، ولم يتمكن من التعرف عليهم إلاّ من خلال أغراضهم التي تركوها وراءهم، وكان من بينها كتبهم وملابسهم "لقد تحولوا لمجرد أشلاء".
ورفع المواطن المكلوم كتابا وحقيبة مدرسية لطفلة من العائلة لم يزد عمرها على خمس سنوات، وتساءل: لماذا استهدف القصف هذه الطفلة، هل كانت تخبئ المتفجرات والأسلحة في حقيبتها؟ وواصل السير بين ما تركه الشهداء وراءهم من حقائب ملابس أخذوها معهم للمكان الذين ظنوا أنهم سيجدون به الأمان، فلحقتهم آلة الموت الإسرائيلية.
ورغم الحزن الهائل، فإن هذا الفلسطيني -الذي فقد معظم عائلته- أكد الصمود الشعبي في قطاع غزة، ورفض الفلسطينيين اللجوء لأي مكان بالعالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
صراحة نيوز ـ استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر الإثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص بشكل مباشر تجاه المواطنين الفلسطينيين قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية غرب رفح، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة وإصابة 35 آخرين.
ونسفت قوات الاحتلال منازل سكنية شرق مدينة رفح، وأخرى في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس.
ودمرت طائرات الاحتلال الحربية مسجد أنصار بدير البلح وسط القطاع، باستهدافه بثلاثة صواريخ.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق القريبة المحيطة بدوار الصفطاوي شمال غرب غزة.
استشهد 4 بينهم طفلة وأصيب العشرات، مساء الأحد، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في محيط صالة “دريم” بمواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، وشنت الطائرات غارات عدة على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خان يونس.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 54,418 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم