الصحة الكندية تكشف عن فايروس في “لقاح فايزر لكورونا” قد يسبب السرطان
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وزارة الصحة الكندية (مواقع)
كشفت وزارة الصحة الكندية عن وجود تسلسل الحمض النووي لفيروس Simian Virus 40 (SV40) في لقاح فايزر لفيروس كورونا، والذي لم تكشف عنه الشركة المصنعة مسبقًا، حيث يقول بعض العلماء أن هذا الفيروس قد يسبب السرطان.
وأوضحت الوزارة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى The Epoch Times: “تتوقع وزارة الصحة الكندية من الجهات الراعية تحديد أي تسلسلات الحمض النووي الوظيفية بيولوجيًا داخل البلازميد (مثل مُحسِّن SV40) في وقت التقديم”.
وبينت: “على الرغم من تقديم تسلسل الحمض النووي الكامل لبلازميد فايزر في وقت التقديم الأولي، إلا أن الراعي لم يحدد تسلسل SV40 على وجه التحديد.”
والفيروسُ القِرْدِيُّ 40 هو فيروس تورامي من فيروسات الدنا يصيب السعادين والإنسان حيث يتسبب بأورام لكن في معظم الأحيان يمر كعدوى كامنة.
يشار إلى أن هناك جدلا بين العلماء فيما يتعلق بأهمية وجود تسلسل الحمض النووي “Simian virus 40” في “لقاح فايزر لكورونا”، حيث يقول البعض أنها لديها القدرة على التسبب في السرطان، فيما قال آخرون إنها لا تشكل أي تهديد يذكر .
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السرطان الصحة الكندية فايزر كورونا لقاح فايزر الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تعلن اغتيال 9 علماء في قلب المشروع النووي الإيراني
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت إسرائيل، السبت، أنها اغتالت تسعة من كبار العلماء والخبراء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، في إطار هجوم عسكري واسع يستهدف منشآت وقواعد استراتيجية داخل إيران، ضمن ما تسميه “عملية الأسد الصاعد”.
وذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي بدأت فجر الجمعة، أسفرت عن تصفية تسعة علماء وصفهم بأنهم من “الركائز الأساسية” لمشروع إيران النووي، مضيفًا أن العملية تم تنفيذها استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).
وضمت قائمة المستهدفين أسماء بارزة في تخصصات الفيزياء والهندسة النووية والكيميائية، منهم محمد مهدي طهرانجي، وأمير حسن فكهي، ومنصور عسكري، وفريدون عباسي، وأكبر مطلب زاده، وسعيد برجي، وعبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي، وفق الرواية الإسرائيلية.
وفيما اعتبرت إسرائيل أن تصفية هؤلاء العلماء تمثل “ضربة نوعية” لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، أشارت إذاعة الجيش إلى أن عملية تتبّعهم استغرقت شهورًا، وتولاها فريق خاص من وحدة الاستخبارات “أمان”، ووصفت المستهدفين بأنهم “ورثة” للعالم النووي البارز محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020.
في المقابل، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بمقتل ستة علماء على الأقل في الهجوم الإسرائيلي، من بينهم أسماء وردت ضمن القائمة الإسرائيلية، في حين لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من طهران حول الهويات الكاملة للضحايا.
وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.
وتُعد هذه العملية نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع بين إيران وإسرائيل، إذ تنقل المواجهة من نمط “حرب الظل” والضربات السرية إلى صراع عسكري مفتوح قد يعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.