هل يأثم من فاتته خطبة الجمعة..ودعاء قضاء الحاجة المستجاب فيها؟ علي جمعة يوضح
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
هل يأثم من فاتته خطبة يوم الجمعة؟ سؤال يكثر البحث عنه بالتزامن مع دخول ليلة الجمعة الثانية من ربيع الآخر 1445 هجريا، ونرصد ما قيل في حكم خطبة الجمعة وإدراك الركعة الثانية في التقرير التالي.
هل يأثم من فاتته خطبة الجمعة؟أنا أوصل مصطافين وأحضرهم وأنا راجع في الطريق تكون صلاة الجمعة شغالة أنا أستمع لخطبة الجمعة في الراديو وأنزل عندما يقيم الصلاة أقرب مسجد أصلي فيه.
وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: الذي فهمته منه أنه يسير في الطريق ثم بعد ذلك إذا ما أذن عليه الجمعة انتظر حتى يحصل مسجدا ويصلي معهم مباشرا وهذا واجب عليه وحرص منه على أداء الصلاة وإن كان للأكمل أنه ينبغي أن يذهب إلى الجمعة مبكرا وأنه يحضر الخطبة ولكن الذي يفعله هذا يسقط عنه صلاة الجمعة وصلاته صحيحة ولا إثم فيها وإنما تأخره عن قضية الخطبة قضية لا تكون إلا إذا كان مشتغلا بعمل مهم منه رزقه أو شيء من هذا القبيل. إذا لم يكن كذلك فعليه أن يبادر إلى النزول في الخطبة.
القضية الثانية: القصر في الصلاة، هو يقول أسبوع وهذا مدة كبيرة ، قصر الصلاة مع جواز الجمع كما يقول لا يكون إلا في ثلاثة أيام من غير يومي الدخول والخروج يعني لو عدينا السبت يبقى الأحد، والاثنين ، والثلاثاء. غادرها الأربعاء. إذا من السبت يقصر الصلاة ويجمعها لكن لو زاد عن هذا وغادرها يوم الخميس وكان ينوي ذلك في يوم السبت. يعني أنه سوف يغادر يوم الخميس فلا قصر ولا جمع بل هو مقيم وعليه أن يصلي الصلوات كاملة في أوقاتها تامة من غير نقصان، يشترك في نفس المضمون سؤال يقول أسافر كثيرا خارج الوطن وأريد أن أعرف كيفية صلاة القصر، يعني الإنسان عندما يسافر إلى مكان ففي أثناء الرحلة هو بيسموه الترحال.. الترحال هذا يقصر فيه الصلاة الرباعية : الظهر ــ العصر ــ العشاء إلى ركعتين ويجوز له أيضا أن يجمع بين العصر وبين الظهر وما بين المغرب وما بين العشاء تقديما يعني العصر مع وقت الظهر أو تأخيرا. إذا فيجوز الجمع تقديما وتأخيرا. والأربعة تكون اثنين. هذا في يوم الرحلة وهو يوم الترحال. ذهب إلى ألمانيا. ما نيته؟ إن كانت نيته البقاء كثيرا يعني فوق الثلاثة أيام من غير يومي الدخول والخروج إذا فهو على سفر. في بعض الأحيان ينتقل من مدينة إلى مدينة أو من ولاية إلى ولاية ، أو من بلد إلى بلد فعليه حينئذ أيضا أن يقصر الصلاة ويجمعها ما دام أقل من هذه المدة المذكورة.
ويقول سائل: حضرت متأخرا عن صلاة الجمعة في الركعة الثانية فهل أكمل الصلاة بركعة ثانية منفردًا أم أكمل باقي الركعات كصلاة الظهر؟
ليبين الدكتور علي جمعة أن صلاة الجمعة تدرك بإدراك الركوع الثاني وإذا لم يدرك الركوع الثاني ؛ فإنه يصليها ظهرًا. يدخل مع الإمام فيجده مثلا قد سجد وفاته الركوع الثاني فإنه يقوم ويأتي بظهر كما لو أنه بفوات الركعة الثانية يكون قد فاتته صلاة الجمعة. إذا أدرك الركعة الثانية يأتي بركعة معها ويكون قد أدرك الجمعة ، وإذا فاتته الركعة الثانية فإنه ينبغي عليه أن يأتي بالركعات الأربعة التي للظهر ؛ فالجمعة تدرك بالركوع الثاني ، فإذا فاته الركوع الثاني فاتته الجمعة. وهنا يحدث أنه نوى الجمعة وصلى ظهرًا. وأنه صلى الظهر من غير أن ينوي وهي حالة فريدة في الفقه.
إذا أدرك الركوع الثاني في صلاة الجمعة يأتي بركعة معها وإذا لم يدرك الركوع الثاني. ويجد الإمام قال: سمع الله لمن حمده وهو كبر ودخل معه إذًا فينبغي عليه أن يأتي بأربع ركعات للظهر.
والدعاء لأنه من الأمور الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد روي في صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه»، لذلك سنقدم لكم دعاء مستجاب يوم الجمعة لقضاء الحاجة.
اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين اللهم لين لي صعوبتها وحزونتها واكفني شرها فانك الكافي المعافي والغالب القاهر اللهم صل على محمد وال محمد لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم.
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم. لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.
- ربي إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بيدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.
- اللهم أسألك بعظيم قدرتك أن تجعل إخوتي وأهلي من عبادك الصالحين، وتجعل ختام أمرهم جنة الخلد يا رحمن يا رحيم. يا واسع الرزق يا كريم.
- اللهم اجعل هذا الصباح بداية خير لأهلي وارزقهم وبارك لهم فيما رزقتهم، وأجعلهم من أهل القرآن.
- اللهم اسألك بعدد من سجد لك في بيتك المحرم من يوم أن خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تعافي أمة محمد وترزقهم العفو والعافية وأن تحفظ الإسلام والمسلمين وأن تفرج كربنا وتيسر أمرنا وتغفر ذنوبنا وأسرافنا في أمرنا تباركت ربنا وتعاليت وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد.
- يا إلهي إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهّر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي يا أرحم الرّاحمين.
اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ ، وَ الْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ ، وَ الرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ . اللّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ ، لا إله إلّا أنتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَ أتُوبُ إلَيْكَ.
-لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين"
-اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضاؤك
-اللهم انى أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همى
-يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي.
اللهم في يوم الجمعة لا تحرمني من أمنيه تفرح قلبي، وتوبة تجلي همي وتوفيقا ينير دربي، وسعاده تذهب حزني، وبركه تلازم عمري، وعملاً يرضيك عني، ادعوك أن تصلح حالي وتسعد.
-اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما يريد، اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، ونورك الذي ملأ أرجاء عرشك أن تقضي حاجتي.
اللهم اهدني وسددني اللهم إني أسألك الهدى والسداد اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون وأسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك
اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما استعاذ بك منه عبدك ونبيك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوم الجمعة دعاء مستجاب يوم الجمعة صلاة الجمعة خطبة الجمعة اللهم إنی أسألک صلاة الجمعة خطبة الجمعة یوم الجمعة اللهم إن ی أسألک وإن کان الذی لا علیه أن إن کان فی یوم من غیر
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الدعاء بقول الإنسان: «اللهم بحق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم» دعاءٌ جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، موضحًا أن الاعتراض على هذه الصيغة نابع من فهمٍ قاصر لمقامات الأنبياء، وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولمعنى “الحق” عند الله سبحانه وتعالى.
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن النبي صلى الله عليه وسلم له حقٌّ عند مولاه، وهو حق الشفاعة، وحق القبول، وحق الجاه العظيم الذي أكرمه الله به، مشددًا على أن هذا الحق ليس من باب الوجوب العقلي على الله تعالى، فالله سبحانه لا يجب عليه شيء عقلًا، وإنما هو حق تفضلٍ وإحسانٍ أوجبه الله على نفسه كرامةً لنبيه، كما أوجب على نفسه إجابة دعاء المؤمنين بقوله: «ادعوني أستجب لكم»، فإذا كان هذا الوعد عامًا للمؤمنين، فما بالك بالصالحين، ثم الأولياء، ثم العلماء، ثم الأنبياء، ثم الرسل، ثم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي خصه الله بالشفاعة العظمى يوم القيامة حين يقول جميع الأنبياء: «نفسي نفسي»، ويقول هو وحده: «أنا لها».
وأشار عالم الأزهر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه علّم الأمة هذا المعنى، مستشهدًا بما رواه ابن ماجه في دعاء الذهاب إلى المسجد، حيث قال النبي: «اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وبحق محمد عليك»، موضحًا أن النبي سأل الله بحقه على الله، وهو دليل صريح على جواز هذا الأسلوب في الدعاء، وأن له حق الشفاعة والقبول والنصرة والرعاية والعناية.
وبيّن الدكتور يسري جبر أن من الأدعية النبوية الثابتة قوله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين»، موضحًا أن الاستغاثة هنا بالرحمة، والرحمة التي أرسلها الله إلى العالمين هي رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين»، فالنبي هو الرحمة المتعينة في الأكوان، وهو المظهر الأعظم لرحمة الله في الخلق، ولذلك كان من المشروع استحضار هذا المعنى عند الدعاء.
وأضاف أن رحمة الله التي وسعت كل شيء قد جعل الله لها تجليات في الخلق، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم هذه التجليات، وهو الرحمة المهداة، مشيرًا إلى أن أهل العلم والذوق تكلموا عن هذا المعنى عبر القرون، ومنهم الإمام الجزولي في «دلائل الخيرات» حين عبّر عن النبي بأنه رحمة الله المتعينة في العالمين.
وأكد الدكتور يسري جبر أن القول بأن النبي ليس له حق عند الله قولٌ باطل، بدليل ما ثبت في الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه حين قال: «هل تدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟»، فبيّن أن للعباد حقًا على الله إذا وفوا بما أمرهم به، فإذا كان هذا حقًّا لعامة المؤمنين، فكيف يُنكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو إمام المرسلين وسيد ولد آدم – حقٌّ أعظم وأجل عند ربه.
وأكد على أن على المسلم ألا يلتفت إلى اعتراضات الجهلة، وأن يرجع في دينه إلى النصوص الشرعية وفهم أهل العلم، وأن يعرف مقام النبي صلى الله عليه وسلم حق المعرفة، فتعظيمه وتعظيم جاهه ومكانته من تعظيم الله، والنصوص الصحيحة دالة على جواز التوسل والدعاء بحق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والله تعالى أعلم.