الأردن يخشى من أن "الأسوأ في حرب غزة لم يأت بعد!"
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن المملكة تخشى أن يكون الأسوأ لم يأت بعد في حرب غزة، مع عدم وجود أي مؤشرات على نجاح جهود التهدئة.
وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أن الحرب سيكون لها تبعات خطيرة، ودعا إلى حماية المنطقة من خطر اتساعها.
وقال "كل المؤشرات أن الأسوأ قادم... والكارثة الناجمة عن الحرب ستكون لها تبعات خطيرة وطويلة".
وتابع "قرار وقف الحرب عند إسرائيل وليس الأردن... ووقف الحرب يجب أن يكون هدفا تتكاتف من أجله كل الجهود الدولية".
كما ألقت المخاوف من اتساع الصراع بظلالها على اجتماع عقد يوم الخميس في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني.
وأكد الجانبان في بيان بعد الاجتماع على موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير لسكان غزة.
وفي عمان، قال الصفدي إن المملكة ستواجه بشتى الوسائل التهجير الجماعي للفلسطينيين الذي يؤدي إلى تغييرات في التركيبة السكانية أو الجغرافية للمنطقة.
وقال "الأردن سيتصدى بكل الطرق لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين... قلتها سابقا إن التهجير إعلان حرب حقيقية"
وأثار الصراع مخاوف قائمة منذ زمن طويل في الأردن، موطن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم، من أن اندلاع صراع أوسع نطاقا من شأنه أن يمنح إسرائيل الفرصة لتنفيذ سياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.
وقال الصفدي "الأردن لن يسمح بتهجير الأزمة التي صنعتها إسرائيل إلى الأردن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصفدي التركيبة السكانية إسرائيل إسرائيل الأردن غزة تهجير الفلسطينيين ترحيل الفلسطينيين الصفدي التركيبة السكانية إسرائيل أخبار الأردن
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي يُحذّر .. التصعيد لا يجب أن يُنسينا غزة
صراحة نيوز -بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نائب رئيسة المفوضية الأوروبية والمُمثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، اليوم، الجهود المبذولة لخفض التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.
وأكّد الصفدي وكالاس، في اتصال هاتفي، أولوية العمل من أجل إنهاء التصعيد، وإيجاد مسار سريع للعودة للمفاوضات الدبلوماسية للتوصل لاتفاق حول ملف إيران النووي.
وحذّر الصفدي من تداعيات استمرار التصعيد الإقليمي الخطير الذي تشهده المنطقة، والذي تفاقم نتيجة العدوان الإسرائيلي على إيران.
كما أكّد الصفدي أن التركيز على خفض التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب أن لا يُنسي العالم الكارثة التي تعيشها غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي عليها، وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وفوري ومن دون أي عوائق إلى القطاع من خلال منظمات الأمم المتحدة المعنية.
وأكّد الصفدي وكالاس استمرار العمل المشترك من أجل إنهاء التصعيد في المنطقة، وإيجاد آفاق سياسية عملية للتقدم نحو تكريس الاستقرار وتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع.
كما أكّد الصفدي وكالاس الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية عبر زيادة الدعم في مختلف المجالات، وإدامة التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.