علي جمعة: لا فارق بين ما يفعله الكيان الصهيوني ضد فلسطين و«هتلر»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وجه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق ورئيس لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، رسالة إلى إسرائيل ردًا على عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، وذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب أمس، ووصف إسرائيل بأنها شاخت وأصابها الزهايمر.
رسائل مفتي مصر الأسبق ووجه رسالة قوية الى إسرائيل، قائلًا: «يبدو أن الكيان الإسرائيلي قد شاخ وأصابه الزهايمر، لأنه لا يعرف مع من يتعامل قبل أن يرتكب جرائمه المشينة».
وقال علي جمعة لأهالي غزة، بعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي: «اصبروا ورابطوا حتى يأتي الله بالنصر»، موجها رسالة للمرأة الفلسطينية: «أنتِ من أهل الجنة، فكل الشهداء يأخذون بأيدي أمهاتهم للجنة»، مشيدًا بموقف مصر من رفض التهجير القسري لأهل فلسطين.
إدانة أفعال الكيان الصهيونيوأضاف: «رسالة إلى هذا العالم، أريد أن أسمع من واحد منكم، ما الفرق بين ما يفعله الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين وما فعله هتلر من إبادة جماعية وفساد في الأرض وطغيان؟».
وتابع: «أفوض الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، باتخاذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي المصري، والوقوف صفا واحدا دفاعا عن القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب علي جمعة السيسي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها !!
هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده، أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم !!.
هذا البلد حينما جائه "الإسكندر الأكبر" غازيًا، تدين بدين أهله!!، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا "للإله أمون" !
و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غُزَاهْ" من "بلاد الفرس" قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) ويتعبدوا فيه لألهة المصريين!!.
و حينما جائه "نابليون" غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم ضد الإحتلال الفرنسى بأنه مسلم، وحتى قائده (كليبر) والذى قتله سليمان الحلبى فى القاهرة كان يَدّعَى الإسلام.
و عندما إقترب "روميل" قائد قوات "هتلر" من صحراء العلمين من "القاهرة" إستعد المصريون بتسمية (هتلر) الشيخ (محمد هتلر)، نكاية فى الإستعمار الإنجليزى المحتل للبلاد !!
و لعل المصريون الذين رزقوا بأطفال فى هذه الفترة قد أطلقوا عليهم إسم "هتلر"، وأشهر من سمى فى هذه الحقبة الزمنية هو المرحوم اللواء / هتلر طنطاوى رئيس الرقابة الإدارية الأسبق!!.
هكذا هذا البلد يذيب كل من يغزوه ويُلْبِسه ثقافته وتقاليده.
و لعل مجئ "عمرو بن العاص" على رأس الحملة التى فتحت "مصر"، وإنقاذ المصريون من إضطهاد الرومان، وأعطى "أقباط مصر" حقوقهم وأعاد لهم حق الحياه فوق الأرض، بعد أن كانوا هاربين فى صحراوات "مصر" كلها حتى وصلوا إلى واحة (الخارجة) وأنشأوا مدينة (القبوات) وهى ما تعرف اليوم بأثار (البجوات) القبطية الشهيرة على يد "الأنبا أثناسيوس الأول "
جاء "عمرو بن العاص" إلى مصر بتكليف واضح وشديد الصراحة من أمير المؤمـنين "عمر بن الخطاب"، أهل "مصر" هم خير أجناد أهل الأرض،كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "ومصر" هى البلد الوحيد المذكور فى القراّن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، وأهل "مصر"، أهدى رسول الله "زوجته" أم ولده الوحيد "إبراهيم" السيدة "ماريا القبطية"، "ومصر" هى بلد السيدة " هاجر" زوجة رسول الله "إبراهيم "هكذا جاء "عمرو بن العاص" بتوصية "بسأهل مصر" من خليفة رسول الله ووصايا الرسول قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى هذا البلد العظيم محروس بإرادة الله عز وجل !! ولن يضار أبدًا !!
[email protected]