وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها الأردني استكمال جهود التعاون لحماية التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الدكتور معاوية خالد الردايدة، وزير البيئة الأردني؛ لبحث استكمال جهود التعاون المصري الأردني فى مجال حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، والاتفاق على موضوعات المناخ التي ستُطرح في مؤتمر المناخ القادم COP28 بدولة الإمارات.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزيرة البيئة المصرية في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي «نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي»، الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إسيسكو بمدينة جدة في السعودية، بحضور لفيف من وزراء البيئة لعدد من الدول العربية والإسلامية.
وفي بداية اللقاء، أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، بالتعاون المثمر والبناء بين البلدين في عدد من المجالات البيئية، وخصوصا في مجال حماية التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية، والتي تعكس صورة للتعاون العربي لحماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، منوهة بأهمية تبادل الخبرات والتجارب مع المملكة الأردنية الشقيقة، خصوصًا مع التقارب في طبيعة المحميات بالبلدين، وتشابه الأولويات والاهتمامات فيما يخص حماية الطبيعة وصون التنوع البيولوجي، وتعزيز السياحة البيئية.
مؤتمر المناخ في الإماراتوأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنّ اللقاء تناول القضايا الرئيسية التي ستناقش خلال مؤتمر المناخ COP28 الذي سيعقد في دولة الإمارات، وضرورة التركيز على النقاط المهمة، وكذلك الاتفاق على ورقة عمل لأهم القضايا الملحة، والتي ستُطرح بالمؤتمر، والتى يعد من أهمها العمل على مضاعفة التمويل اللازم لتفيذ مشروعات التكيف والتخفيف للتقليل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على البلدان النامية، مع تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي أقراره خلال مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ لمساعدة البلدان الأكثر عرضة لآثار التغيرات المناخية، وضمان وصول التمويل للدول الأكثر احتياجًا.
وأشاد وزير البيئة الأردنى بالتعاون المصري الأردني في مجال المحميات، مؤكدا ضرورة الاستفادة من الخبرات بين الجانبين، منوهًا بأهمية وضع الأولوية للدول التي تعاني من تبعات التغير المناخي بمؤتمر المناخ cop28، وإعطائها الدعم الفني والمالي من خلال تقييم مدى الضرر الذي يجتاح مثل هذه الدول، وإعطائها الأولوية للحصول على الدعم الملائم.
مواقع غوص جديدة في الغردقةكما استعرض الجانبان الإجراءات التي تم تنفيذها بشأن التعاون في مجال حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي منها تنفيذ مشروع ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان، ومحمية العقبة البحرية والتي تعد متنزها بحريا تم إعلانه كمحمية طبيعية.
وأشارت الدكتورة ياسيمن فؤاد إلى تشابه تجربة محمية العقبة البحرية في إغراق المعدات الحربية القديمة كمواقع للغوص؛ مع توجه مصر نحو إنشاء عدد من مواقع الغوص الجديدة بسواحلها على البحر الأحمر، والذي بدأ بإطلاق 3 مواقع جديدة للغوص بمدينة الغردقة من خلال إغراق قطع من المعدات الحربية القديمة، ما يعد أحد آليات الحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر، موضحة أنّه تم الاتفاق على إجراء تدريب مكثف مشترك بين الجانبين المصري والأردني على الطبيعة بين محمية رأس محمد في جنوب سيناء، كونها أقدم محمية بحرية في مصر ومحمية العقبة البحرية والتي أعلنت حديثا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكثر احتياجا البحر الأحمر البلدان النامية البيئة المصرية التعاون المصرى التغير المناخي التمويل اللازم التنوع البيولوجى الدول العربية السياحة البيئية التنوع البیولوجی مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث مع رئيس الطائفة الإنجيلية نتائج المرحلة الرابعة لمبادرة "ازرع"
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
وتناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب القس أندريه زكي عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، ودينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وهشام محمد مدير مكتب الوزيرة، وانجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، وباسم بديع المدير المالي، وسوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، وماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، ويوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.