المشهد اليمني:
2025-07-12@16:07:36 GMT

أمريكا وإسرائيل الضعيفتان

تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT

أمريكا وإسرائيل الضعيفتان

في عام 2021 كتبت سلسلة تغريدات تحت عنوان ( صكوك الانتصار ) ذكرت فيها أن إسرائيل منحت حماس صك انتصار وهمي من خلال إعلانها وقف إطلاق النار مع غزة بدون شروط حيث أعلنت حماس انتصارها ولحق بها الشارع العربي يهتف مصدقاً هذا الانتصار المزيف لاغراء حماس نحو المشروع القادم الذي قد يستهدف غزة أو مصر ، تقوده حماس .

. وهذا ماحدث اليوم بالفعل .. وفي بداية عام 2022 كتبت سلسلة تغريدات اسميتها (الفخ العظيم) ذكرت فيها أن أمريكا تتظاهر بالضعف لاستدراج العالم نحو الحروب وأولها روسيا، في الوقت الذي يتغنى المحللين العربان بضعف أمريكا.. تحققت الأولى وشاهدنا كيف تم جر حماس بأوامر من إيران لصناعة ذرائع الحرب الشاملة التي تقودها إسرائيل بالوكالة عن أمريكا والغرب بذات الدور الذي تلعبه أوكرانيا أمام روسيا وتايوان فيما بعد أمام الصين .. وعندما نشاهد إنضمام حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس دوايت أيزنهاور" إلى شقيقتها جيرالد فورد في شرق المتوسط وكذا إرسال بريطانيا اثنتين من سفن الأسطول الملكية، RFA Argus وRFA Lyme Bay، وفي الطريق المانيا وفرنسا وجميعهم لحماية إسرائيل سوف تفهم أن الامر أبعد من غزة ومابعد بعد غزة .. ومن يقود حربا أمام روسيا وتحرشات بالصين واليوم يقود حربا في الشرق الاوسط إياك أن تصدق أنها دولة ضعيفة بل إنها تنتشل نفسها من أزمة مالية سوف تضرب الجميع لتخرج الولايات المتحدة الامريكية منها كما خرجت من بريتون وودز 1971 وفي ذات الوقت تنهب من خلال هذه الحروب الثروات وتقزم الجميع بالتقسيم وتضعف الكيانات التي ظهرت رؤوسها في الثلاثة العقود الماضية كمنافس للولايات المتحدة الامريكية التي تريد أن تصنع نظاما عالميا جديدا تتسيده لوحدها، وبالتالي شتان بين من يتخذ إجراءات سياسية وعسكرية واقتصادية (هجومية كامريكا) وبين من يتخذ داتها الاجراءات (دفاعا كالصين وروسيا وكوريا الشمالية وجميع دول العالم ) وبالتالي من هو الضعيف ومن هو القوي ؟!!
لايمكن أن تفهم المسار السياسي بعواطفك وبالتالي لايمكن أن تحصن نفسك من الفتن إن كانت العاطفة تطغى على واقعيتك .. مازالت غزة تباد عن بكرة أبيها بينما موظفي مشروع تدمير المنطقة من المغردين والاعلاميين العرب يتحدثون عن إنتصارات وهمية لحماس ،،،

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

أولمرت: أعداؤنا هم المليشيات اليهودية العنيفة التي تنكل بالفلسطينيين

نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت مقال رأي جريئا في صحيفة هآرتس اليسارية سلط فيه الضوء على حقائق تحاول حكومة الاحتلال التستر عليها.

ففي الوقت التي تمثل فيه إيران الهاجس الأمني الأكبر لبلاده، وصف الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة بأنها "لا لزوم لها وتفتقر إلى أهداف لا يمكن تحقيقها تحت قيادة حكومة لا تملك رؤية سياسية لليوم التالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: يا للعار إسرائيل تبني غيتوlist 2 of 2تايمز: هل انتهت العلاقة الأخوية بين ترامب وبوتين؟end of list

وفي المقال، كتب أولمرت -الذي شغل منصب رئيس وزراء إسرائيل في الفترة من 2006 إلى 2009- أن الجميع في إسرائيل يعرف ما الذي تخشاه حكومتهم من إعادة أسراها لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف أن الحرب كلفت إسرائيل الكثير من القتلى، بينما تُعرِّض حياة الأسرى للخطر، وتقتل وتصيب كل يوم فلسطينيين أبرياء لا علاقة لهم بالإرهاب أو حماس.

فزاعة حماس

وتابع بأن تخويف الإسرائيليين بفزاعة حماس، وتصوير الحركة بأنها تشكل خطرا على البلاد ما لم يتم القضاء عليها تماما، ليس له أساس من الصحة.

ووصف هذا الادعاء بأنه فرية تهدف الحكومة من ورائها إلى إخفاء عزوفها عن التصدي للعدو الحقيقي الذي يهدد أمن البلاد، واستقرارها، وعقلها، وسلامتها.

واعتبر أولمرت أن أعداء إسرائيل الحقيقيين هم المليشيات اليهودية "الإرهابية العنيفة والدموية" التي تسيطر تدريجيا على الضفة الغربية وتجعل من الأجهزة الأمنية والشرطة والجيش أهدافا لها في حربها على النظام المدني والأمني والعسكري في إسرائيل.

وقال إن تلك المليشيات ظلت سنوات تتخذ من التلال مواقع آمنة لها بشكل غير قانوني في كل أرجاء الضفة الغربية، وهي المسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 140 فلسطينيا هذا العام، العديد منهم أطفال.

أولمرت: الإسرائيليون يشعرون كالعادة بالصدمة عندما يلحق الأذى بضباط الشرطة أو الجنود، ولكنهم يلوذون بالصمت عندما يتم في نفس الحادث حرق ممتلكات الفلسطينيين وتدمير بساتين زيتونهم وتخريب منازلهم وقتل الأبرياء

أخطر من أي عدو خارجي

وأشار إلى أنه بينما يتركز اهتمام الرأي العام في إسرائيل على إعادة الأسرى فورا وإنهاء الحرب التي تهدد حياتهم، فإن العدو الذي يُعد أخطر من أي عدو خارجي هو ذلك الذي يهدد إسرائيل من الداخل.

إعلان

ويقصد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بعدو الداخل، ما يسميها بـ"العصابات العنيفة" من "الشباب ذوي اللحى وخصل الشعر المتدلية على جانبي الوجه الذين يرتدون القلنسوات اليهودية ويجوبون تلال ووديان الضفة الغربية".

وأوضح أن أفراد تلك العصابات مدججون بأسلحة زودهم بها السياسيون الذين يوفرون لهم الرعاية، علما أنه لن يستخدموها للدفاع عن مجتمعاتهم كما هو مقرر، بل لشن هجمات فتاكة على الفلسطينيين.

وفي الآونة الأخيرة، جذب هؤلاء "المتوحشون" الانتباه لأنهم هاجموا مرة أخرى الجنود المسؤولين عن أمن جميع المستوطنين.

يلوذون بالصمت

ولفت أولمرت إلى أن الإسرائيليين يشعرون كالعادة بالصدمة عندما يلحق الأذى بضباط الشرطة أو الجنود، "ولكنهم يلوذون بالصمت عندما يتم في نفس الحادث حرق ممتلكات الفلسطينيين وتدمير بساتين زيتونهم وتخريب منازلهم وقتل الأبرياء".

وقال "يبدو أننا نقبل بالظلم الواقع على الآخرين"، مضيفا أن ذلك يتجلى في وسائل الإعلام والنقاشات العامة التي تصف الشبان "القتلة" المنتمين لتلك العصابات بأنهم مجرد مشكلة عندما يوجهون عنفهم نحو قوات الأمن الإسرائيلية، ولكن عندما يحرقون ويدمرون ويقتلون ويرتكبون أعمال عنف أخرى ضد الفلسطينيين، لا يُنظر إلى أفعالهم على أنها مشكلة.

واعتبر أن التقليل من شأن هذه الظاهرة تزييف للحقائق، مشيرا إلى أن المتحدثين في البرامج الحوارية التلفزيونية والناطقين الرسميين ورؤساء المجالس الإقليمية للمستوطنين والمشرعين، يقولون إن هؤلاء الشبان العنيفين هم أقلية صغيرة لا تمثل غالبية المستوطنين "الذين يحترمون القانون ويعارضون العنف"، حسب ادعاءاتهم.

ومضى أولمرت إلى أن كل ذلك لا يعدو أن يكون ثمرة "مخزية" لسياسة التستر والإخفاء والتهاون التي درجت عليها كل الهيئات الحكومية المعنية.

مقالات مشابهة

  • دعوات لإعلان حالة الطوارئ الصحية في أمريكا .. ما الذي يجري ؟
  • أخبار العالم | حرائق ضخمة في ريف اللاذقية بسوريا.. وإسرائيل تعلن اغتيال 6 من قادة كوماندوز حماس البحري في غزة
  • ما الذي كشفته إقالة وزير النقل ووفاته عن روسيا في عهد بوتين؟
  • أثارت غضب أمريكا وإسرائيل .. من هي فرانشيسكا ألبانيزي وماذا فعلت؟
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • روسيا تُفجّر موقفًا في مجلس الأمن: أمريكا تريد تفجير الحديدة ومحو بعثة السلام
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • روسيا تدعو لتمديد وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دون أي انقطاع
  • حماس تريد إنهاء العدوان وإسرائيل تتوقع اتفاقا خلال أسبوعين
  • أولمرت: أعداؤنا هم المليشيات اليهودية العنيفة التي تنكل بالفلسطينيين