حماة الوطن: قواعدنا الحزبية بالميادين ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتؤيد قرارات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أشاد الدكتور محمد أسعد مساعد رئيس حزب حماة الوطن بجميع قواعد الحزب المنتشرة في جميع محافظات مصر في المراكز والأقسام والقرى والنجوع والتي عبرت داخل ميادين مصر المختلفة برفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية ودعمها وتأييدها لكل ما يتخذه الرئيس السيسي من قرارات أو مواقف تجاه القضية الفلسطينية بما يحافظ على الأمن القومي المصري والعربي.
وقال محمد أسعد إن كل محاولات التهجير القصري والنزوح للشعب الفلسطيني لتصفية وتفريغ القضية من مضمونها أمر مرفوض ولا تهاون فيه، مؤكدا علي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وثمن مساعد رئيس حزب حماة الوطن صمود الشعب الفلسطيني وثباته في مواجهة كل ما يتعرض له من مجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم متمسكا بحقة في الدفاع عن قضيته إلا أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وشدد مساعد رئيس حزب حماة الوطن علي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ان يتحملوا مسؤولياتهم في ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
وطالبهم بالعمل على الوقف الفوري لهذة المجازر والعودة إلى طاولة المفاوضات وهي الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.
ودعا مساعد رئيس حزب حماة الوطن الشعب المصري الوقوف خلف قيادتنا الحكيمة وادراكة حجم التحديات التي تواجه اوطاننا العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن القضية الفلسطينية الأمن القومي غزة
إقرأ أيضاً:
الحية: غزة تعيش كارثة إنسانية وحماس ترفض الوصاية وتؤكد الالتزام بوقف إطلاق النار
أكد خليل الحية، رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، أن الشعب الفلسطيني يواجه أوضاعًا إنسانية بالغة القسوة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي وما وصفه بـ«حرب الإبادة الجماعية» التي امتدت لسنوات.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة «حماس»، أوضح الحية أن عدد الشهداء تجاوز 70 ألف فلسطيني، لافتًا إلى أن آخرهم القائد البارز في كتائب القسام رائد سعد، الذي قُتل في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة مساء السبت.
ووصف الحية الأوضاع المعيشية في القطاع بأنها «كارثية»، موضحًا أن عشرات الآلاف من السكان يعيشون في العراء وسط البرد الشديد والسيول، في ظل نقص حاد في المياه والغذاء والدواء، واستمرار الحصار وتدمير البنية التحتية.
وشدد على أن «حماس»، بالتنسيق مع الفصائل الوطنية الأخرى، ملتزمة التزاما كاملًا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مؤكدا رفض الحركة لأي شكل من أشكال الوصاية أو الانتداب الخارجي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن دور مجلس السلام، الذي يرأسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقتصر على رعاية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار غزة، مشددا على أن أي وجود لقوات دولية يجب ألا يتجاوز هذا الإطار أو يتدخل في الشؤون الداخلية للقطاع.
كما دعا الحية إلى الإسراع بتشكيل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين لتولي إدارة شؤون غزة، معلنًا استعداد «حماس» الكامل لتسليم المهام الإدارية في مختلف القطاعات لهذه اللجنة.
وفيما يتعلق بسلاح الحركة، أكد الحية أنه «حق مشروع تكفله القوانين الدولية»، مشيرًا إلى انفتاح الحركة على مناقشة أي مقترحات بهذا الشأن، شريطة ضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
حماس: نرفض الوصاية والانتداب
وفي بيان منفصل بمناسبة ذكرى الانطلاقة، أكدت حركة «حماس» التزامها بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، متهمة الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة خرق الاتفاق بشكل يومي، وافتعال ذرائع للتهرب من استحقاقاته.
وطالبت الحركة الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل وإلزام حكومتها بتنفيذ بنود الاتفاق، ووقف الانتهاكات المتكررة، وفتح المعابر، لا سيما معبر رفح في الاتجاهين، إلى جانب تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
كما شددت على أن عملية «طوفان الأقصى» تمثل محطة مفصلية في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات لفرض الوصاية أو إعادة هندسة قطاع غزة، أو تمرير مخططات التهجير.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني وحده من يملك حق تقرير مصيره، واختيار من يحكمه، والدفاع عن نفسه، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.