سعيّد يدعو إلى استكمال مسار تونس روما للقضاء على الهجرة غير النظامية (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، صباح اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 بقصر قرطاج Antonio Tajani، نائب رئيسة الحكومة الايطالية وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي كان مرفوقا بـFrancesco Lollobrigida وزير الفلاحة والسيادة الغذائية والغابات الايطالي، وMarina Elvira Calderone، وزيرة التشغيل والشؤون الاجتماعية الايطالية.
وتناول اللقاء الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم بين تونس وايطاليا لوضع إطار قانوني للهجرة حتى تصير هجرة شرعية تستفيد منها كل الأطراف وتُقلص من موجات الهجرة التي تتم بصفة غير قانونية وفي ظروف غير انسانية ولا تستفيد منها سوى الشبكات الاجرامية التي تتاجر بالبشر وبأعضاء البشر سواء في جنوب البحر المتوسط أو في شماله.
وأكد رئيس الجمهورية على أن هذه المقاربة الجديدة للهجرة يمكن تطويرها لا مع ايطاليا فقط ولكن مع عدد من البلدان الأخرى، إلى جانب العمل بهدف القضاء على الأسباب التي أدت الى هذه الظاهرة غير الانسانية في الدول التي تنطلق منها موجات المهاجرين الذين إما أن تبتلعهم الصحارى أو البحار وأما أن تتلقفهم، إذا كُتب لهم الوصول إلى الضفة الشمالية من البحر المتوسط، الشبكات الإجرامية التي تتاجر بهم.
وأوضح رئيس الجمهورية أن تونس حريصة على الوفاء بالتزاماتها، فقد قامت القوات الأمنية التونسية في الأسابيع الماضية بتفكيك عدد كبير من هذه الشبكات فضلا عن إحاطة مؤسسات الدولة بكل ما تقتضيه القيم الانسانية من رعاية بمن تقطعت بهم السبل.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة استكمال مسار تونس روما الذي انطلق في شهر جويلية الماضية في العاصمة الإيطالية وستكون محطته الثانية الجمهورية التونسية.
كما تم التطرق أيضا إلى التعاون الثنائي في المجال الفلاحي خاصة في ظل التحولات المناخية وشحّ المياه.
وأشار رئيس الجمهورية في هذا السياق، إلى أن تسمية الوزارة المشرفة على الفلاحة في ايطاليا بوزارة الفلاحة والسيادة الغذائية والغابات دليل على أن أي دولة لا يمكن أن تحقق سيادتها بصفة فعلية إلا إذا كانت سيادتها كاملة في مجال الفلاحة والغذاء على وجه الخصوص.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
الوطن | متابعات
نفذت القوات المسلحة الليبية عمليات نوعية ودقيقة في مناطق متفرقة من جنوب البلاد، تمكنت خلالها من القضاء على خلايا نائمة ومجموعات إجرامية ومسلحة تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية مطلعة.
وأكدت القيادة أن العمليات شملت مناطق في مدينة سبها وضواحيها، بالإضافة إلى القرى المحيطة والمنافذ الحدودية مع الدول المجاورة، حيث تتواجد وحدات الجيش الليبي بشكل دائم، في إطار استراتيجية أمنية شاملة لحماية الجنوب الليبي من التهديدات المتكررة.
وأوضحت المصادر أن الجيش تمكن من إحباط محاولات تهريب أسلحة ومخدرات كانت تهدف إلى تغذية نشاطات المجموعات الإجرامية التي تنشط على حدود ليبيا مع دول مثل تشاد، النيجر، والسودان، مشيرة إلى أن بعض العصابات المسلحة التي تم ضبطها لها صلة بميليشيات تتبع لقائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ووصفت العملية الأخيرة في مدينة سبها بأنها “سرية ودقيقة للغاية”، ولم يُعلن عنها إلا بعد نجاحها الكامل، حيث تم ضبط ترسانة أسلحة ضخمة كانت بحوزة مجموعة يُشتبه أنها كانت تستعد لتنفيذ عمليات تهدد أمن الوطن وسلامته، في ما اعتبر رسالة واضحة لكل من يسعى للمساس بسيادة ليبيا أو استقرارها الداخلي.
وأشار المصدر إلى أن “الجنوب لطالما استُخدم كمنفذ للتهريب والإرهاب، لكن الجيش الوطني اليوم يثبت أنه قادر على حماية السيادة الوطنية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد”، مؤكداً أن النجاحات العسكرية الأخيرة تبعث برسائل حاسمة إلى الداخل والخارج على حد سواء
الوسومالارهاب التهريب ليبيا