الثورة / عادل حويس

يقفون بالعشرات والمئات في جولات الشوارع الرئيسية في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن الرئيسية لعل صاحب عمل أو طالب حاجة يطرق مطارقهم وأدواتهم البسيطة ليحمل إليهم شيئا من الرزق ولقمة العيش العسيرة التي صارت في غاية الصعوبة بسبب العدوان السعودي الأمريكي الصهيواماراتي المتواصل منذ تسع سنوات والمصحوب بحصار خانق أصاب كل مفاصل الحياة العامة بالشلل وفرض الركود على سوق العمل وخصوصاً المهن الحرفية البسيطة.


وتشير إحصائيات رسمية إلى أن قرابة ثلاثة ملايين من القوى العاملة في اليمن صاروا في حالة بطالة، ولم تجد فرص عمل بسبب العدوان السعودي والحصار الأمريكي، كما أن 38% من القوى العاملة في اليمن حُرمت من مصادر الدخل وآثار ذلك ترتفع يوميًا ولا تقتصر على الأثر المباشر.
ويؤكد مختصون أن الأضرار في سوق العمل اليمنية جراء العدوان والحصار تتجاوز اليد العاملة وتمتد إلى مجمل الأسرة نتيجة لنسبة الإعالة المرتفعة، حيث أصبحت اليد العاملة بحسب مختصين وخبراء لا تغطي سوى نسبة بسيطة من الاحتياجات الأساسية للأسرة بسبب تراجع قيمة الريال وركود الاقتصاد المحلي وغير ذلك من الآثار والتداعيات المباشرة للعدوان الغاشم على اليمن.
-يبقى هؤلاء العمال الكادحون – حيث يبدو العشرات في الصورة بعدسة الثورة- وهم عمال الأجر اليومي تجسيداً حقيقياً لما يعانيه السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني جراء العدوان السعودي الذي أخذ أشكالا متعددة بهدف تدمير الوطن والتضييق على معيشة شعبه.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران العدو السعودي في صعدة

أفادت مصادر  في صعدة بأن ثلاثة مهاجرين من جنسيات أفريقية مختلفة تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قوات العدو السعودي المرابطة على الحدود اليمنية.

وأوضحت أن عملية الاستهداف الوحشية وقعت في المناطق المقابلة لمديريتي قطابر ومنبه الحدوديتين، مشيراً إلى أن المصابين تم نقلهم على وجه السرعة لتلقي العلاج.

وتأتي هذه الجريمة الجديدة لتؤكد استمرار العدوان السعودي في استهداف المهاجرين الأفارقة الذين يعبرون الحدود سعياً وراء العمل أو النجاة، حيث تشهد المناطق الحدودية في صعدة بشكل شبه يومي استهدافاً وحشياً بالمدفعية والنيران المباشرة للمدنيين والمهاجرين، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.

كما أن استمرار هذه الاعتداءات يبرهن على عدم اكتراث قوى العدوان بأي قيم إنسانية أو أخلاقية، ويؤكد سياستها القائمة على التنكيل بالبشر العزل، والاستمرار في سياسة التعنت والابتعاد عن مسار السلام تجاه الجمهورية اليمنية.

ويطالب الأهالي والجهات المعنية المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الجرائم الممنهجة والضغط على النظام السعودي لوقف استهداف المدنيين والمهاجرين في المناطق الحدودية.

 ويبقى سجل العدوان حافلاً بجرائم القتل التي تستهدف كل من تطأ قدمه تلك الأراضي، او بجوارها، سواء كان مواطناً يمنياً أو مهاجراً وافداً.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع جديد في حصيلة الشهداء والإصابات جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • المحضار: الـ 30 من نوفمبر يوم عظيم في تاريخ الشعب اليمني ونضاله التحرري المستمر
  • عنفوان القبيلة اليمنيّة لا يوقفُه تكالُبٌ دولي
  • إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران العدو السعودي في صعدة
  • محمد الحوثي: الشعب اليمني يعرف عدوه
  • قائد الثورة يدعو أبناء اليمن إلى حضور مليوني يوم غدٍ بعيد الجلاء الثلاثين من نوفمبر المجيد
  • بن بريك: 30 نوفمبر ليس مجرد تاريخ بل لحظة فارقة في حياة الشعب اليمني
  • علي ناصر محمد يروي قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني
  • علي ناصر محمد يتحدث عن قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني
  • سوريا.. 13 قتيلا و20 جريحا جراء العدوان الإسرائيلي على (بيت جن)