«نيابية المستوى المعيشي»: التضخم يقترب من %13 في بعض القطاعات والسلع
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت لجنة التحقيق النيابية في المستوى المعيشي للمواطنين بمجلس النواب، في تقريرها النهائي، إن التضخم في الأسعار خلال العام 2022 شهد نسبا متفاوتة وقطاعات عدة أهمها قطاع الأغذية ومنتوجاتها المختلفة.
وبينت في جدول أرفقته بتقريرها النهائي، أن نسب تضخم المواد الغذائية حتى ديسمبر الماضي تراوحت خلال العام في كل شهر على حدة بين 7.
وقالت بأنه وعلى بالرغم من ارتفاع التضخم في القطاعات المختلفة ومن بينها الغذاء والتامين والتبغ ومشتقاته والصحة والاتصالات والتعليم بنسب متفاوتة، إلا أن التضخم انخفض أيضا في قطاعات عدة ومن بينها قطاع الملابس والاحذية بنسبة (2.7-)، وفي السكن والماء والكهرباء والوقود (0.5-)، وفي الترفيه والثقافة (2.0-).
الى ذلك، أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين، في مرئياتها التي قدمتها للجنة التحقيق النيابية، أن انعكاس ارتفاع أسعار فوائد البنوك على أسعار المواد والسلع الغذائية.
وقالت إن تصاعد رسوم الإيجار الحكومية للأكشاك تسبب بزيادة أسعار السلع والمواد الغذائية، وكذلك وضع رسوم حكومية ومن بينها الرسوم الجمركية، مقترحة أن يتم إعفاء بعض المواد الغذائية الفاكهة والخضروات من القيمة المضافة، والتي يتم تحصيلها مقدما، ما يثقل كاهل التجار قبل المستهلكين مشيرة إلى أن تجار بالسوق قدموا للغرفة عددا من المطالبات أبرزها هذا المطلب.
وأشارت في ذات السياق إلى حاجة السوق المركزي إلى صيانة المكيفات، إذ إن الوضع الحالي يؤثر سلبا على جودة تخزين السلع والمواد الغذائية، الأمر الذي يعرضها للتلف، ويدفع بالتجار إلى تأمين عملية التخزين الجيد والاضطرار إلى رفع أسعار المنتجات.
وأشارت الغرفة أيضا إلى تقصير الجهات المعنية وغياب الرقابة الفاعلة على الأسعار من قبل وزارة الصناعة والتجارة.
في سيــاق آخر، تحدثت الغرفة عن أن الأزمة الاقتصادية العالمية كان لها الأثر البارز في زيادة أسعار السلع المستوردة، كما ان جائحة كورونا أسهمت بشكــل كبير في تقليل الإنتاج لدى بعض المصانــع، وبالتالي زيادة أسعار المنتجات، بالإضافة إلى تأثيــر الجائحة على أسعار الشحن على أثر ذلك قــل الطــلب على الشحنات المستوردة بمقدار 50% عن السابق.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: استقرار وانخفاض أسعار الدواجن في مصر
استعرض علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أوجه التعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة فيما يتعلق بالنهوض بالصناعة الوطنية للدواجن وبيض المائدة، لافتا في هذا الصدد إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مع أعضاء الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، وعدد من المستثمرين في هذا القطاع المهم في حضور وزير التموين والتجارة الداخلية لبحث ومناقشة آليات تشجيع هذه الصناعة الوطنية، وتنفيذ خطة متكاملة تتضمن دعم إنتاج الامصال واللقاحات البيطرية وتوفير السلالات عالية التحمل للعديد من العوامل والظروف المحيطة، وذلك بما يسهم في تعزيز حجم الإنتاج المحلي ويضمن استدامة هذه الصناعة، فضلا عن زيادة حجم منتجاتها، واتاحته للمواطنين بالأسعار المناسبة.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ لمتابعة جهود توافر السلع الغذائية والمنتجات الزراعية في الأسواق، وذلك بحضور العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مُستقبل مصر للتمية المُستدامة.
وتابع رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، جهود كل من وزارة الزراعة وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لتوفير العديد من السلع والمنتجات الغذائية الأساسية، مؤكداً في هذا الصدد ضرورة استمرار تلك الجهود، سعياً لإتاحة وتوافر مختلف هذه السلع والمنتجات بالكميات والأسعار المناسبة من خلال منافذ الوزارة والجهاز المنتشرة في انحاء الجمهورية، تلبية لاحتياجات ومتطلبات المواطنين، وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.
استقرار وانخفاض أسعار الدواجن في مصر
وفى هذا السياق، أكد رئيس الوزراء استمرار جهود الدولة لإتاحة المزيد من مدخلات ومكونات هذه الصناعة المهمة، منوهاً إلى ما يشهده قطاع صناعة الدواجن خلال هذه الفترة من استقرار وانخفاض أسعارها، وهو ما يسهم في تحقيق مزيد من التوازن بين العرض والطلب، ودعم قطاع إنتاج الدواجن، لافتا في هذا الصدد أيضاً إلى أهمية الاستمرار في جهود توفير اللحوم بالكميات والأسعار المناسبة، ودراسة اتاحة كميات إضافية من اللحوم، وتوفيرها للشرائح المستهدفة بأسعار مناسبة، خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم.
وتناول الاجتماع، مستجدات الموقف لما يتم تنفيذه من مشروعات زراعية بالتعاون مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية في هذا الصدد، وذلك بما يسهم في تحقيق المزيد من أهداف الأمن الغذائي من مختلف المحاصيل الاستراتيجية، إلى جانب تعزيز أوجه المشاركة مع مؤسسات القطاع الخاص في مجال البنية الأساسية الخاصة بقطاع الزراعة واستصلاح الأراضي.