الرئيس الأمريكي يتهم حماس بالسعي إلى عرقلة التطبيع بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إن عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل، كان هدفها عرقلة مساعي التطبيع بين السعودية وتل أبيب. وأكد ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، الشهر الماضي، أن البلدين يقتربان "كل يوم أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات بينهما.
وقال بايدن خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الإنتخابية لرئاسيات 2024 "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين" حول مساعي التطبيع.
وكانت السعودية قطعت شوطا كبيرا في مفاوضات مستمرة منذ أشهر للتوصل إلى تطبيع تاريخي مع إسرائيل برعاية أمريكية.
ويرى المسؤولون الأمريكيون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل، بعدما توصلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى اتفاقات مماثلة بين إسرائيل وكل من المغرب، السودان، البحرين، والإمارات العربية المتحدة.
وأعلن بن سلمان الشهر الماضي أن بلاده تقترب بشكل مطرد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، موضحا أن "المفاوضات تجري بشكل جيد حتى الآن".
من جهتها قالت إسرائيل إن الإطار العام لاتفاق لإقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية بوساطة أمريكية قد يصبح جاهزا بحلول مطلع العام المقبل.
وانجرفت حماس وإسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري في تصعيد غير مسبوق. وأدت الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة المحاصر إلى مقتل 4137 شخصا وإصابة 13 ألفا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وفي إسرائيل، أدى هجوم حماس إلى مقتل نحو 1400 شخص.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج جو بايدن الحرب بين حماس وإسرائيل حماس إسرائيل السعودية التطبيع مع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: لا أعلم ما إذا كانت إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الخميس، إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا، وسط محادثات متعثرة بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي للبلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن فانس قوله ، خلال تصريحات في مركز كينيدي: "لا أعلم ما إذا كانت إيران تريد سلاحًا نوويًا".
تصاعد التوتراتوتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأيام الأخيرة بشكل ملحوظ، وسط تحركات أمنية ودبلوماسية تشير إلى احتمالات مواجهة عسكرية في المنطقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين مطلعين على الوضع.
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي دخل في حالة تأهب قصوى خلال الأيام الأخيرة تحسباً لاحتمال تصعيد عسكري مع إيران، في وقت تواصل فيه طهران إصدار تهديدات باستهداف القواعد الأمريكية في حال فشل المفاوضات النووية الجارية.
وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن الإعلان عن بدء إخلاء الموظفين غير الأساسيين من القواعد والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة، جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس دونالد ترامب خصص بالكامل لبحث تطورات الملف الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز أن احتمالات عقد الجولة السادسة من المفاوضات النووية مع إيران في مسقط الأحد المقبل باتت "غير مرجحة بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تواجه مسار التفاوض في ظل التوتر الأمني المتصاعد.
في سياق متصل، أكد مسؤول أمني عراقي ومصدر أمريكي لوكالة "رويترز" أن السفارة الأمريكية في بغداد بدأت استعدادات لإجراء إخلاء منظم لبعض موظفيها، نتيجة تزايد المخاطر الأمنية في العراق والمنطقة المحيطة.
وأوضح مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية أن الهدف من عملية الإخلاء هو تنفيذها عبر وسائل تجارية، فيما يظل الجيش الأمريكي في حالة استعداد كامل للتدخل إذا اقتضت الضرورة. وأكد مسؤول آخر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن قرار تقليص حجم البعثة الدبلوماسية جاء بناء على مراجعة أمنية شاملة للوضع في العراق.