لبنان ٢٤:
2025-06-27@14:20:10 GMT

الجيش في جهوزية بالإمكانات المتاحة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

الجيش في جهوزية بالإمكانات المتاحة

تؤكد مصادر معنية أنّ مهام الجيش في ما يخص الجبهة الجنوبية في حال انزلاق الأمور إلى مواجهة مفتوحة، تتدرّج وفق سياق عملي وخطة موضوعة تقوم على القواعد الآتية: أولاً: لقد أعلن الجيش حالة الاستنفار والجهوزية التامة في منطقة جنوب نهر الليطاني (أي منطقة القرار 1701)، واتخذ الإجراءات العسكرية اللازمة للرد على الاعتداءات الاسرائيلية، وللتعامل مع أي عدوان وفق الإمكانيات المتاحة.

ثانياً: كثّف الجيش من مهامه على طول الحدود الجنوبية، في ظل الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها قوات اليونيفيل، والتي قلّصت بشكل كبير تحركاتها وفضّلت المتابعة والمراقبة من مواقعها ونقاطها الحدودية. ثالثاً: أعدّ الجيش خطة إسناد ومساعدة في حال نشوب الحرب لتوجيه ومساعدة العائلات النازحة وحمايتها في عملية انتقالها من مكان خطر الى مكان أكثر أماناً، وهذه الجهوزية اللوجستية سخّرت لها امكانيات كبيرة على حساب حاجات أساسية للجيش، وما حصل في محيط موقع العباد عند محاصرة مجموعة من الصحافيين اللبنانيين والأجانب ومعهم مدنيين خير دليل، اذ لم تتحرك «اليونيفيل» لسحب المحاصرين ومعهم مدني قتل بنيران الجيش الاسرائيلي حرصاً على عناصرها، بينما تحركت آليات الجيش إلى المكان وسحبت المحاصرين. رابعاً: إنّ لبنان الذي يؤوي أكثر من مليوني نازح سوري، يحتاج في حال اندلاع الحرب إلى من يحمي الداخل اللبناني ويمنع أي محاولة لافتعال الاشكالات أو من يريد العمل بأجندة خارجية، وبالتالي دوره سيكون حساساً جداً خصوصاً إذا كانت هناك نوايا لدى مجموعات النازحين بالحلول مكان العائلات اللبنانية التي تنزح من بيوتها ومناطقها. خامساً: وضع الجيش خطة محكمة لمنع أي احتكاكات في المناطق التي سيتم اليها النزوح، وهذا الجهد سيواكبه عمل من قبل الجهات النافذة والفاعلة سياسياً.ويؤكد المصدر انّ «الجيش سيحمي العمق اللبناني، حتى لا يكون هذا العمق في حال حدوث توترات مشبوهة وتحديداً من قبل النازحين، سبباً اضافياً في ادخال لبنان بآتون من النار التي توسّع من حجم ودائرة الخسائر، بالاضافة إلى القيام بواجبه الطبيعي في التصدي للعدوان الاسرائيلي بكل الوسائل المتاحة».(نداء الوطن)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی حال

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد

بيروت- أعرب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الأربعاء 25 يونيو 2025، عن أمله تمديد فترة عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" باعتبارها "أساسا" لحفظ الاستقرار على حدود بلاده الجنوبية، وسط ترقب اتخاذ مجلس الأمن الدولي قرارا نهائيا بهذا الشأن في أغسطس/ آب المقبل.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت، للمستشار الأول لدى وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الأدميرال إدوارد الغرين، بحضور سفير لندن هايمش كاول، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وفي اللقاء، أبلغ الرئيس عون المستشار البريطاني أن "لبنان يعتبر التمديد لقوات اليونيفيل عاملا أساسيا لحفظ الاستقرار والأمان على الحدود اللبنانية الجنوبية. لذا يعلق آمالا كبيرة على دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ومنها بريطانيا، كي يتم التمديد في موعده، دون أي عراقيل".

وأكد عون أن "وجود اليونيفيل في منطقة جنوب الليطاني يساعد كثيرا في تطبيق القرار 1701، خصوصا أن التعاون بين الجيش اللبناني والقوات الدولية قائم على التنسيق الدائم (مع القوات الدولية) وفق القرارات الدولية ذات الصلة".

وفي 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و"حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

وشدد الرئيس عون على أن "استمرار إسرائيل في احتلالها التلال الخمس ومحيطها، لا يزال يعرقل استكمال انتشار الجيش حتى الحدود" الجنوبية للبنان.

وأوضح أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات الجنوبية وامتدادها أحيانا إلى مناطق لبنانية أخرى في الجبل والضاحية الجنوبية من بيروت، يبقي التوتر قائما ويحول دون تطبيق ما تم الاتفاق عليه من إجراءات تحفظ سيادة لبنان وأمنه واستقراره".

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 213 قتيلا و508 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

ووفق تقارير إعلامية عبرية، يوجد توافق أمريكي إسرائيلي على الدعوة لإنهاء مهمة اليونيفيل، مع توقع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال أغسطس المقبل.

وقبل أسبوعين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن واشنطن تسعى لخفض تكاليف تشغيل اليونيفيل، فيما تعتبر إسرائيل أن تنسيقها مع الجيش اللبناني كافٍ، ولم تعد هناك حاجة للقوة الأممية، متهمة الأخيرة بالفشل في "منع تسلّح الجماعات المسلحة".

ولم تعقب واشنطن أو تل أبيب أو اليونيفيل على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.

وتأسست اليونيفيل عام 1978، بموجب قراري مجلس الأمن 425 و426، عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنو‌ب لبنان.

وكانت مهمتها التأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية، واستعادة السلم الدولي، ومساعدة الدولة اللبنانية على استعادة سلطتها في المنطقة.

وبعد انسحاب إسرائيل عام 2000، بقيت القوة الأممية تُراقب المناطق الحدودية.

لكن عقب حرب 2006 بين لبنان وإسرائيل، تم تعديل مهام اليونيفيل وفق القرار 1701، لتشمل دعم الجيش اللبناني في تنفيذ الانتشار بالجنوب، ومراقبة وقف الأعمال العدائية، وتسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وتنفذ اليونيفيل حاليا دوريات منتظمة على امتداد الحدود بين إسرائيل ولبنان، ويبلغ قوامها نحو 10 آلاف عنصر من أكثر من 50 دولة، مهمتهم الحد من التوترات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • سيارات الإسعاف تتوجه إلى مكان الغارات الإسرائيلية جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني يكشف تفاصيل مطاردة على الحدود السورية
  • مجلس الأعمال اللبناني في الكويت كرّم أحمد عرفة
  • الجيش اللبناني يعلن توقيف قائد "داعش" في البلاد
  • الرئيس اللبناني: نأمل التمديد لقوات اليونيفيل للمساهمة في استقرار جنوب البلاد
  • أول تعليق من الرئيس اللبناني على تمديد مهام اليونيفيل
  • سفير المملكة لدى لبنان يستقبل وزير العدل اللبناني لبحث التعاون القضائي
  • الجيش اللبناني يوقف قياديا في تنظيم الدولة.. ضبط معه أسلحة وطائرات مسيرة
  • عاجل. الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد
  • رجي عرض هاتفيا مع مفوضة الشراكة المتوسطية في الاتحاد الاوروبي التطورات وملف النازحين