الاحتلال يدعو مواطنيه في دول عربية وإسلامية إلى المغادرة فورا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دعا مجلس الاحتلال للأمن القومي، السبت، الإسرائيليين إلى مغادرة مصر والأردن على الفور، كما أنه طالب بالامتناع عن السفر إلى المغرب، وذلك عقب مظاهرات عارمة خرجت في تلك البلاد تنديدا بالعدوان المتواصل على قطاع غزة.
وألحق المجلس دعوته، ببيان ثان، حث فيه مواطني دولة الاحتلال في تركيا والإمارات والبحرين وماليزيا وإندونيسيا وجزر المالديف إلى المغادرة فورا.
وقال المجلس في بيانه الأول إنه رفع مستوى التحذيرات بشأن السفر إلى مصر (بما في ذلك سيناء) والأردن إلى المستوى الرابع، وهو المستوى الأعلى.
وأوضح أنه "أوصى بعدم السفر إلى هذه الدول ومغادرة المقيمين فيها في أسرع وقت".
ورفع تحذيراته بشأن المغرب إلى المستوى الثالث، ناصحا مواطني دولة الاحتلال بالامتناع عن السفر إلى المملكة المغربية.
وكانت سفارتا الاحتلال في كل من الرباط والقاهرة أجلتا جميع طواقمهما بسبب المظاهرات الغاضبة جراء العدوان على غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأوضحت الصحيفة، أن وزارة الخارجية أعلنت حالة التأهب القصوى في كافة السفارات الإسرائيلية حول العالم، ونقل المبعوثين من الدول الحساسة إلى دول أكثر أمانا.
وتابعت، بأن التوصية التي وزعتها وزارة الخارجية، تتضمن عدم الخروج من البيوت إلا للضرورة.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 4137 شهيدا بينهم 1524 طفلا، وإصابة ما يزيد على الـ13 ألفا آخرين بجروح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر غزة مصر الاردن غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفر إلى
إقرأ أيضاً:
وزير طاقة الاحتلال يدعو للدفع بقوة نحو تهجير سكان غزة.. لا خطط إعمار
دعا وزير طاقة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى الدفع بقوة نحو تنفيذ خطة تهجير فلسطينيي قطاع غزة، قائلا إنه لا يوجد في المستقبل القريب سيناريو لإعادة إعمار القطاع الذي يواجه حرب إبادة متواصلة منذ أكتوبر 2023.
وخلال مقابلة أجرتها معه القناة السابعة العبرية قال كوهين "لن يُطبّق وقف إطلاق النار إلا بشرط إطلاق سراح المختطفين. لن ندخل في مفاوضات بدونهم، وهذا جزء من خطة ويتكوف".
وأضاف: "لن تنتهي المعركة في غزة إلا بعودة جميع المختطفين، وفي اليوم التالي (للحرب) لن يكون هناك حكم لحماس، لا أمنيا ولا مدنيا".
وقال كوهين، إن إسرائيل ستشدد حصارها على قطاع غزة.
وأردف: "هناك خطط عملياتية لا يمكن الإفصاح عنها، لكن مع مرور كل يوم نُسيطر على مزيد من الأراضي داخل قطاع غزة. وهناك توافق على ذلك داخل المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)"، على حد قوله.
كما أشار إلى أن "الغاز لا يُضخ، الكهرباء قُطعت بقراري، وإن وُجد ضوء في غزة، فهو ناتج عن ألواح شمسية أو مصادر وقود داخلية. لديهم محطة لتحلية المياه. ونحن ندرس أيضا استخدام وسائل المياه لأغراض عملياتية".
وأعرب عن معارضته لأي خطة سلام إقليمية تتضمن إقامة دولة فلسطينية، قائلا: "إذا كان شرط السلام مع السعودية هو إقامة دولة فلسطينية – فأنا أتخلى (عن هذا السلام)".
كما زعم كوهين، أن "هذه أرض أجدادنا، ولن نفرّط بأمننا".
وتابع: "يمكن التوصل إلى اتفاقيات دون تقديم تنازلات، كما فعلنا مع الإمارات والبحرين والمغرب".
في 15 أيلول/ سبتمبر 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات والبحرين اتفاقيات تطبيع العلاقات التي أسماها البيت الأبيض "اتفاقيات إبراهيم" ثم انضمت إليها المغرب.
وأكد كوهين، أنه يؤيد خطة تهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفا "هذه خطة يجب دفعها بكل قوة. لا يوجد سيناريو لإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل القريب".
وأضاف: "أنشأنا مديرية خاصة في وزارة الدفاع (لتنفيذ مخطط التهجير) ويجب التركيز على إخراج أكبر عدد ممكن من سكان القطاع طوعا"، على حد قوله.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.