الاتحاد الآسيوي يكشف عن موقف صادم بشأن إجراء مقابلات المنتخب الفلسطيني في الجزائر
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن رفضه للطلب الذي تقدم به منتخب فلسطين، والرامي إلى استقبال مبارياته ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، في الجزائر، وذلك على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وكالة "فرانس برس"، التي أوردت الخبر، أكدت أن الاتحاد الفلسطيني توصل اليوم الجمعة، برسالة من نظيره الآسيوي، يخبره فيها رفضه استقبال مقابلات منتخبه الوطني على الأراضي الجزائرية، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة توجد خارج القارة الآسيوية.
ومعلوم أن الجزائر كانت قد أعلنت موافقتها استقبال كل مقابلات المنتخب الفلسطيني على ملاعبها، مع التكفل بكل المصاريف المترتبة عن ذلك، تلبية للطلب الذي تقدم به رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب بهذا الخصوص الى السلطات الجزائرية.
يشار إلى أن المنتخب الفلسطيني سيشارك في نهائيات كأس اسيا المقبلة المقررة بين 12 يناير و 10 فبراير 2024 في قطر، حيث يلعب ضمن المجموعة الثالثة بجانب إيران والإمارات و هونغ كونغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دعوات أوروبية لتقديم مقترحات بشأن كيفية وقف التجارة مع المستوطنات
انطلقت دعوات أوروبية، لتقديم مقترحات بشأن كيفية وقف تجارة الاتحاد الأوروبي مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأظهرت رسالة أن تسع دول في الاتحاد الأوروبي دعت المفوضية الأوروبية على تقديم مقترحات بشأن كيفية وقف تجارة الاتحاد مع المستوطنات الإسرائيلية، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
ووقع على الرسالة الموجهة إلى كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وزراء خارجية بلجيكا وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورج وبولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري لإسرائيل، إذ يمثل حوالي ثلث إجمالي تجارتها من البضائع. وبلغت قيمة تجارة البضائع بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل 42.6 مليار يورو (48.91 مليار دولار) العام الماضي، على الرغم من أنه لم يتضح مقدار ما يتعلق بالمستوطنات من هذه التجارة.
وأشار الوزراء إلى رأي محكمة العدل الدولية الاستشاري الصادر في يوليو/ تموز 2024 الذي نص على أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والمستوطنات هناك غير قانوني. وذكر الرأي الاستشاري أن على الدول اتخاذ خطوات لمنع العلاقات التجارية أو الاستثمارية التي تساعد في الحفاظ على الوضع القائم.
وكتب الوزراء: "لم نر اقتراحا لبدء مناقشات حول كيفية وقف تجارة البضائع والخدمات مع المستوطنات غير القانونية بشكل فعال".
وأضافوا "نحن بحاجة إلى أن تضع المفوضية الأوروبية مقترحات لتدابير ملموسة لضمان امتثال الاتحاد الأوروبي للالتزامات التي حددتها المحكمة".
ولم ترد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لدى الاتحاد الأوروبي بعد على طلب للتعليق.
وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو إن "على أوروبا أن تضمن توافق السياسة التجارية مع القانون الدولي"، منوها إلى أنه "لا يمكن فصل التجارة عن مسؤولياتنا القانونية والأخلاقية".
وتابع قائلا: "يتعلق الأمر بضمان ألا تسهم سياسات الاتحاد الأوروبي بصورة مباشرة أو غير مباشرة في استدامة وضع غير قانوني".
وتأتي رسالة الوزراء قبل اجتماع في بروكسل في 23 حزيران يونيو، من المقرر أن يناقش خلاله وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي علاقة التكتل بإسرائيل.
ومن المتوقع أن يتلقى الوزراء تقييما حول ما إذا كانت إسرائيل تمتثل لبند يتعلق بحقوق الإنسان في اتفاق يحكم علاقاتها السياسية والاقتصادية مع أوروبا، بعد أن قرر التكتل مراجعة مدى التزام إسرائيل بالاتفاق بسبب الوضع في غزة.