مصر الخير: فرحة دخول المساعدات الانسانية لا توصف وحملات الإغاثة مستمرة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعرب محمد راجح مدير مكتب مصر الخير في شمال سيناء عن سعادته لبداية دخول قوافل المساعدات المصرية، والتي بدأت في التحرك إلي قطاع غزة.
وأشار إلى مؤسسة مصر الخير، مستمرة في التنسيق مع التحالف الاهلي الوطني، والذي بدء فور اندلاع الأزمة وتم التحرك علي الفور لتقديم كافة المساعدات اللازمة ولتوفير جميع الاحتياجات لاهالي قطاع غزة من اجل لمساعدتهم.
وأشار إلى أن جميع الكيانات الاهلية والتنموية ظلت مرابطة امام المعبر ومعنا شباب المتطوعين من كافة المحافظات للمشاركة في والجميع في حالة فرحة عارمة مع بداية تحرك القوافل في اتجاه. قطاع غزة. وسنظل في المعبر حتي دخول كافة المساعدات وسنظل ندعم بقوافل اخري. للتدفق المساعدات لاهالينا
واضاف بان مًؤسسة مصر الخير قامت بحملة لدعم اهالينا في فلسطين وكانت في المقدمة في تجهيز عدد ضخم من الشاحنات المحملة بالاطنان من المواد الطبيبة الشاملة والمواد الغذائية الجافة لضامن الحفاظ عليها من طول المدة والاحتياجات الازمة من الاغطية.
مشيرًا الي مؤسسة مصر الخير في بيانها، على استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لإرسال المساعدات إلى أهالي غزة من أجل تأمين وصول تلك المساعدات كافة، مع مواصلة إرسال المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع في قطاع غزة وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الخير قوافل المساعدات المصرية غزة مؤسسة مصر الخير فلسطين مصر الخیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يطالب بتحقيق أممي عاجل بشأن تماهي مسؤولين مع السياسات الإسرائيلية في القطاع
غزة - صفا
أعرب مركز غزة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء معطيات كشف عنها موقع “thenewhumanitarian” حول تورط مسؤولين في منظومة الأمم المتحدة في التماهي مع السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تجويع السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إلى أن التقرير أورد اتهامات خطيرة بحق سوزانا تكاليتش، نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، تتعلق بتمكين إسرائيل من تسييس المساعدات الإنسانية، وإضعاف التنسيق، وإقصاء وكالة الأونروا من دورها المركزي في توزيع الإغاثة.
وأكد أن السماح لسلطات الاحتلال بالتلاعب في آلية توزيع المساعدات، وتردد المسؤولين الأممين في مواجهة القيود المفروضة على دخول الإغاثة، واستمرارهم في تكرار الروايات الإسرائيلية دون تمحيص، يستدعي فتح تحقيق مستقل وإيقاف المسؤولين عن مهامهم فورًا لضمان نزاهة العمل الإنساني.
وشدد المركز على أن هذه المعطيات تثير مخاوف جدية بشأن نزاهة وشفافية العمل الإنساني، وتكشف خطورة تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ضغط لخدمة الاحتلال، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها ومساءلة أي جهة تثبت تورطها في تسييس العمل الإنساني.
وطالب أيضًا بـ تمكين وكالة الأونروا من أداء دورها الأساسي في تقديم الإغاثة للفلسطينيين، وإبعاد العمل الإنساني عن أي انحيازات أو أهداف سياسية، مؤكدًا أن الوضع في قطاع غزة بعد عامين من العدوان يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، تترافق مع مجاعة متفشية وانهيار البنية الصحية والإنسانية.
وختم المركز بأن الاعتراف بهذا الواقع والالتزام بمقتضياته القانونية والإنسانية لم يعد خيارًا، بل ضرورة عاجلة لإنقاذ حياة أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون الموت جوعًا ومرضًا تحت الحصار والقصف المستمر.