بوميل يثير استياء الشناوة بمنشور يتنافى وقيم المولودية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أطلق مدرب مولودية الجزائر، الفرنسي باتريس بوميل، منشورا استفز أنصار الفريق، بخصوص القضية “الفلسطينية”.
وبعد 24 ساعة فقط، من مشاركة رسمية للمولودية في المسيرة الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات، بسبب الهجوم الوحشي الصيهوني، أطلق بوميل، صورتين على حسابه الرسمي عبر “أنستغرام” يدعو من خلالهما إلى السلام.
وبطريقة غير مباشرة، أعلن التقني الفرنسي دعمه وتضامنه للكيان المحتل. بنشر صورة لطفل فلسطيني وآخر صهيوني يضع كل منهما يده فوق كتف الآخر. وأرفق الصورة بتعليق: “لا تحتاج لكلمات”.
أما الصورة الثانية، فقد أراد بها باتريس بوميل، الدعوة إلى “التسامح بين الأديان والتعايش.
وأثارت خرجة المدرب الفرنسي حفيظة الشناوة، لاسيما وأنها تتنافى مع مواقف المولودية والشعب الجزائري على حد سواء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
علي بونغو يشكو سلطات الغابون العسكرية أمام القضاء الفرنسي
مثُل الرئيس الغابوني السابق، علي بونغو، يوم الاثنين، أمام قاضيَي تحقيق في العاصمة الفرنسية باريس، للاستماع إليه في إطار شكوى قدّمها ضد السلطات العسكرية التي أطاحت به في أغسطس/آب 2023، اتهمها فيها بارتكاب انتهاكات جسيمة بحقه وحق أفراد عائلته.
وقد تضمّنت الشكوى، المُقدَّمة في مايو/أيار 2024، اتهامات بالاحتجاز التعسفي والتعذيب وارتكاب أعمال وحشية، حيث أكد محاموه أنّ موكّلهم احتُجز مع عائلته في قبو مغلق طيلة 18 شهرا، من دون السماح لهم بالخروج، وتعرّضوا خلال تلك الفترة لمعاملة قاسية، شملت محاكاة الغرق، والصعق الكهربائي، والخنق، إلى جانب الحرمان من الطعام.
وأشار فريق الدفاع إلى أن أفراد عائلة بونغو وُضعوا رهن الإقامة الجبرية في العاصمة ليبرفيل عقب الانقلاب، قبل أن يغادروا البلاد في مايو/أيار 2025 إلى أنغولا.
وتشمل الشكوى أيضا زوجته سيلفيا وأبناءه نور الدين وبلال وجليل، بصفتهم أطرافا مدنيين، أي ضحايا مباشرين في القضية.
وأوضح أحد محامي العائلة أن المعاملة القاسية التي تعرّضوا لها هدفت إلى الضغط عليهم للتوقيع على وثائق متعلقة بممتلكاتهم الشخصية.
وتنظر محكمة الجرائم ضد الإنسانية في باريس في القضية، بعد أن فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا أوليا في يناير/كانون الثاني الماضي ضد مجهولين، على خلفية ما اعتُبرت جرائم محتملة ضد الإنسانية.
في المقابل، نفت السلطات الانتقالية في الغابون وقوع أي انتهاكات، وأكدت أن محاكمات سيلفيا بونغو ونور الدين ستُجرى في ليبرفيل، حتى في حال غيابهما عن البلاد.
يُذكر أن عائلة بونغو تولّت الحكم في الغابون لأكثر من 5 عقود، بدءًا من عهد الرئيس الأسبق عمر بونغو، مرورا بابنه علي الذي أطاح به الجيش بعد انتخابات أثارت جدلا واسعا في البلاد.