بعد أن منعت عنهم دول النفط العربي مبادراتها الإنسانية.. دولة عربية تفاجئ الجميع وتعلن تكفلها بنقل جرحى قطاع غزة وعلاجهم مجاناً|
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بعد أن منعت عنهم دول النفط العربي مبادراتها الإنسانية التي اعتاد العالم عليها.. دولة عربية تفاجئ الجميع وتعلن تكفلها بنقل جرحى قطاع غزة وعلاجهم مجاناً|
الجديد برس|
في حين انتظر اطفال ونساء واهل غزة لأية مبادرة عربية وعلى وجه الخصوص من دول النفط العربي السعودية وقطر والإمارات التي اعتادت على تقديم مثل هذه المبادرات الإنسانية في الكوارث الطبيعية او الحروب في دول غربية وعلى مستوى التبرع وعلاج حتى بعض الحيوانات، تعامت هذه الدول عن ما يجري داخل قطاع غزة من جرحى من الأطفال والنساء والشيوخ، والتزمت الصمت حتى اللحظة.
وتفاجئ العالم بأول مبادرة عربية جريئة، اليوم السبت، للتكفل بنقل وعلاج الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مجاناً.
وأعلنت العتبة الحسينية في العراق استعدادها لنقل الجرحى الفلسطينيين من جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وعلاجهم في مستشفياتها مجاناً.
وأضافت أنها مستعدة لتكفل أجور نقلهم وعلاجهم وإقامتهم في محافظة كربلاء.
وبيّنت العتبة الحسينية، أنّ هذه المبادرة الإنسانية التي أطلقت اليوم، إنما هي ترجمة عملية لتوصيات المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم.
وكان للعراق وشعبه ومرجعيّته الدينية ومقاومته موقف مؤيّد ومناصر لمعركة “طوفان الأقصى” منذ بدايتها، ومندّد بالعدوان على القطاع.
إذ أكدت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف عدّة قواعد أميركية في المنطقة، بالتزامن مع المعركة، وهي عين الأسد والتنف وكونيكو وحرير.
وخرجت الجماهير الشعبية العراقية إلى الشوارع، واحتشد العراقيون عند الحدود الأردنية تنديداً بمجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، وأهمها مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس عشر على التوالي، عدوانه ومجازره، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 4385 شهيداً منهم 1756 طفلاً و967 سيدة، إضافة الى 13561 جريحاً .
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب يسأل السوداني:هل الإقليم دولة مستقلة؟ وإذا كان غير ذلك لماذا الصمت على مخالفته للدستور؟
آخر تحديث: 26 ماي 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب حيدر السلامي، الاثنين، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة حيال الاتفاقيات التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع شركات أمريكية تتعلق باستثمار الثروات الطبيعية.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “الثروات الطبيعية في العراق تمثل حقاً لجميع مكونات وأطياف الشعب العراقي، وإن استثمارها واستخراجها يُعد من صلاحيات الحكومة الاتحادية حصراً”، مبيناً أن “توقيع حكومة الإقليم اتفاقيات مع شركات أمريكية لاستثمار حقول النفط والغاز يمثل مخالفة صريحة للدستور ولقرار المحكمة الاتحادية الذي أكد أن النفط والغاز ملك للشعب العراقي، وأن إدارة هذا القطاع من مهام الحكومة الاتحادية فقط”.وأضاف، “على حكومة السوداني ألا تكتفي بالتصريحات الرافضة، بل عليها اتخاذ خطوات حقيقية لإعادة النظر في تعاملها مع حكومة الإقليم، وإرسال رسائل واضحة إلى الدول المعنية بأن إقليم كردستان جزء من الدولة العراقية وليس كياناً مستقلاً”.وأشار السلامي إلى أن “هذا الملف يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار بجدية، لأن الثروات الطبيعية ملك لكل العراقيين بقومياتهم ومذاهبهم وطوائفهم، ولا يجوز أن تُستثمر بشكل منفرد من قبل الإقليم دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية”.يُذكر أن الاتفاقيات التي أبرمتها حكومة الإقليم مع بعض الشركات الأمريكية في مجال استثمار النفط والغاز أثارت جدلاً سياسياً وشعبياً واسعاً، كونها تُعد تجاوزاً للدستور وقرار المحكمة الاتحادية.