أستاذ سياسة دولية: رأينا تحول نوعي في الرأي العام الأوروبي بقمة السلام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد الدكتور نجاح الريس، أستاذ السياسة الدولية بجامعة بني سويف، أن استجابة 34 دولة و3 منظمات لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور قمة القاهرة للسلام، يدل على المكانة الدولية الكبيرة التي تحظى بها مصر، والدور الريادي الذي حملته على عاتقها على مر التاريخ لحل الأزمة الفلسطينية.
وأضاف الريس في تصريح لـ«الوطن»، أنه يمكن تقسيم كلمات الزعماء الذين حضروا القمة إلى قسمين، القسم الأول الخاص بكلمة الزعماء العرب والأفارقة، الذي أدان بشدة وبعبارات واضحة، ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وحشية ضد الفلسطينيين العُزل بقطاع غزة، مؤكدين أن ذلك يخالف كل المواثيق الدولية، وقوانين حقوق الإنسان، والقسم الثاني الخاص بكلمة الزعماء الأوربيين، إذ اكتفى بضرورة فك الحصار عن أهل غزة، وتوصيل المساعدات الإنسانية.
وتابع: «هناك تقدم وتحول نوعي في الرأي العام الأوربي، بفضل الدبلوماسية العربية بصفة عامة، والمصرية بصفة خاصة، ففي الأيام الأولى من اندلاع الأزمة، كان هناك توافق كامل بين الرؤى الأوربية والاسرائيلية.. لكن مع عقد القمة وجدنا جميع الدول الأوربية تؤكد ضرورة وقف الحرب».
وأشار إلى القول الواضح والصريح للرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن مصر شعبًا وحكومة ترفض التهجير القسري لشعب فلسطين إلى سيناء، وكررها الرئيس مرتين خلال كلمته، بأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أراضيها.
كما أكد أستاذ العلوم السياسية في نهاية حديثه، أن ما يمكن استخلاصه من عقد تلك القمة، اتفاق المجتمع الدولي على الحل السياسي لتلك القضية من خلال حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الاحتلال الاسرائيلي المواثيق الدولية فلسطين
إقرأ أيضاً:
طرابلس تحتضن ورشة «الاستثمار من أجل السلام» لتعزيز دور القطاع الخاص
نظّمت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية، بالتعاون مع البنك الإفريقي للتنمية، ورشة عمل موسعة في العاصمة طرابلس خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو 2025، تحت عنوان: “الاستثمار من أجل السلام والتقدم: تفعيل رأس المال الخاص لبناء ليبيا مرنة.”
وشارك في الورشة أكثر من 80 ممثلاً عن القطاعين العام والخاص، من مسؤولين حكوميين ورجال أعمال ومؤسسات مالية ومنظمات مجتمع مدني، لبحث سبل تعزيز دور الاستثمار الخاص في دعم جهود السلام والتنمية، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، الزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد وزير المالية الدكتور خالد المبروك عبد الله، في كلمته الافتتاحية، التزام الحكومة بتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، مشددًا على أهمية الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة في ليبيا.
من جانبها، أشادت مالين بلومبرغ، نائب المدير العام للبنك الإفريقي للتنمية لمنطقة شمال إفريقيا، بقدرات الاقتصاد الليبي الواعدة، معتبرة أن تنشيط دور القطاع الخاص يُعد ركيزة أساسية في خلق فرص العمل وبناء الثقة المجتمعية.
وتخللت الورشة جلسات نقاشية ومخرجات عملية، تُوّجت بإعداد خطة عمل مشتركة تهدف إلى تفعيل رأس المال الخاص كأداة استراتيجية لبناء السلام وتعزيز المرونة الاقتصادية، برعاية ومتابعة من وزارة المالية.
وفي ختام أعمال الورشة، جرى توزيع شهادات مشاركة على الحضور، من بينهم موظفو ديوان الوزارة من إدارات المؤسسات والتعاون الدولي، والفريق الإعلامي، ومكتب دعم وتمكين المرأة.