طلاب الكلية التكنولوجية بالفيوم ينظمون وقفة لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظم طلاب الكلية التكنولوجية «كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة» التابعة لجامعة مصر التكنولوجية الدولية فرع محافظة الفيوم، اليوم السبت، وقفة احتجاجية سلمية، لدعم القضية الفلسطينية، وللتنديد بقتل الأطفال والمدنيين واستهداف المستشفيات والكنائس والمدارس في قطاع غزة، موجهين دعوة للمجتمع الدولي بالتدخل على نحو عاجل لوقف هذه الانتهاكات بحق الأشقاء الفلسطينيين، وما يحدث من إبادة جماعية لهم ولأبنائهم.
وحرص الطلاب والطالبات المشاركون في الوقفة، على رفع علمي مصر وفلسطين جنبًا إلى جنب، فضلًا عن ارتداء شال فلسطين تعبيرًا عن أنّ المصريين والفلسطينيين أشقاء ولدعم القضية الفلسطينية.
وتقدّم الدكتور إسلام هلالي عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بدمو، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين، طلاب الكلية في الوقفة الاحتجاجية، معربين جميعهم عن آمالهم في الوصول إلى الحل العادل للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب الأولى، وذلك من خلال قمة القاهرة للسلام.
وردد طلاب الكلية التكنولوجية بمحافظة الفيوم، في الوقفة العديد من الهتافات، أبرزها «يا فلسطين يا فلسطين حقك راجع مش ساكتين» و«بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين» و«سامع صوت جاي من غزة كله كرامة وكله عزة» و«يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح» و«سيسي يا سيسي يا ابن النيل انقذ غزة ودمر إسرائيل»، و«سينا مصرية والقدس عربية».
وعقب الوقفة، نظم الطلاب مسيرة سلمية داخل حرم الكلية مرددين الهتافات، مرتدين الشال الفلسطيني، ورافعين علمي فلسطين ومصر، مُعلنين دعمهم للقضية الفلسطينية، وتفويضهم للرئيس السيسي في حماية أرض سيناء، والسيادة المصرية عليها، ومنع تهجير الفلسطينيين لحماية قضيتهم وعدم محوها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلية التكنولوجية محافظة الفيوم جامعة مصر وقفة احتجاجية القضية الفلسطينية الرئيس السيسي مسيرة سلمية طلاب الکلیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتبنى 5 قرارات حاسمة لدعم فلسطين بأغلبية ساحقة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خمسة قرارات مهمة لصالح فلسطين، حصلت
جميعها على تأييد أغلبية واسعة من الدول الأعضاء.
ويشمل القرار الأول تقديم المساعدات للاجئي فلسطين، حيث نال تأييد 151 دولة مقابل اعتراض 10 وامتناع 14 دولة عن التصويت.
أما القرار الثاني، المتعلق بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فتم تجديد ولايتها لمدة ثلاث سنوات بموافقة 145 دولة، واعتراض 10، وامتناع 18 دولة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
الدعم السريع يقصف المناطق الشرقية لمدينة الأبيض السودانية برنامج الأغذية العالمي يقدم مساعدات لـ700 ألف شخص في غرب السودانوحاز القرار الثالث المتعلق بممتلكات لاجئي فلسطين والإيرادات الناشئة عنها على تأييد 157 دولة، فيما اعترض 10 دول وامتنع 9 عن التصويت.
وشمل القرار الرابع أعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، وحصل على تأييد 88 دولة، واعتراض 19، وامتناع 64 دولة عن التصويت.
في حين أقر القرار الخامس بشأن المستعمرات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، بدعم 146 دولة، واعتراض 13 دولة، وامتناع 17 عن التصويت.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن قوات الدعم السريع قصفت المناطق الشرقية لمدينة الأبيض السودانية.
وحذرت مصادر مُقربة من الشأن السوداني من احتمال تحول كردفان إلى نسخة من الفاشر.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم تقديم مساعدات غذائية لنحو 700 ألف شخص في مدينة طويلة بغرب السودان، ضمن جهوده لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت :"وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.