الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن البشرية بحاجة إلى نظام عالمي جديد، مؤكدا أن الأمريكيين سيكونون قادرين على بنائه “إذا كان لديهم ما يكفي من الجرأة والثقة بالنفس”.

وقال بايدن: “أعتقد أنه لدينا فرصة، إذا كنا جريئين بما فيه الكفاية وواثقين بما فيه الكفاية، لتوحيد العالم كما لم يحدث من قبل”.

وأضاف: “لقد أمضينا 50 عاما في فترة ما بعد الحرب حيث عملت (الولايات المتحدة) بشكل جيد جدا، نحن بحاجة إلى نظام عالمي جديد “.

كما أشار بايدن إلى أن توحيد البشرية بشروط جديدة “سيوسع آفاق السلام، ولن يقللها.”

يذكر أن بايدن وجه في وقت سابق، طلبا عاجلا إلى الكونغرس لتمويل الدعم لأوكرانيا وإسرائيل، بما فيه المساعدات العسكرية.

وقال بايدن إن “الولايات المتحدة وشركاءها يعملون من أجل مستقبل أفضل للشرق الأوسط”، مشيرا إلى أن ذلك سيفيد المنطقة والولايات المتحدة على حد سواء.

وأفادت وكالة “رويترز” بأن بايدن سيطلب من الكونغرس 60 مليار دولار لدعم أوكرانيا و14 مليار دولار لمساعدة إسرائيل على خلفية التصعيد في قطاع غزة.

 

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج

سول "رويترز": قال لي جاي ميونج، المرشح الرئاسي الليبرالي في كوريا الجنوبية، إنه سيسعى إلى استعادة التواصل بين سول وكوريا الشمالية بما في ذلك التواصل عبر خط عسكري ساخن.

وتواصلت الكوريتان في الماضي عبر خطوط ساخنة لكن بيونجيانج متوقفة عن الرد منذ 2023 وسط تدهور حاد في العلاقات بين الجارتين.

وقال لي، الذي يتصدر استطلاعات الرأي لانتخابات الثالث من يونيو حزيران، أيضا في منشور على فيسبوك إنه سيعمل على "إدارة متوازنة" للعلاقات مع الصين التي قال إنها قد بلغت "أسوأ حالاتها" خلال عهد الإدارة السابقة.

وتعهد بتطوير علاقة كوريا الجنوبية بالولايات المتحدة لتصبح تحالفا استراتيجيا شاملا، والتوصل إلى اتفاقات من حيث المبدأ بشأن القضايا السابقة التاريخية والإقليمية المتعلقة باليابان مع العمل على تعزيز التعاون بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة واليابان.

وقال مستشارون لكيم مون-سو، المنافس الرئيسي المحافظ للي في الانتخابات، أن مقترحات لي تتشابه إلى حد كبير مع تعهد كيم بتقوية التحالف مع واشنطن وإبقاء الأبواب مفتوحة للحوار مع بيونجيانج.

غير أن كيم جون المبعوث السابق لشؤون الطاقة النووية ومستشار كيم للسياسة الخارجية انتقد لي لتغيير اتجاه سياسته في إطار ما رآه مسعى من المرشح للتودد إلى الناخبين الأكثر اعتدالا.

وقال كيم هيونج سوك، وهو مستشار آخر ونائب سابق لوزير التوحيد، إن وعود لي لم تتناول التهديد النووي الخطير الذي تشكله كوريا الشمالية، لكنها تشمل فقط السعي إلى إعادة التواصل مع الدولة المنعزلة.

وقال كيم جون خلال مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية اليوم "أعتقد أنه فيما يتعلق بالتعهدات التي قطعها السيد لي، يتعين علينا أن نرى ما إذا كان قادرا على تنفيذها".

مقالات مشابهة

  • صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
  • نظام “بوكروف” الروسي.. درع إلكتروني ضد الطائرات المسيّرة
  • 121 مشروعاً سكنياً دعمتها رسوم “البيضاء”
  • مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
  • حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
  • تمديد الولايات المتحدة مهلة المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي يرفع أسعار النفط ويؤثر سلبا على “المعدن الأصفر”
  • تذكير مهم للغاية :- ل”الطبقة السياسية العراقية “قبل حدوث التغيير القادم !
  • المبعوث الأمريكي إلى سوريا يعرب عن رأيه باتفاق “سايكس بيكو” والتدخل الغربي بالشرق الأوسط
  • أمير جازان يكرم الطالبة “جيوان شعبي” لتحقيقها المركز الـ2 عالميًا في “آيسف 2025”
  • إيلون ماسك يتعهد بالعمل المتواصل بعد عطل عالمي مفاجئ لمنصة "X": القصة الكاملة