عضو بـ«النواب»: كلمة الرئيس السيسي في «قمة السلام» دعمت القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نجح مؤتمر قمة القاهرة للسلام، الذي انعقد أمس في العاصمة الإدارية الجديدة، في الوصول إلى قرارات داعمة للقضية الفلسطينية، وكان لموقف مصر الثابت والراسخ، صدى دولي مشهود أمام الجميع.
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر قمة القاهرة للسلاموأكد النائب بمجلس الشيوخ، ضياء الدين داوود، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر قمة القاهرة للسلام، كان قويًا يعبر عن الموقف الرسمي والشعبي الرافض لكافة أشكال التهجير للشعب الفلسطيني، بعد التهجير الأول في 1948.
وأضاف «داوود»، أنّ الرئيس السيسي، أكد دعم القضية الفلسطينية، وطلب فتح ممرات آمنة بشكل مستدام لنقل المساعدات، سواء المقدمة من مصر أو من الدول الصديقة، واستقبال الجرحى للعلاج في المستشفيات المصرية، مشيرًا إلى أنّ امتداد المسار السياسي للعملية السياسية، سيؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة، لن يكون آخرها أحداث السابع من أكتوبر المعروفة بـ«انتفاضة الأقصى».
الرئيس السيسي رفض تهجير الفلسطينيين قسرياوتابع عضو مجلس الشيوخ، أنّ الرئيس السيسي حرص على دعم القضية بكافة الأشكال الممكنة، وأنّ مصر أصبحت صوت السلام العالمي، وأنّ الفلسطينيين لديهم حق تقرير المصير، ورفض تهجيرهم قسريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر قمة القاهرة للسلام موقف مصر القضية الفلسطينية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
ذوقان الهنداوي: القضية الفلسطينية!!
#ذوقان_الهنداوي : #القضية_الفلسطينية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
حسنًا فعل الأستاذ أحمد الهنداوي، بإعادة طباعة كتاب: القضية الفلسطينية، تأليف والده
ذوقان الهنداوي، والذي كان مصدرًا أساسًا في مناهجنا المدرسية. لا أتغنى بما فات، ولكن كان كل أردني في المدرسة، بعرف تاريخ الصهيونية، وإسرائيل
عن طريق دراسة هذا الكتاب بين السنوات ١٩٧٦-١٩٩٣، وعلى حد قول النشرة التي عرّفت بالكتاب حتى فرض اتفاقية “العار” ، والمقصود بذلك وادي عربة!!!
(١)
فلسطين: خبز يومي
أنا أمتلك نسخة قديمة من الكتاب، الذي كتب المرحوم ذوقان الهنداوي في مقدمته وأقتطف منه: “أيها الطالب، عشت النكبة بتفاصيلها؛ وإنك تحياها في منامك ويقظتك، مع أخيك وذويك ، وأمك وأبيك ! تملأ عليك الجو في الشارع والحديقة، وفي كل حديث لك مع أترابك! حاولت أن أوجز لك فصولها وفق المنهاج المقرر”. وهكذا فلسطين
خبزنا وزيتنا!
(٢)
الكتاب
احتوى الكتاب على الأبواب الآتية:
جغرافية فلسطين، عروبة فلسطين، الحركة العربية وفلسطين، الصهيونية، (وعد بلفور، صك الانتداب الفلسطيني)، سياسة الانتداب البريطاني في تهويد فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية، فلسطين خلال الحرب العالمية الثانية، القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، الحرب الفلسطينية، اللاجئون الفلسطينون، تطورات القضية الفلسطينية حتى عام ١٩٧٥.
وأذكر أنني قدمت ورقة في مؤتمر بقطر عام ٢.١٧ حول القضية الفلسطينية في مناهجنا، ولم أجد بعد هذا الكتاب، سوى سطور مبعثرة تشير إلى أين وصلنا من تراجع؟!!
(٣)
هل نحن بحاجة لكتاب القضية الفلسطينية؟
أغرقونا- ولا أقول من هم- بمصطلحات غسيل أفكار، وغسيل القضية مثل؛ الضفة والقطاع، والتفوق الساحق لإسرائيل غير العدوة؛ كان اسمها الكيان الصهيوني، صار اسمها دولة اسرائيل، والتي سيرفرف علمها في كل عواصم الوطن العربي! هكذا كان اسمنا: الوطن العربي، قبل أن يغسلو أفكارنا ومعارفنا بمصطلحات: مصر أولًا، وغير مصر أولًا، أغرقونا بمصطلحات: المقاومة دمرت فلسطين، المقاومة إرهاب، حتى صار المواطن يستخدم كلمة العروبة والمقاومة بحذر شديد!
نعم، نحن بحاجة لإحياء كتاب القضية الفلسطينية!
نحن بحاجة لغسل مصطلحاتهم
وإعادة كلمات: فلسطين، العروبة، المقاومة!
(٤)
احمد ذوقان الهنداوي
شكرًا لما قمت به، فنحن بحاجة إلى مصطلحات كتاب القضية الفلسطينية، ذلك أن إحياءه من جديد، ونشره، يعيدنا إلى الأصول، كما أنه يعطي ذوقان الهنداوي حقه مناضلا!!!
نعم، نحتاج لتصحيح المسار التربوي الذي غاب عنه معظم ما في الكتاب!!
كان في مناهجنا:
فلسطين داري ودرب انتصاري
فهمت عليّ جنابك؟!!