«تغير المناخ» يحدد موعد زراعة القمح: التبكير أو التأخير يسبب خسائر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مزارعي القمح من عدم الالتزام بالمواعيد المقرره خلال الموسم الزراعي الحالي، حتى لا يتسبب التبكير أو التاخير في الزراعة بحدوث مشاكل في النمو الخضري، وذلك بسبب ما تمر به البلاد من ظروف مناخية دافئة بسبب ظاهرة النينو.
وأكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه يجب الالتزام بأن تكون الزراعة في شهر نوفمبر، لأن التبكير أو التأخير يؤدي لمشاكل في مراحل النمو المختلفة، بداية من الإنبات والتزهير أو في مرحلة الطور اللبني والعجيني.
وحدد «فهيم» موعد زراعة القمح للموسم الحالي ليكون في الخامس من نوفمبر حتى الخامس من ديسمبر، مشيرة إلى أن الزراعة المبكرة في شهر أكتوبر تجعل النبات يأخذ احتياجات حرارية قبل موعدها، ما يجعل النبات يدخل في مراحل نضج مبكره بدون بناء المادة الجافة المناسبة للمحصول، ثم يحدث طرد مبكر للسنابل وتزهير في الأشهر الباردة ما يؤدي لتقزم وضعف في إنتاج الحبوب.
تحذير من تأخير زراعة القمح لبعد منتصف ديسمبروتابع، بأن تأخير الزراعة لما بعد منتصف شهر ديسمبر يؤدي لنقص النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه للإصابة بالأمراض التي تصيب القمح وفي مقدمتها الصدأ الأصفر، إذ من المتوقع أن يكون الشتاء المقبل شديد البرودة يتخلله موجات صقيع، لافتاً إلى أنه سيحدث تأخر أيضا لمرحلة الطور اللبني والعجيني، ليكونا في النصف الأول من أبريل، وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في حالة وجود صيف مبكر.
وأكد «فهيم»، ضرورة الالتزام بالخريدة الصيفية بزراعة الأصناف التي تجود في كل منطقة، وأهم الأصناف هي جيزة 171 ومصر 4 وسخا 95 و96 وسدس 14 للوجه القبلي وبني سويف 5 و7 للمكرونة، مع الامتناع عن زراعة سدس 12 وجميزة 11 ومصر 2 في الوجه الحري حيث تصاب بالأصداء.
توفير التقاويوأشار «فهيم» إلى أن الزراعة بالسطارة تؤدي لتوفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وانتظام توزيع التقاوي في الحقل وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، ما يؤدي لزيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، ما يؤدي في النهاية لزيادة الانتاجية بنسبة 10% فضلاً عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، مشيراً إلى أن ذلك يساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح زراعة القمح الزراعة زراعة القمح إلى أن
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق هائل في حقل « تبن القمح» بديرمواس دون خسائر بشرية
سيطرت قوات الحماية المدنية بمحافظة المنيا من السيطرة على حريق ضخم اندلع في كمية من تبن القمح المخزن داخل أحد الحقول الزراعية بقرية تابعة لمركز ديرمواس جنوب المحافظة، ولم يسفر الحادث عن أية إصابات بشرية.
تلقت غرفة عمليات الحماية المدنية بلاغًا يفيد باندلاع النيران في مساحة تقدر بنحو 10 قراريط من الأراضي الزراعية التي تحتوي على كميات كبيرة من تبن القمح، وهو أحد المخلفات الزراعية الهامة التي تستخدم كعلف للماشية.
تحركت على الفور سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحريق، وتم الدفع بـ4 سيارات إطفاء تمكنت من محاصرة النيران وإخمادها، ومنع امتدادها إلى المناطق الزراعية المجاورة.
ورغم السيطرة على الحريق، فقد تسبب في تلفيات جسيمة بكميات تبن القمح المخزنة في الأرض الزراعية، وقد قامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على موقع الحريق، وتم إخطار المعمل الجنائي لرفع الأدلة وتحديد أسباب اندلاع النيران.
تم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات اللازمة.
وأكد مصدر مسؤول في الحماية المدنية بالمنيا أنه تم تطويق المنطقة ومنع وصول اللهب إلى أي مبانٍ سكنية أو منشآت مجاورة، كما تم استخدام معدات متخصصة لمنع تجدد الاشتعال بسبب بقايا التبن المحترق.