وعقب النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على قمة القاهرة للسلام التي عقدت أمس السبت، مؤكدًا أن مصر كانت تعلم من البداية أن هناك خلاف في وجهتي النظر العربية والأوروبية، لكنها كانت تريد التوافق الدولي حول إعلان السلام يطالب بوقف غطلاق النار وإدخال المساعدات والتوصل إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لم يتم التوافق على بيان بسبب مطالب الغرب الذين طالبوا بإدانة حماس ووصفها بأنها جماعة إرهابية وهو ما رفضته القاهرة، لذلك رفض الغرب التوقيع على جميع صيغ البيان المشترك التي خرجت من القمة.

لماذا لم يصدر بيان ختامي عن قمة القاهرة السلام؟

وأضاف عضو مجلس النواب، في مداخلة هاتفية على قناة «الحدث»، اليوم الأحد 22 أكتوبر، أن مصر أصدرت بيانًا عن رئاسة الجمهورية لتؤكد أن هناك خلل عالمي في التعامل مع حقوق الإنسان، ولذلك نجد أن الصحافة الإسرائيلية تطلق بين الحين والآخر أن القاهرة تخرج عن اتفاقية كامب ديفيد وتخرج عن حدود السلام الموقع.

وتابع بكري: «الموقف العربي مهم وضروري، ورأينا مواقف موحدة والكل متجه إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وضرورة الاحتكام إلى القرارات الدولية بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، وبالتأكيد العرب يمتلكون الكثير من الأوراق التي يمكن استخدامها ضد إسرائيل، ويجب أن نعرف أن الشارع يغلي الآن وأن التظاهرات التي خرجت في العالم العربي، هي رسالة للجميع في المجتمع العربي، وللمجتمع الدولي الذي دعم العدوان الإسرائيلي في حربه المجنونة التي تستهدف مخطط نزوح أهالي غزة باتجاه مصر وأهالي الضفة الغربية باتجاه الأردن، لتكون الدولة اليهودية الخالصة هي التي تتحكم في أرض فلسطين من النهر إلى البحر».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين مصطفى بكري اسرائيل أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم أخبار فلسطين الآن قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة كامب ديفيد اتفاقية كامب ديفيد اسرئيل اليوم

إقرأ أيضاً:

زيزي مصطفى.. نجمة "البوسطجي" التي أسرَت القلوب ورحلت في صمت

في ذكرى ميلادها، يعود الحديث عن واحدة من أبرز نجمات الفن المصري الكلاسيكي، الفنانة زيزي مصطفى، التي تألقت بأدوارها المتنوعة، وحفرت اسمها في ذاكرة الجمهور بموهبة صادقة وأداء متميز. 

 

 

عاشت حياة فنية غنية بالتجارب، وشخصية عاطفية مليئة بالتقلبات، لكنها رحلت بهدوء بعد أن تركت إرثًا فنيًا يستحق الوقوف عنده.

 

 

النشأة والبدايات الفنية

وُلدت زيزي مصطفى في 2 يونيو بالقاهرة، باسم زينب مصطفى نصر. درست الفنون التطبيقية في قسم التطريز، لكنها وجدت شغفها الحقيقي في التمثيل.

 

 

لفتت أنظار المخرج الكبير صلاح أبو سيف، الذي قدّمها لأول مرة في فيلم "بين السماء والأرض" عام 1959 وهي لا تزال مراهقة، لتبدأ رحلة فنية استمرت قرابة خمسة عقود.

 

 

 

الانطلاقة الحقيقية من "البوسطجي"

رغم مشاركتها في عدد من الأعمال في بدايتها، إلا أن انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال فيلم "البوسطجي" عام 1968، الذي أدّت فيه دور الفتاة الريفية ببراعة أمام النجم شكري سرحان. 

هذا الدور كشف قدرات تمثيلية استثنائية، وفتح أمامها الطريق لتجسيد شخصيات متنوعة بين السينما والتلفزيون.

أعمالها السينمائية والتلفزيونية

قدمت زيزي مصطفى مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي تنوعت بين السينما والدراما:

في السينما:
البوسطجي، المتمردون، زوجة رجل مهم، حرامية في كي جي تو، صايع بحر، شبر ونص، العاشقات، حريم كريم.

في الدراما التلفزيونية:
أبنائي الأعزاء.. شكرًا، أحلام الفتى الطائر، ليالي الحلمية، ريا وسكينة، رجل في زمن العولمة، قضية رأي عام، الملك فاروق، راجل وست ستات.

كما شاركت في العديد من السهرات التلفزيونية والمسلسلات الإذاعية، ما جعلها واحدة من أكثر الفنانات حضورًا على الشاشة.

ثلاث زيجات وحياة خاصة متقلبة

مرت زيزي مصطفى بثلاث زيجات خلال حياتها:

• الزوج الأول كان مهندسًا بحريًا، وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، قبل أن ينفصلا.

• ثم تزوجت من الفنان محمد خيري، لكن العلاقة لم تستمر طويلًا بسبب انشغالها بالفن.

• أما زيجتها الثالثة فكانت من الفنان يسري مصطفى عام 1982، لكنها لم تدم أكثر من عامين.

رغم تقلبات حياتها العاطفية، عُرفت زيزي بالهدوء والخصوصية، وحرصت على الفصل بين حياتها الفنية والشخصية.

إصابة مؤلمة في كواليس "البوسطجي"

من المواقف الصعبة التي مرّت بها، إصابتها أثناء تصوير أحد مشاهد "البوسطجي" عندما استخدم الفنان صلاح منصور سكينًا حقيقية في مشهد تمثيلي، فتسبب في جرح صدرها. رغم الألم، تقبّلت الأمر باحترافية، وظلّت تحترمه وتقدّره حتى وفاته، كما روت في حوار نادر ببرنامج "ساعة صفا".

الرحيل المفاجئ

في يوم 12 فبراير 2008، رحلت زيزي مصطفى عن عمر ناهز 62 عامًا، إثر نوبة قلبية مفاجئة داخل منزلها في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة لم تكن تعاني من أمراض مزمنة، ما جعل وفاتها صدمة مفاجئة لعائلتها ومحبيها وزملائها في الوسط الفني.

 

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس إرهابا منظما في قطاع غزة
  • مصطفى بكري يرد على الإيكونوميست البريطانية: الدور المصري تفرضه حقائق الواقع
  • البلعوطي: طارق مصطفى كلمة السر في تألقي مع البنك الأهلي
  • عبد العزيز البلعوطي: طارق مصطفى كلمة السر في تألقي مع البنك الأهلي
  • «مصطفى بكري» في ذكرى 3 يوليو: يوم خالد في تاريخ المصريين استعادوا هويتهم الوطنية
  • زيزي مصطفى.. نجمة "البوسطجي" التي أسرَت القلوب ورحلت في صمت
  • مصطفى بكري يناشد الرئيس السيسي بالتدخل وعدم التصديق على قانون الإيجار القديم
  • مصطفى بكري: قدمت البديل الدستوري لقانون الإيجار القديم.. ومجلس النواب انحاز للحكومة
  • مصطفى بكري محذرًا من تعديلات الإيجار القديم: المؤامرات تحيط بالوطن.. ولا يجب إشعال صراعات مجتمعية
  • مصطفى بكري يقترح امتداد عقود الإيجار القديم لجيل واحد والإخلاء بعد وفاة ورثة المستأجر الأصلي