أقامت كلية التجارة بنات بجامعة الأزهر بأسيوط برئاسة الدكتورة خلود حسام عميدة كلية التجارة ندوة توعوية عن "طرق الوقاية من سرطان الثدي" انطلاقاً من سياسة الكلية واهتمامها بتثقيف الطالبات وتوعيتهن بكل ما يهم صحتهن وعقولهن تزامنا مع شهر التوعية بسرطان الثدي والذي يعد أحد أخطر الأمراض التي يعاني منها عدد كبير من السيدات على مستوى العالم وذلك برعاية فضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر وفضيلة والدكتور محمد عبد المالك مصطفى نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي وفى إطار الندوات التوعوية المفيدة لطالبات الكلية فى شتى المجالات.

تهدف الندوة إلى تعريف الطالبات بمخاطر هذا المرض وطرق الاكتشاف المبكر  والفحص الذاتي من أجل سلامة وصحة الطالبات.

جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان مصطفى وكيلة الكلية والدكتورة سلوى وكيل كلية التربية بنات والدكتور أحمد يوسف مدير مركز المنتجات الزراعية وبحوثها بفرع الجامعة للوجه القبلي وعضو المكتب الفني بمكتب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس و الهيئة المعاونة والطالبات بالكلية.

وقد بدأت الندوة بكلمة ترحيب من الدكتورة خلود حسام عميدة كلية التجارة بالمنصة الكريمة والحضور والطالبات وقدمت الشكر للقائمين على تنظيم الندوة، متمنية للجميع ندوة مفيدة ناجحة، فى إطار مجموعة الندوات المتميزة التي تنظمها الكلية للطالبات.

وفى كلمته نقل الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي الندوة للطالبات تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، مشيدا بجهود كلية التجارة بشكل خاص فى تقديم كل جديد ومتميز فى خدمة الطالبات مؤكداً على أهمية الطب الوقائي الذي يقى الإنسان من المرض من خلال التوعية الصحية، لأن نعمة الصحة من أهم النعم وأجلها.

كما أكد على عناية الشرع الشريف على الدوام بصحة الإنسان وتحريم كل ما يضر بالصحة ويؤثر عليها، حيث جعل الله حفظ النفس إحدى الكليات الخمس الواجب حفظها، فصحة الأبدان تقدم على صحة الأديان، حيث يجوز الفطر للمريض فى رمضان حفاظا على صحته كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتدواي والأخذ بأسباب الشفاء؛ من أجل الحفاظ على الصحة، سائلا المولى عز وجل دوام الصحة والعافية على الجميع.

وقد حاضر فى الندوة الدكتورة آيات محمد سيد إستشاري طب الأورام وأورام الدم السرطانية بمعهد جنوب مصر للأورام - جامعة أسيوط والتي عبرت عن سعادتها بوجودها فى جامعة الأزهر حصن الدين وقلعة العلم موضحة للطالبات بشرح مفصل عن عوامل الخطورة وأسباب المرض وطرق الاكتشاف المبكر وكيفية الفحص الذاتي وأهم العلامات المشيرة لبداية المرض وكيفية تجنب ذلك والحد من انتشاره للقضاء عليه ومحاصرته مبكرا للحفاظ على السلامة والصحة العامة ، ويعد مرض سرطان الثدى أحد أخطر الأمراض ذات الانتشار الكبير عالميا، تمثل نسبة سرطان الثدى نسبة الثلث من جملة الأورام السرطانية فى العالم والمسبب الثاني عالميا فى وفيات مرضى السرطان.

وفى نهاية الندوة دار حوار تفاعلي بين الطالبات والمحاضرة وذلك للرد على جميع تساؤلات الطالبات الخاصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسيوط جامعة الأزهر كلية التجارة رئیس جامعة الأزهر کلیة التجارة للوجه القبلی

إقرأ أيضاً:

3 من أصل 5 حالات سرطان كبد يمكن الوقاية منها.. كيف ذلك؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، لمراسلتها للشؤون الصحية، نينا أغراوال، قالت فيه إنّ: "سرطان الكبد يودي بحياة أكثر من 700 ألف شخص سنويا. ولكن يمكن الوقاية من ثلاث من كل خمس حالات، وفقا لتحليل شامل نُشر الاثنين الماضي، في مجلة لانسيت".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "البحث خلص إلى إمكانية الوقاية من خلال معالجة الأسباب الرئيسية للمرض: التهاب الكبد الوبائي ب، والتهاب الكبد الوبائي ج، وأمراض الكبد المرتبطة بالكحول، وأمراض الكبد المرتبطة بعوامل الخطر الأيضية مثل السمنة".

وتابع: "مع ما يقرب من 900 ألف حالة جديدة عالميا كل عام، يُعد سرطان الكبد سادس أكثر أنواع السرطان شيوعا وثالث سبب رئيسي للوفاة بسبب السرطان"، فيما توقّعت الدراسة أنه: "إذا استمرت الحالات في الارتفاع بالمعدل الحالي، فإن عدد التشخيصات السنوية الجديدة سيتضاعف تقريبا، ليصل إلى 1.5 مليون حالة عالميا في عام 2050".

وقدّر الباحثون، وفقا للتقرير نفسه، أنّ: "أمراض الكبد الناتجة عن تعاطي الكحول واختلال وظائف الأيض ستشكل معا ما يقرب من ثلث حالات سرطان الكبد الجديدة بحلول ذلك الوقت"، مردفا: "تتوافق النتائج مع ما شاهده أخصائيو الكبد في عياداتهم لسنوات".

وقال الأستاذ المشارك في الطب بكلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، والذي لم يشارك في الدراسة، برايان لي: "سرطان الكبد شائع، ويسبب معاناة ووفاة شديدين، والجزء الأكثر حزنا بالنسبة لي كطبيب هو أن معظم الحالات يمكن الوقاية منها".

بدوره، أستاذ علم الأورام الطبية للجهاز الهضمي في مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، والذي لم يشارك في الدراسة، أحمد كاسب، أبرز: "ساعد تحسين الفحص والتطعيم والعلاج في السنوات الأخيرة في الحد من التهاب الكبد الفيروسي، وخاصة في الولايات المتحدة. لكن خطر الإصابة بسرطان الكبد الناجم عن الإفراط في تعاطي الكحول ومرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، أو MASLD، والمعروف سابقا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي، لم يُعترف به وتم التقليل من شأنه".

أيضا، أوضح رئيس قسم الطب في كلية بايلور للطب في تكساس وأحد مؤلفي الدراسة الجديدة، هاشم السراج، بأنّ: "الغالبية العظمى من سرطانات الكبد تنشأ لدى الأشخاص المصابين بتليف الكبد. يُلحق تليف الكبد، أو تندب الكبد المتقدم وغير القابل للإصلاح إلى حد كبير، الضرر بالأنسجة السليمة ويمنع العضو من العمل بشكل طبيعي".

وأردف: "يُسبب فيروسا التهاب الكبد الوبائي "ب" و"ج" التهابا، وإذا تُرك دون علاج، فقد يُسبب ندبات وتلفا في الكبد، مما قد يؤدي إلى تليف الكبد. كما يُؤدي كل من الكحول والخلل الأيضي إلى ترسبات غير طبيعية للدهون في الكبد، مما قد يُؤدي أيضا إلى الالتهاب".

وأضاف بأنّ: "تراكم الدهون والالتهاب يُشكلان "طريقا سريعا" لتندب الكبد، والذي بدوره قد يُلحق الضرر بالحمض النووي ويُؤدي إلى السرطان"، مردفا: "قد تكون هناك عدة طرق للوصول إلى هذا الطريق السريع".


لماذا قد لا يُكتشف المرض؟
خلصت دراسة جديدة إلى أنه: "من المتوقع أن تنخفض نسبة سرطانات الكبد الناتجة عن التهاب الكبد "ب" و"ج" إلى 63% بحلول عام 2050، من 68% في عام 2022. إلا أنه من المتوقع أن يزداد عبء سرطانات الكبد الناتجة عن الكحول ومتلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD)".

وأضافت: "يُقدر أن أربعة من كل 10 بالغين حول العالم مصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD)، وهي حالة تتراكم فيها الدهون في الكبد. وتشمل عوامل الخطر السمنة وداء السكري من النوع الثاني".

وتابعت: "ستتطور لدى مجموعة فرعية من مرضى متلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD) حالة متقدمة تُسمى التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)، والذي يُوصف بأنه قاتل صامت لأنه قد يتطور إلى تليف الكبد وسرطان الكبد دون أن يُلاحظ".

"توصي الإرشادات الحالية بمراقبة سرطانات الكبد لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من التهاب الكبد الفيروسي أو تليف الكبد المُؤكد. وأوضح كاسب أن مرضى متلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD) لا يستوفون هذه المعايير عادة، ولكن قد يُصابون بتندب في الكبد دون ظهور أعراض، دون أن يعلم أحد" أورد التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واختتم نقلا عن أخصائية أمراض الكبد في كلية الطب بجامعة شيكاغو والمؤلفة الرئيسية لإرشادات إدارة MASLD، ماري رينيلا: "لهذا السبب، يجب أن يبدأ فحص أمراض الكبد على مستوى الرعاية الصحية الأولية، حيث يمكن أن تمر الحالات دون اكتشافها بسهولة"، كما أوصت الأطباء باستخدام مقياس يُسمى Fib-4، والذي يستخدم نتائج فحوصات الدم الروتينية لتقدير مقدار ندبات الكبد، لفحص المرضى المعرضين لمخاطر عالية. 

ويشمل ذلك الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو السمنة مع عامل خطر أيضي آخر واحد على الأقل، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. يُمكن عكس MASLD بتغيير نمط الحياة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وزيادة التمارين الرياضية، وقد ثبت مؤخرا أن أدوية إنقاص الوزن فعالة في عكس الندبات أيضا.

وقالت رينيلا: "إذا أوقفت سبب أو دافع التندب والإصابة في الكبد، فسيكون لديك دافع أقل للإصابة بالسرطان".

الكحول يُفاقم المشكلة
كما أن أمراض الكبد المرتبطة بالكحول آخذة في الارتفاع. في بحث نُشر هذا الشهر، أظهر الدكتور لي وزملاؤه أنّ: "خطر الإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول بين مدمني الكحول (ما لا يقل عن 10 مشروبات أسبوعيا للنساء و15 للرجال) في الولايات المتحدة قد تضاعف بأكثر من الضعف بين عامي 1999 و2020، على الرغم من تعاطي الكحول بنسب مماثلة خلال تلك الفترة". 

وأوضح لي أنّ: "هذا يشير إلى أن مدمني الكحول اليوم قد يكونون أكثر حساسية لتأثيرات الكحول على الكبد مقارنة بمن كانوا في الماضي"، مبرزا: "قد يكون هذا بسبب تغيّر تعداد مدمني الكحول. فقد وجد الباحثون أن النساء، الأكثر عرضة من الرجال لتكوين الدهون وتلف الكبد بسبب الكحول، يُشكلن الآن نسبة أكبر من مدمني الكحول مقارنة بما كنّ عليه قبل 20 عاما".


واختتم التقرير بالقول إنّه: "ينطبق الأمر نفسه على الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الاضطرابات الأيضية التي تزيد مجتمعة من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتُفاقم الضرر الذي يُلحقه الكحول بالكبد".

واستطرد: "يمكن أن يُؤدي الإفراط في شرب الكحول والإصابة بحالة أيضية مثل السمنة إلى تلف الكبد بشكل مستقل، لكن المرضى الذين ينتمون إلى كلتا الفئتين معرضون لخطر عال بشكل خاص. ومن المرجح أن تستمر هذه الاتجاهات".

قالت رينيلا: "يتزايد تعاطي الكحول، كما تتزايد معدلات السمنة ومرض السكري"، مضيفة: "أتوقع أن نستمر في رؤية عبء مرتفع من أمراض الكبد".

مقالات مشابهة

  • 3 من أصل 5 حالات سرطان كبد يمكن الوقاية منها.. كيف ذلك؟
  • ندوة توعوية بدمياط حول الأمن السيبراني وتطبيق MY NTR
  • تنسيق 2025.. علمي وأدبي بنين وبنات جامعة الأزهر
  • فعاليات توعوية لتعزيز الوقاية من المخدرات ضمن برنامج الانضباط العسكري
  • أقسام تشترط اختبارات القدرات للقبول بجامعة الأزهر.. تعرف عليها
  • كليات لها اختبارات قدرات في جامعة الأزهر .. تعرف عليها
  • اختبارات القدرات في جامعة الأزهر .. رابط التسجيل مفتوح الآن
  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ الناجحين في الثانوية.. ويعلن بدء التسجيل لاختبارات القدرات
  • معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
  • اليوم.. فتح باب التسجيل لاختبار القدرات بجامعة الأزهر