حقوق جنوب الوادي تنظم حملة للتبرع بالدم تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نظمت أسرة "طلاب من أجل مصر" بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادى، حملة للتبرع بالدم تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق، تجاه العدوان الإسرائيلي الغاشم عليهم، وحرصا من الجامعة والكلية على تقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لشعب فلسطين الشقيق، وذلك برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد رشدي إبراهيم عميد الكلية
وأكد الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، أن الحملة تأتي امتدادا لدور الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية في تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة لصالح أشقائنا الفلسطينيين
وأشار "عكاوى"، إلى أن الجامعة تتضامن إنسانيًا مع الشعب الفلسطيني والأحداث التي يشهدها قطاع غزة، مؤكدا أن فعاليات حملة التبرع بالدم مستمرة بكليات الجامعة كنوع من تقديم الدعم الفوري، والإغاثة الإنسانية للدولة الفلسطينية
وقال الدكتور بدوى شحات، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إن جامعة جنوب الوادى بكافة منسوبيها، تقف خلف القيادة السياسية لدعم فلسطين ورفض تصفية القضية الفلسطينية بدعوات مشبوهة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين خارج أراضيهم، مشيرا إلى أن حملات التبرع بالدم مستمرة بمختلف كليات الجامعة لمساعدة الاشقاء فى غزة
وأشار الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلي أن عملية التبرع شهدت إقبالا كبيرا من منسوبي الجامعة إيمانا منهم بالدور الكبير الذي يقدموه لدعم الأشقاء الفلسطينيين خلال الفترة الحالية
وأكد الدكتور محمد رشدى، عميد كلية الحقوق بقنا، أن الكلية وطلابها يدعمون الأشقاء الفلسطينيين، لافتا أن الحملة شهدت إقبالا كبيرا من الطلاب والعاملين بالكلية، للتبرع بالدم، دعما منهم للشعب الفلسطيني
ومن جانبه، أشاد دكتور عباس مصطفى عباس المنسق الأكاديمى ومنسق الأنشطة الطلابية، بجهود أسرة طلاب من أجل مصر في تنظيم فعاليات الحملة، وحشد الأعداد الكبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بالتبرع من كافة كليات الجامعة
وكان الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قد تفقد أعمال حملة التبرع بالدم، وثمن الإقبال الكبير من جانب الطلاب، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بحضور الدكتور عبد الحق سيد عميد كلية التربية الرياضية، والدكتورة بدرية حسن وكيل كلية التربية النوعية بقنا والدكتور محمد همام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي أسرة طلاب من أجل مصر حملة التبرع بالدم تضامن مع الشعب الفلسطيني نائب رئیس الجامعة لشئون الشعب الفلسطینی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
قطر تدافع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد دورها في السلام دون تمويل الدمار
أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن دولة قطر ستواصل دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية له، مشددًا على أن الدوحة لن تتحمل تكلفة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الفلسطينيين لهم الحق في البقاء على أرضهم ولا يحق لأي جهة إجبارهم على مغادرة بلادهم.
جاء ذلك في حوار مع تاكر كارلسون، مؤسس شبكة "تاكر كارلسون"، على هامش فعاليات اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، الذي يُعقد تحت شعار: "ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس".
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن العلاقة بين قطر وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" جاءت بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية منذ 13 عامًا، موضحًا أن جذور العلاقة تمتد إلى نحو 19 عامًا، بدءًا من مشاركة الحركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، ونقل مكتبها إلى الدوحة عام 2012، والذي اقتصر على التواصل لوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن جميع المساعدات التي وصلت إلى الشعب الفلسطيني نفذت بشفافية تامة وتحت متابعة الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتنسيق مع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، نافياً تقديم قطر أي تمويل لحركة "حماس"، واصفًا الادعاءات بهذا الخصوص بأنها لا أساس لها من الصحة.
وأوضح أن الدوحة تعرضت لانتقادات وهجمات بسبب استضافة الحركة، لكنها ترى أن وجود كافة الأطراف في النزاعات ضروري لتحقيق الحلول، وأن التواصل مع "حماس" أسهم في توقيع اتفاقات متعددة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتخفيف معاناة المدنيين، مشيرًا إلى أن بعض السياسيين يستغلون هذه الجهود لتحقيق مكاسب قصيرة المدى.
كما أعرب عن رفضه القصف الإسرائيلي للدوحة، واصفًا هذا العمل بأنه غير مسبوق ويخالف سيادة الدول والقانون الدولي، مؤكدًا أن الوساطة تقوم على توفير مساحة آمنة للأطراف المتنازعة للتوصل إلى اتفاقات سلمية.
وعن العلاقات القطرية ـ الأمريكية، شدد معاليه على أنها قائمة على التعاون من أجل خفض التصعيد وتحقيق السلام في المنطقة، مؤكدًا أن أي محاولات لتشويه هذه العلاقة أو ربط الضربة الإسرائيلية بموافقة الولايات المتحدة غير صحيحة، وتهدف إلى تضليل الرأي العام.
وفي ما يتعلق بقطاع غزة، أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن أن الدعم القطري سيظل للشعب الفلسطيني، وليس لإعادة الإعمار الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى صمود أهالي غزة ورغبتهم في البقاء على أرضهم رغم الدمار الكبير، وأن أي تهجير قسري لهم غير مقبول.
وحذر من أن استمرار الخروقات في غزة قد يؤدي إلى تصعيد جديد، مؤكدًا أن الحل الأمثل يكمن في تنفيذ خطة إعادة الإعمار التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى جانب التوصل إلى حل سياسي شامل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين.
كما أعرب عن أمله في عدم وقوع حرب بين إسرائيل وإيران، داعيًا إلى استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، محذرًا من أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيكون له تأثير على المنطقة بأكملها.
وعن الأزمة الروسية الأوكرانية، شدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني على أهمية الجهود الأمريكية الحالية للتوصل إلى حل، مؤكدًا أن استمرار الحرب يضر بالعالم بأسره وله عواقب وخيمة على الاقتصاد والسياسات الدولية.