عُقدت اليوم الدورة الأولى من اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة في الصين والدول الأعضاء لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة جوانزو بجمهورية الصين الشعبية، بحضور وزير التجارة الصينية وانغ ونتوا، ووزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة عبدالله بن طوق المري، ووزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين عبدالله بن عادل فخرو، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية عبدالرحمن بن أحمد الحربي، ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عمان قيس بن محمد اليوسف، ووكيل وزارة التجارة والصناعة في دولة قطر سلطان بن راشد الخاطر، ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت محمد عثمان العيبان، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي “المشار إليهم فيما بعد بالأطراف”.

وأجرى الأطراف المباحثات بينهم بثقة وتفاهم واحترام متبادل، وجرت الدراسة حول تعزيز العمل في إطار خطة العمل المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية والتعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري، وذلك وفقًا لما تم التوصل إليه خلال القمة الأولى الخليجية الصينية التي عقدت في مدينة الرياض يوم التاسع من ديسمبر عام 2022م، وبحث سبل ترجمتها على أرض الواقع، وصدر عنها البيان الآتي:

 أ. آفاق اقتصادية وتنموية مشتركة

 أعرب الأطراف عن حرصهم على مواصلة التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق والرؤى الوطنية الخاصة بكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، والعمل على تعزيز بناء آليات التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعميق التعاون الثنائي بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية، وكذلك تعزيز التعاون الجماعي في إطار نظام التجارة متعدد الأطراف، والاستمرار في إيجاد فرص جديدة للتعاون استنادًا إلى الآليات والمنصات، على رأسها اجتماع وزراء الاقتصاد والتجارة 6+1 بين الصين والمجلس واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري.

ب. التجارة والاستثمار

2. أكد الأطراف على استمرار تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة في مختلف مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك عبر تنفيذ خطة العمل المشترك للتعاون في المجال الاقتصادي والتجاري للفترة “2023-2027″، وتكثيف التواصل بين القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين لبحث الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وترجمتها إلى شراكات ملموسة. أعرب الأطراف عن رغبتهم في الارتقاء بمستوى تحرير وتيسير التجارة، وتحفيز الإمكانيات لتنمية التجارة وتوسيع حجمها، إضافة إلى تعزيز التعاون في تجارة الخدمات وتنمية التجارة الرقمية.

. 4 أعرب الأطراف عن دعمهم لتنمية الآليات الفعالة الموجودة والجديدة لتعزيز وضمان تدفق التجارة، وتقوية التعاون والتواصل في مختلف المجالات.

أكد الأطراف ضرورة الدفع بالمفاوضات للوصول إلى إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين الصين والمجلس في أسرع وقت ممكن. أكد الأطراف على الدور الهام الذي يلعبه النظام التجاري متعدد الأطراف المفتوح، والعادل، والمنصف، والمستدام، والشامل، والقائم على القواعد في استعادة النمو وخلق فرص العمل، وتعزيز التنمية المستدامة، الذي تتخذ منظمة التجارة العالمية محورًا له. أعرب الأطراف عن دعمها وترحيبها لدولة الإمارات العربية المتحدة على إقامة الدورة الثالثة عشرة للاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في فبراير عام 2024م، وأكدوا على أهمية مواصلة الزخم الإيجابي نحو المؤتمر الوزاري القادم، وتعزيز الجهود للعمل بشكل بناء مع الأعضاء الآخرين في المنظمة. أكدت الأطراف أهمية إمداد الطاقة المستقر والموثوق به للتجارة وتنمية الصناعة والاستثمار.

وفي هذا السياق أعربت الأطراف عن دعمها وتشجيعها على التجارة المستمرة للنفط الخام والغاز الطبيعي والمشتقات النفطية بين الصين ودول المجلس، متفقين على أهمية استقرار أسواق البترول العالمية.

رغبت الأطراف في البحث المشترك في إمكانية تعميق التعاون في مجالات التجارة الإلكترونية والتقنية المالية وما إلى ذلك. أشاد الأطراف بنجاح أول دورة من منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري الخليجي الصيني بأنه خلق منصة فريدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري شامل الأبعاد، مؤكدين على دعمهم لمواصلة إقامة المنتدى خلال الدورات القادمة. ورحب الجانب الصيني بمشاركة دول أعضاء المجلس بنشاط في معرض الصين الدولي للاستيراد ومعرض الصين للاستيراد والتصدير ومؤتمر الصين الدولي للاستثمار والتجارة ومعرض الصين الدولي لتجارة الخدمات ومعرض الصين والدول العربية وما إلى ذلك. شدد الأطراف على أهمية توسيع التعاون الاستثماري، وتشجيع رجال الأعمال على تكثيف تبادل الزيارات من أجل تعزيز الاستثمار المشترك في الصين ودول أعضاء المجلس وتعزيز التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات التجارة والاستثمار والتواصل الصناعي والابتكار وما إلى ذلك. أعرب الأطراف عن ترحيبهم بتشجيع بناء الشراكة بين الصناديق والمؤسسات الاستثمارية والتمويلية الصينية والخليجية، وتفعيل دورها البناء، سعيًا إلى الارتقاء بمستوى التعاون الاستثماري المتبادل. أشار الأطراف إلى ضرورة تعزيز التعاون في تدريب المهارات الرقمية وابتكار التكنولوجيا الرقمية، وتشجيع القطاع الحكومي وهيئات الأبحاث العلمية والمؤسسات على إجراء التعاون التدريبي بالمستويات كافة، بما دفع تعميم المهارات الرقمية والارتقاء بها ودعم المؤسسات في اندماجها إلى المنظومة العالمية لتنمية التكنولوجيا الرقمية المتقدمة عن طريق إنشاء المختبرات وبناء مشترك لحاضنة الابتكار وريادة الأعمال وتأسيس الاتحاد الاستراتيجي للبحث والتطوير.

 ج الاقتصاد الرقمي

اقرأ أيضاًالعالمتوافُد عدد من زعماء الدول والمسؤولين إلى مصر لحضور قمة القاهرة للسلام

 يرى الأطراف أن الاقتصاد الرقمي محرك فاعل ذو أهمية لتنمية الاقتصاد العالمي، مدركين أنهم من خلال الثقة المتبادلة والإمكانيات الضخمة يدفعون للتعاون في هذا المجال، وماضون في العمل ومواصلة استكمال آلية التواصل بهدف الربط بين الاستراتيجيات التنموية والسياسات واللوائح والمعايير المعنية بها، وتحديد الشؤون ذات الأولوية، قائمًا على أساس مبدأ التعاون المنفتح والتنمية الابتكارية والمنفعة المتبادلة والنجاح المشترك. أكد الأطراف على تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية للاقتصاد الرقمي، وتشجيع المؤسسات على المشاركة بنشاط لتزويد البنية التحتية التقليدية بالتحول الرقمي بمجالاته، سعيًا إلى إنشاء واستكمال البنية التحتية للاتصالات، بما فيها الشبكات عريضة النطاق وشبكة الإنترنت والملاحة عبر الأقمار الصناعية، والبنية التحتية للحوسبة، منها مراكز البيانات الضخمة ومراكز الحوسبة السحابية، والبنية التحتية الذكية، منها الذكاء الاصطناعي وشبكة الجيل الخامس والسادس والمدن الذكية. أعرب الأطراف عن رغبتهم في تعزيز التعاون في المجالات والتقنيات الناشئة بشكل مواكب ومتقدم، وتشجيع المؤسسات على تبني تقنيات التفاعل الذكي عبر شبكة الجيل الخامس والسادس وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وغيرها، وتفعيل استخدامها في التصنيع الحديث وتيسير التجارة والنقل والمواصلات والأعمال المالية والتجارية والصحة والتعليم وغيرها، لتعزيز التعاون في المجالات اللوجستية الذكية والتخزين الذكي، مما سيوفر فرصًا تنموية جديدة للتعاون المتبادل في الاقتصاد الرقمي.

 د. التنمية المستدامة

 أكد الأطراف على موقفهم للتمسك بالتوافق المشترك للتنمية المستدامة واتخاذ مرحلة تحولات الطاقة العالمية بعدها كفرصة سانحة للوصول إلى مرحلة جديدة لتنمية الاقتصاد في مجال التنمية المستدامة، وتعزيز التواصل الاستراتيجي الاقتصادي ودفع تكثيف التنسيق بين القطاع الحكومي ومنظمات القطاعات والمؤسسات المالية والشركات على نحو تعميق التبادل والتعاون في مجال الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة. أعرب الأطراف عن استعدادهم لتشجيع المؤسسات ذات العلاقة على التعاون الاستثماري في مجال التنمية المستدامة بما فيها الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية والحرارية وطاقة الرياح والطاقة النووية والهيدروجين، وتقنيات والابتكارات. أعرب الأطراف عن استعدادهم لتشجيع الشركات على الوفاء بمسؤولياتها البيئية في إطار مبادرة “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” التي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وذلك بشرط الالتزام بمتطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي وأهداف الحياد المناخي/ الكربوني، وتعزيز التصميم الأخضر والمشتريات الخضراء والبناء الأخضر والإنتاج الأخضر والعمليات الخضراء، وتعزيز التعاون في الابتكار والتكنولوجيا الخضراء، وتعزيز التنمية المنسقة للبيئة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للصين ودول المجلس. كما أعرب الأطراف عن حرصهم على تعزيز التعاون في التخطيط وتطوير التقنية والابتكار وترويج المشاريع النموذجية وتدريب الأكفاء في مجالي الطاقة الجديدة والمتجددة.

 هـ. البنية التحتية

 أكد الأطراف أهمية البنية التحتية المستدامة لدفع عجلة تنمية الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية، ولكل من الأطراف إرادة ثابتة للتعاون في بناء البنية التحتية عالية المستوى، مستعدين لتطوير وتعميق التعاون في البنية التحتية ودعم المؤسسات، للمشاركة في بناء وتشغيل البنية التحتية في مجالات السكك الحديدية والمطارات والموانئ والطرق والطاقة والمناطق اللوجستية، والكهرباء والاتصال والمياه وغيرها، ودعمها للتعاون في سلاسل إمداد الصناعة الكاملة التي تشمل الاستكشاف والتخطيط والتصميم والاستشارات والإشراف والبناء والتشغيل. حرص الأطراف على تعزيز التواصل والتبادل حول تخطيط تنمية البنية التحتية والسياسات والقوانين واللوائح المعنية بها وتشجيع منظمات القطاعات والمؤسسات ذات الصلة على إقامة المعارض والندوات وغيرها من الفعاليات من أجل تعزيز مدى التعارف وعمق الصداقة والتعاون.

 . 23  أعرب الأطراف عن رغبتهم في التباحث والتشاور حول مشاركة تمويل كبار مشاريع البنية التحتية الكبرى بأشكال مختلفة وبصورة مرنة، ودعم تعاون المؤسسات بالأدوات المالية المعمول بها في العالم، على رأسها تأمين ائتمان التصدير.

أكد الأطراف على اهتمام الجانبين بتعزيز التعاون ضمن مبادرة الإطار المشترك لمعالجة الديون التي تبنتها مجموعة العشرين في اجتماعات القمة المنعقدة برئاسة المملكة العربية السعودية في عام 2020م، وتثمن دول الخليج دور الصين في دعم مبادرة إطار العمل المشترك” مع تأكيد الطرفين على أهمية تكثيف الجهود الدولية في سبيل تطبيقها في وقت مناسب وبطريقة منظمة ومنسقة.

 

عبّر الجانب الخليجي عن شكره الخالص للجانب الصيني على جهوده في إنجاح أول اجتماع لوزراء الاقتصاد والتجارة 6+1 بين الجانبين، مؤكدين أهمية هذه الآلية لتعميق التعاون العملي المتسم بالمنفعة المتبادلة بين الجانبين، واتفقوا على التشاور عبر القنوات الدبلوماسية، حول المكان والموعد لإقامة الدورة الثانية من الاجتماع في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ينتهز أصحاب المعالي والسعادة وزراء الاقتصاد والتجارة بدول مجلس التعاون، ووزير التجارة الصينية، هذه الفرصة لرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لقادة دول مجلس التعاون، والرئيس الصيني، على دعمهم الدائم وتوجيهاتهم السديدة في تنمية العلاقات بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزراء الاقتصاد والتجارة الاقتصادی والتجاری التنمیة المستدامة تعزیز التعاون فی دول مجلس التعاون أکد الأطراف على البنیة التحتیة الصین الشعبیة دول الخلیج للتعاون فی على تعزیز على أهمیة فی مجال فی إطار

إقرأ أيضاً:

فيصل بن فرحان يعلن من دمشق: دعم سعودي قطري مشترك للقطاع العام السوري

أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، أن المملكة العربية السعودية، بالتنسيق مع دولة قطر، ستقدمان دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام السوري، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم الاستقرار الاقتصادي في البلاد وتحسين الأوضاع المعيشية للسوريين.

وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بن فرحان مع وزير الخارجية السوري في الحكومة الانتقالية، أسعد الشيباني، ضمن زيارة رسمية يجريها الوزير السعودي إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.

وقال الأمير فيصل: “سنقدم مع دولة قطر دعماً مالياً مشتركا للعاملين في القطاع العام السوري. نريد أن نرى سوريا في موقعها الطبيعي، وسنعمل على تحقيق ذلك عبر تعزيز التعاون الأخوي، ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام”.

كما أكد أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري ويُحسّن الظروف المعيشية للشعب.

من جانبه، عبّر الوزير السوري أسعد الشيباني عن ترحيبه بالزيارة السعودية، مؤكداً أن دمشق والرياض تدخلان مرحلة جديدة من التعاون الاستثماري والشراكة الاقتصادية، وقال: “يسرنا أن نعلن عن مرحلة قوية من التعاون الاقتصادي المشترك بين سوريا والمملكة العربية السعودية، بما يعزز من مسار الإعمار والنهوض المؤسسي”.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل صباح اليوم إلى دمشق، برفقة وفد اقتصادي ضم عدداً من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات السعودية، من بينهم المستشار في الديوان الملكي محمد بن مزيد التوبجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعة.

ومن المقرر أن يلتقي الوفد الاقتصادي بنظرائهم السوريين لعقد جلسات تشاورية موسعة تبحث آفاق الشراكة، وسبل تطوير العمل المشترك، لا سيما في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والاستثمار، ودعم المؤسسات الحكومية السورية.

كما سيلتقي الأمير فيصل بن فرحان بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، لبحث ملفات إقليمية ودولية، إلى جانب مساعي استعادة الدور العربي لسوريا في المحافل الإقليمية.

زيارة رئاسية إلى الكويت

وفي سياق متصل، كشف مصدر في الرئاسة السورية أن الرئيس أحمد الشرع سيقوم غداً الأحد بزيارة رسمية إلى دولة الكويت، تلبية لدعوة من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وذلك في إطار تعزيز التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي بين البلدين.

مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل

وفي تطور لافت، صرح وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، يوم الجمعة، بأن هناك “مفاوضات غير مباشرة” جارية بين سوريا وإسرائيل تتعلق باتفاقية فصل القوات لعام 1974، مشيراً إلى أن هذه المباحثات تأتي في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية، ولا سيما في طرطوس.

وأكد المصطفى أن الحكومة السورية لا تشارك في أي مفاوضات مباشرة، كما نفى قائد الأمن الداخلي في السويداء، أحمد الدالاتي، صحة ما يُشاع عن مشاركته في أي جلسات تفاوضية من هذا النوع.

وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية واقتصادية عميقة، ويُنظر إلى الزيارة السعودية لسوريا باعتبارها خطوة جديدة نحو تكريس الدور العربي في دعم استقرار سوريا وإعادة إعمارها.

آخر تحديث: 31 مايو 2025 - 17:04

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء اليابان يدرس عقد اجتماع تجاري مع ترامب قبل قمة مجموعة السبع
  • الشراكة الاستراتيجية بين الصين وآسيان ودول الخليج
  • فيصل بن فرحان يعلن من دمشق: دعم سعودي قطري مشترك للقطاع العام السوري
  • بيان مشترك من القاهرة: مصر والجزائر وتونس يدعون لوقف التصعيد ودعم الحل السياسي (الليبي-الليبي)
  • الغارديان: استياء من استعداد بريطانيا لتوقيع اتفاقية تجارية مع دول الخليج
  • عقدت معها اتفاقية سريعا لإنقاذها.. ترامب يتهم الصين بانتهاك اتفاقها التجاري مع أمريكا
  • «راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
  • التجارة: شمول أكثر من 40 مليون مواطن بعملية تحديث البيانات
  • وزارة الاستثمار تشارك في فعاليات المنتدى الاقتصادي لدول الآسيان ودول الخليج والصين
  • إعلان مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”