كاكو: «الزعيم» لا يخشى الهلال والنصر في «الأبطال»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
شدد الدولي الباراجواياني أليخاندرو روميرو «كاكو» صانع ألعاب العين، على أن «الزعيم» في قمة الجاهزية للمنافسة بقوة في كل المحافل، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين يتعاملون مع كل بطولة بتركيز شديد، في ظل وجود أكثر من لقب، يجب الظفر بها، في موسم مليء بالتحديات المحلية والقارية، بالنسبة لـ«كتيبة البنفسج».
وأكد كاكو أن «الزعيم» لا يخشى مواجهة أي منافس في قارة آسيا، وقال: العين مرشح أيضاً للفوز بالبطولة، لأن التتويج بها ليس مستحيلاً، كما يملك اسماً كبيراً في الكرة الآسيوية، وذلك في ظل ثقة لاعبي العين بقدراتهم، والدعم الجماهيري الكبير من «الأمة العيناوية».
وعن مشوار الفريق حتى الآن في «الأبطال»، وأنه الأقوى هجوماً بتسجيل 7 أهداف في مباراتين، قال كاكو «سعيد للغاية بافتتاح أول جولتين في «دوري الأبطال» بفوزين متتاليين، مما يمنح الفريق «دفعة معنوية» كبيرة، ويضاعفها إحراز المزيد من الأهداف التي جعلت الخط الأمامي الأقوى بالأرقام، والعين يستحق ذلك، في ظل وجود لاعبين رائعين، أمثال لابا وسفيان رحيمي وباقي زملائي بالفريق».
وأضاف: «ندخل كل مباراة بدوافع الفوز، وهناك روح قتالية عالية بين اللاعبين، رغبة منهم في الظهور بأفضل صورة، لإرضاء «الأمة العيناوية»، وحصد النتائج الإيجابية دائماً، وفي أي بطولة أو مباراة».
وقال «نلتقي الفيحاء الثلاثاء، وهو فريق يملك رغبة كبيرة في الفوز، ونحن أيضاً، ونلعب أمامه بحذر، وجاهزون للتحدي».
وأضاف: لا يمكن ترشيح فرق يمكنها بلوغ النهائي، والمنافسة على اللقب، من دون وضع اسم العين ضمن القائمة، وهذا يشعرني بالفخر، ومن أهم أسباب اختياري الانتقال إلى «الزعيم»، الغني بتاريخه في كرة القدم الإماراتية والآسيوية، لذلك لا نخشى أي منافس، سواء الهلال أو النصر، في الأدوار المقبلة، وتركيزنا الآن ينصب على الفيحاء، حيث نتعامل مع البطولة بنظام «القطعة»، وكل مباراة نخوضها على حدة، وفي «الأدوار الإقصائية» من الوارد أن نلتقي أياً من الفريقين، ونحن نحترم الجميع، ولكن لا نخشى أحداً، وبالتأكيد هناك فرق كثيرة تحسب ألف حساب للعين، وبشكل عام سنكون في قمة الجاهزية عند لقاء أي منافس في آسيا، سواء الهلال أو النصر، أو باقي الفرق في البطولة، والعين كبير ولديه نفس الحظوظ، والفرص التي تتوافر لباقي منافسيه، وقادرون أن ننافس على اللقب القاري، شريطة أن نستمر في تقديم الأداء الجماعي المتميز، ونتعامل مع البطولة، ومشوارها الطويل بتركيز شديد.
وقال: البعض يتحدث عن الأسماء العالمية التي تتوفر في النصر والهلال، وأود التأكيد على أننا أيضاً نملك أسماءً كبيرة للغاية في سماء الكرة الآسيوية، لابا ورحيمي وإيريك وخالد عيسى والأحبابي وبرمان ويحيى نادر، وجوناتاس وباقي الفريق، وإذا قدمنا كرتنا بالأسلوب الذي نجيده، يكون النصر حليفنا في كل مباراة.
وعن أكثر الفرق أو اللاعبين الذين يرغب في لقائهم من السعودية بعد الفيحاء، حال تأهل الفريق من المجموعات، قال: «سبق لي مواجهة الفرق السعودية، ولكن أتمنى مواجهة النصر أو الهلال، والتقيت رونالدو الموسم الماضي، عندما كنت مع التعاون، وأتمنى أن التقيه مجدداً، وأنا بقميص العين، وهذه المرة للفوز عليه، فهو لاعب تاريخي، ومن المهم اللعب أمامه».
قال كاكو: سعيد بالانضمام إلى العين، ونعيش أجواء إيجابية وعائلية داخل «قلعة البنفسج»، ونستعد بكل قوة للمواجهة المرتقبة أمام الفيحاء، لأن هدفنا الفوز الثالث الذي يعزز حظوظنا للتأهل في صدارة المجموعة، وبعدها يكون لكل «حادث حديث» في قادم المواجهات.
ويستعد العين للقاء الفيحاء السعودي، الثلاثاء، باستاد هزاع بن زايد، ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، ويحتل صدارة المجموعة الأولى «6 نقاط»، ويسعى لتأكيد التفوق، سعياً لحسم «البطاقة المؤهلة» إلى دور الـ16 مبكراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين دوري أدنوك للمحترفين دوري أبطال آسيا الهلال السعودي النصر السعودي كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.
عروض وطنية وثقافية.. مدينة الزينية تحتفل بالعيد القومي للأقصر