أولى شاحنات الوقود في غزة.. وإسرائيل تكشف المصدر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تلقى قطاع غزة، اليوم الأحد (22 تشرين الأول 2023)، أولى الشاحنات المحملة بالوقود منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر تشرين الأول الحالي.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومصدر مصري لوكالة فرانس برس إن 6 شاحنات محملة بالوقود دخلت إلى قطاع غزة لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات.
في المقابل، نفت مصادر إسرائيلية دخول الوقود إلى القطاع، وقالت إن شاحنات الوقود التي يتم الحديث عنها هي شاحنات تابعة للأمم المتحدة وأنها تتنقل داخل القطاع لتزويد بعض المستشفيات بالوقود، وهذه الشاحنات لم تأت من خارج القطاع.
وتبحث المستشفيات في جميع أنحاء قطاع غزة عن مخزون الوقود من أجل إبقاء الأضواء مضاءة في أقسام الطوارئ ومواصلة إنقاذ حياة الجرحى الذين يتدفقون باستمرار.
وفي حال تأكد الخبر، ستكون هذه هي أولى الشاحنات المحملة بالوقود التي تصل للقطاع منذ اندلاع الحرب.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني من أن الوقود سينفذ لدى الوكالة في غضون 3 أيام وهو أمر بالغ الأهمية لعمل الوكالة في قطاع غزة.
وأضاف: "من دون الوقود، لن يكون هناك ماء، ولن تكون هناك مستشفيات ومخابز.. وبدون الوقود، لن تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها. وبدون الوقود لن تكون هناك مساعدات إنسانية".
وأدى "الحصار الشامل" الذي تفرضه إسرائيل منذ هجوم حماس إلى نفاد الغذاء والماء والإمدادات الطبية والوقود لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وفي اليوم 16 من حربها الشاملة على غزة، ارتكبت إسرائيل مجازر جديدة بحق المدنيين خاصة جنوبي القطاع، حيث استشهد منذ فجر اليوم الأحد 163 فلسطينيا، في حين أعلنت كتائب القسام أنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم بعد عبورها السياج الحدودي لأمتار ودمرت دبابة وجرافتين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري سقط 4651 شهيدا بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح، مقابل أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي.
المصدر: فرانس برس
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة تحذر: الأزمة الإنسانية تتفاقم
قال بسام زقوط، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن أهالي القطاع يواجهون أزمة إنسانية حادة مع تفاقم برد الشتاء، خاصة مع سوء البنية التحتية والخيام غير الملائمة لمواجهة الأمطار والسيول.
وأوضح في مداخلة عبر «زووم» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن موجة الأمطار الأخيرة كشفت فشل الحلول المؤقتة، حيث تهدد المياه القادمة من السيول والصرف الصحي الخيام، ما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على صحتهم، مؤكدا أن الحلول الفورية غير كافية ولا تكفل كرامة الإنسان.
وأشار إلى أن الجهود الإنسانية قائمة لكنها محدودة مقارنة بالحاجة الفعلية، وأن هناك نقصا حادا في الموارد والمعدات والكادر الطبي، مؤكدا على ضرورة الانتقال إلى حلول مستدامة لتحسين البنية التحتية وتوفير خدمات عاجلة للسكان، خاصة مع استمرار القصف الإسرائيلي في مناطق عدة من القطاع.
وأضاف أن المجتمع الدولي والدول العربية الضامنة يجب أن يضغطوا لتوفير دعم أكبر، لضمان دخول المزيد من المساعدات وتحقيق استجابة فورية لمواجهة التحديات الإنسانية، مشيرا إلى استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق في حي التفاح شمال وشرق القطاع، واستشهاد شاب فلسطيني في جباليا، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني هناك.