ديبيكا بادكون تشبه عارضات الأزياء بالأحمر الصارخ
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
خضعت النجمة الهندية ديبيكا بادكون لجلسة تصوير جديدة وشاركت متابعيها بها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.
وبدت ديبيكا بادكون بإطلالة مفعمة بالأنوثة والجاذبية وكأنها زهرة في بستان الزهور، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، صمم من قماش ناعم باللون الأحمر الصارخ، عكس الفستان قوامها الممشوق ووزنها المثالي وجعلها تشبه عارضات الأزياء العالميات.
وعكس الكعب عالي قوامها الممشوق وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بالاحجار الكريمة مع حبات الألماس.
اما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان التترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الأحمر الصارخ في الشفاه.
ديبيكا بادكون
من مواليد في 5 يناير 1986، هي ممثلة هندية وعارضة أزياء شهيرة سابقة.
وتعتبر ديبيكا من أشهر عارضات الأزياء اللواتي أصبحن ممثلات، واليوم أصبحت ديبيكا من ممثلات الصف الأول في بوليود، وذلك بتقديمها عدد من أقوى الأفلام الهندية، مثل فيلم رام ليلا الذي حصلت على أول جائزة فيلم فير أفضل ممثلة عنه، وفيلم بيكو أيضا الذي حصلت على جائزة فيلم فير الثانية عن فئة أفضل ممثلة، وهي ثان ممثلة هندية تدخل قائمة فوربس يعد دخول بريانكا تشوبرا مرتين على التوالي.
مشوارها الفني
بدأت مسيرتها في فيلم Aishwarya عام 2006، ثم بدأت مشوارها في بوليوود سنة 2007 في فيلم أوم شانتي أوم مع الممثل شاروخان وهاوجين سيف. شاركت ديبيكا بأفلام أخرى منها ها بي نيو ير وشناي اكسبريس وكوكتيل.
السيرة
ولدت ديبيكا بادوكون في 05 من يناير سنة 1986 في كوبنهاغن، الدانمارك. ثم انتقلت برفقة عائلتها إلى بنغالور عندما كانت تبلغ من العمر أحد عشر شهرًا. والدتها كانت تعمل وكيلة سفر ووالدها لاعب كرة الريشة الطّائرة والذي لعب على المستوى الدولي للهند وفاز ب (England Championship) في عام 1980.، ولديها أخت صغرى تدعى أنيشا بادكون. حضرت بادكون المدرسة الثّانويّة في بانجالور وفيما بعد أخدت دراسات جامعيّة من كلّيّة Mount Carmel، وحين دراستها في المدرسة الثّانويّة شاركت ديبيكا في بطولة رياضة الرّيشة على المستوى الدولي كأبيها، وكان هذا الأخير عضو في نادي الرّيشة الطّائرة، بخلاف أبيها هي كانت غير متحمّسةً لمتابعة مهنتها كلاعبة رياضة الرّيشة وتركتها بسبب امتحاناتها المدرسية.
أثناء متابعة دراساتها في الكلّيّة، قرّرت ديبيكا متابعة مهنة عارضة الأزياء بسبب القبول الذي تلقته من النقاد وذلك راجع لشكلها الممشوق، وقد فازت بلقب أفضل نموذج أنثوي في غلاف مجلة بلاي بوي. وبعد ذلك اُخْتِيرَتْ كأحد النّماذج لنتيجة ثوب سباحة الكينجفيشر ل2006، وفازت بجائزتين في جوائز زي إف (عارضة السّنة) كما اُخْتِيرَت أيضًا كسفيرة للكينجفيشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفستان عارضة أزياء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: قريش كانت تعرف يوم عاشوراء وتعظمه قبل الإسلام
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان على علم بيوم عاشوراء قبل هجرته إلى المدينة، مشيرًا إلى أن صيام هذا اليوم لم يكن بدعة يهودية كما يظن البعض، بل كان معروفًا عند قريش في الجاهلية، وكانوا يصومونه ويعظمونه، كما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة في ربيع الأول من السنة الأولى للهجرة، ظل مقيمًا بها حتى دخل شهر محرم من السنة الثانية للهجرة، وعندها وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، فصادف ذلك ما كان يعرفه ويصومه النبي من قبل، فوافق الأمر ما كان عليه في مكة، لا العكس.
وأضاف الجندي أن قريش، رغم شركها وعبادتها للأوثان، كانت تحتفظ ببقايا من دين إبراهيم عليه السلام، ولذلك كانوا يعرفون الحج، ويعرفون المناسك، ويعرفون حرمة الأشهر الحرم، ومن ضمنها شهر الله المحرم، مستشهدا بأن القرآن أثبت معرفتهم بالحج قبل الإسلام، كما قال الله تعالى: "إن الصفا والمروة من شعائر الله"، وهو ما يدل على أن هذه الشعائر كانت موجودة ومعروفة من قبل، لكن المشركين حرفوها وأدخلوا فيها ممارسات مخالفة.
وأشار الجندي إلى أن كثيرًا من روايات العلماء كالنووي وابن حجر وابن القيم وابن الجوزي، أوردت أن قريش وقعت في ذنب عظيم، يُرجّح أنه كان الاعتداء على حرمة الأشهر الحرم، فأرادوا أن يتقربوا إلى الله بصيام يوم عاشوراء، تكفيرًا عن هذا الذنب، وهذا يدل على شعور ديني دفين عندهم رغم وثنيتهم.
وأوضح أن قريش كانت تسأل أهل الكتاب في بعض أمور الدين، وكانوا يلجأون إليهم لمعرفة ما لا يعلمونه، كما حدث عندما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أسئلة بتوجيه من اليهود، مثل قصة أصحاب الكهف.
وشدد الشيخ خالد الجندي على أن الإسلام جاء ليصحح ويضبط تلك الشعائر، ويعيدها إلى أصلها الإبراهيمي الصافي، فكما فُرض الصيام على الأمم من قبل، فقد كُتب أيضًا على المسلمين، كما قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم".