انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي الأرمني في جامعة حلب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حلب-سانا
بدأت اليوم فعاليات الأسبوع الثقافي الأرمني بعنوان “البصمة الأرمنية”، الذي ينظمه نادي الشبيبة السورية الثقافي التابع لمطرانية الأرمن الأرثوذكس بحلب، بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة حلب.
وبدأت فعاليات الأسبوع بافتتاح معرض الثقافة الأرمنية، والذي تضمن عروضاً تقديمية عن تاريخ الأرمن ووجودهم في العديد من الدول، وتذكيراً بالإبادة
الجماعية الأرمنية على يد العثمانيين، والشخصيات التاريخية البارزة في مختلف المجالات، إضافة إلى محاضرة بعنوان” الأرمن على ضفاف البحر الأسود”.
وبين المطران ماكار أشكاريان رئيس طائفة الأرمن الأرثوذكس بحلب في تصريح لمراسلة سانا أن معرض اليوم هو تعريف عن الثقافة الأرمنية، ودليل قطعي أن الخير هو الذي ينتصر أخيراً، وبأن الشعب السوري لوحة فسيفسائية جميلة تضم مختلف الطوائف.
وتحدث الدكتور سركيس بورنزسيان في محاضرته عن الأرمن في البحر الأسود ووجودهم في ثلاث مناطق رئيسية، أسطنبول، والزاوية الجنوبية الشرقية للبحر الأسود، صعوداً إلى القرم، إضافة إلى الحديث عن فعاليات الأرمن وأشهر الشخصيات التاريخية في الاقتصاد والمال والثقافة.
وأشار سركيس جابرازيان عضو في لجنة التنظيم إلى أن هدف المعرض تعريف الطلاب في الجامعة على الثقافة الأرمنية وتاريخ الأرمن الذين كان لهم تواجد كبير في المنطقة بعد الإبادة، والحديث عن الجاليات الأرمنية المنتشرة في العالم، إلى جانب الحديث عن أبرز الشخصيات من أدباء ومفكرين ومخترعين وموسيقيين.
وأوضح برصوم جولجيان طالب في هندسة الميكاترونيكس أنه قدم في المعرض عرضاً عن الأرمن في فرنسا وأول ظهور لهم وانتشارهم بعد الإبادة، إضافة إلى الحديث عن عاداتهم وتقاليدهم وأشهر الأدباء والمفكرين الذين كانوا متواجدين في فرنسا.
آلاء الشهابي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وباء الطاعون.. لماذا لم يتوقف المرض الأسود عن الانتشار حتى يومنا الحالي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شكلّ وباء الطاعون الملقّب بـ"الموت الأسود" أحلك مراحل تاريخ أوروبا في العصور الوسطى، إذ تسبّب بمقتل ما لا يقل عن 25 مليون شخص خلال خمس سنوات فقط. لكنّ هذا المرض لم يتوقّف عند هذا الحد.
تكيّف الطاعون بطريقة مكّنته من إبقاء مضيفيه على قيد الحياة لفترة أطول، حتى يتمكن من الانتشار على نطاق أوسع، ومواصلة إصابة البشر على مدى قرون. وتمكّن الباحثون من اكتشاف الأمر راهنًا.
هذا المرض تسبّبه بكتيريا اسمها العلمي Yersinia pestis، تنتشر بين البشر منذ ما لا يقل عن 5,000 عام. وقد تسبّبت بثلاثة أوبئة رئيسية منذ القرن الأول الميلادي. رغم أن أكثر سنوات الطاعون فتكًا أصبحت من الماضي، فإن المرض لم يختفِ تمامًا.
وفقًا لعيادة كليفلاند، لا تزال حالات الطاعون تُسجَّل سنويًا في آسيا، وأمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة، بينما تتزايد في بعض مناطق إفريقيا.