مهرجان شعري للشباب بطرطوس يحتفي بمئوية نزار قباني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
طرطوس-سانا
نظمت مديرية الثقافة في طرطوس المهرجان الشعري الشبابي بعنوان “شاعر دمشقي.. نزار قباني” بمناسبة مرور مئة عام على ولادة الشاعر الكبير نزار قباني، بمشاركة عدد من الشعراء الشباب والمخضرمين.
المهرجان الذي أقيم في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس، حضره مجموعة من الأدباء والمهتمين وتخلله افتتاح معرض للخط العربي خصص لمقتطفات من أشعار نزار قباني، قدمها الخطاط المهندس محمد علي شيخي.
وأوضحت منى أسعد رئيسة المركز الثقافي أن المهرجان يأتي تخليداً للشاعر الكبير، ودعماً للمواهب الشابة عبر قراءات مختارة لشعر قباني وقصائده الوطنية والغزلية والوجدانية.
وبقراءات وطنية للشاعر نزار قباني استلهمت الشاعرة غنوة مصطفى من وحي ما تتعرض له غزة الجريحة وفلسطين، حيث أكدت أن الشاعر الكبير موجود في ذاكرة كل جيل وفي كل زمان ومكان، وشعره حاضر في كل مناسبة.
الشاعر الشاب لؤي خلوف قرأ قصيدة “مدينة البتول” تأكيداً على عروبة القدس وتمسك نزار قباني بقضايا أمته، إضافة إلى سيرته ومسيرته الزاخرة في تاريخ الأدب، ورأى أن المهرجان فسحة شعرية يستذكر فيها الشباب في سطور رحلة عامرة في تاريخ الأدب والشعر العربي المتميز.
واعتبر الشاعر فادي مصطفى أن استحضار قصائد نزار قباني في هذا المهرجان يأتي متزامنا مع العدوان الهمجي الإسرائيلي على فلسطين المحتلة، لنؤكد على قيمة وأهمية القضية والشاعر الذي خصّها بكثيرّ من أبياته، وقرأ قصيدة “متى يعلنون وفاة العرب”.
ونوه الشاعر الشاب محمد رسول دواليبي الذي قرأ قصيدة “محاولاتٌ لقتل امرأة لا تُقتل” بأن اسم نزار قباني أكبر من أن يوصف بكلمات أو يقدم ببضع أبيات من شعره لأنه يختزل ذاكرة وطن بما فيه من حب وحرب وتضحية وفداء.
واختار الشاعر الشاب علي عيسى القصيدة الأشهر لقباني وهي “القصيدة الدمشقية” ليقرأ بعدها قصيدة “القرار”، معتبراً أن قباني حاضر بقصائده اليوم في غزة ودمشق وفي كل بقعة عربية.
ضيف المهرجان الشاعر محمود حبيب اختتم المهرجان، وقدم محطات من حياة الشاعر نزار قباني، وقرأ باقة من شعره لدمشق وبغداد وفلسطين والعرب.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نزار قبانی
إقرأ أيضاً:
المخرج الإيراني جعفر بناهي يفوز بـالسعفة الذهبية في الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي
(CNN)-- فاز المخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة "السعفة الذهبية"، في ختام الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي، السبت.
وهذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها بناهي بأرفع جوائز المهرجان، بعد سنوات من المعاناة الشخصية والمهنية، خاض خلالها المخرج المعارض العديد من المواجهات مع الحكومة الإيرانية، بما في ذلك السجن، وكان آخرها بين عامي 2022 و2023.
وواصل مخرج أفلام "No Bears" و"Taxi" و"This Is Not A Film" وغيرها، إنتاج الأفلام، رغم الحظر، مع أنه لم يتمكن من حضور المهرجان لأكثر من عقدين.
وفي عام 2010، كان من المقرر أن يكون عضوًا في لجنة تحكيم مسابقة كان، لكن السجن منعه من السفر إلى فرنسا. وأبقى المهرجان كرسيه فارغًا، وفي ذلك العام، رفعت الممثلة جولييت بينوش لافتة تحمل اسمه أثناء تسلمها جائزة أفضل ممثلة، وبعد 15 عامًا، منحت لجنة التحكيم برئاسة بينوش فيلمه "It Was Just an Accident" جائزة "السعفة الذهبية".
وَوَرد أن بناهي صرّح بأن فيلمه مستوحى جزئيًا من سجنه الأخير. ويتناول الفيلم قصة سجناء سياسيين سابقين يختطفون رجلاً يعتقدون أنه محققهم السابق، على الرغم من عدم يقينهم بأنّه هو، وشكوكهم حول ما يجب فعله به.
ومنح المهرجان هذا العام الجائزة الكبرى لفيلم "Sentimental Value" للمخرج يواكيم ترير، وتقاسم جائزة لجنة التحكيم فيلم "Sirat" للمخرج أوليفر لاكس، وفيلم "The Sound of Falling" للمخرجة ماشا شيلينسكي.
وفاز فاغنر مورا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "The Secret Agent" للمخرج كليبر ميندونسا فيلهو، الذي توّج بجائزة أفضل مخرج.
وفازت نادية مليتي على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "La Petite Dernière"للمخرجة الفرنسية من أصل تونسي حفصية حرزي.
وحصل فيلم "Resurrection" للمخرج بي غان على جائزة خاصة، بينما مُنح فيلم "Young Mothers" للمخرجين جان بيير ولوك داردين، وهما من رواد مهرجان كان، جائزة أفضل سيناريو.