البابا فرنسيس: الحرب تدمير للأخوَّة الإنسانية.. أيها الإخوة توقَّفوا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أضاف البابا البالغ 86 عاماً "أجدد ندائي لكي تُفتَح فُسحات، ويستمرَّ وصول المساعدات الإنسانية، ويتمَّ إطلاق سراح الرهائن".
دعا البابا فرنسيس الأحد إلى إنهاء الحرب بين "إسرائيل وحركة حماس" والسماح بإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في روما "الحرب هزيمة على الدوام، إنها تدمير للأخوَّة الإنسانية.
وتابع "أفكر في الوضع الإنساني الخطير في غزة ويحزنني أن المستشفى الأنغليكاني ورعية الروم الأرثوذكس قد تعرّضا للقصف أيضًا في الأيام الأخيرة".
وقال أيضا "سنعيش ساعة صلاة لكي نطلب السلام في العالم" وذلك مساء الجمعة المقبل في 27 تشرين الاول/أكتوبر في كاتدرائية القديس بطرس.
وقُتل 4651 شخصاً معظمهم مدنيون في قطاع غزة جراء القصف، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. وكثفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة ليل السبت الأحد تمهيداً لهجوم بري.
تزامناً، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة في خضم تحذيرات من اتساع رقعة النزاع.
الضفة الغربية| كيف تحول بيت قيادي بارز في حماس إلى مقر للمخابرات الإسرائيلية؟مقتل ستة من عناصر حزب الله على الحدود بين إسرائيل ولبنانشاهد: معظمهم أطفال.. إسعاف جرحى مخيم النصيرات بعد الغارة الإسرائيليةوأفرجت حماس الجمعة عن رهينتين أميركيتين من بين نحو 200 شخص خطفتهم في 7 تشرين الأول/أكتوبر ونقلتهم إلى غزة، مشيرة إلى أنها يمكن أن تفرج عن المزيد.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: حياة 120 طفلا خدج وألف مريض كلى و50 ألف فلسطينية حامل معرضين لخطر الموت في غزة شاهد: استعدادت الجيش الإسرائيلي للمرحلة الثانية من الحرب على قطاع غزة شاهد: عشرات الآلاف يتظاهرون في لندن مطالبين "بوقف الحرب في غزة" إسرائيل جرائم حرب قطاع غزة الفاتيكان البابا فرنسيسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل جرائم حرب قطاع غزة الفاتيكان البابا فرنسيس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط قطاع غزة لبنان حزب الله الصين السياسة الإسرائيلية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next قطاع غزة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تعلن تدمير دبابات "ميركافا" وقتل جنود إسرائيليين فى خانيونس.. والاحتلال يعترف بخسائره
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية ضد تجمع لقوات وآليات الجيش الإسرائيلي، قرب مديرية التربية والتعليم بمنطقة المحطة وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة وقوع خسائر مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
وذكرت الكتائب في بيان صحفي، السبت، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف دبابتين إسرائيليتين من طراز "ميركافا" بعبوات "شواظ" الناسفة، عبر عملية فدائية مباشرة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين أفراد طاقمهما.
19 شهيدًا في قصف إسرائيلي متزامن على غزة فجر اليوم وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحيةكما أعلنت الكتائب استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، مشيرة إلى أنه فور وصول قوة إنقاذ إسرائيلية للمكان، تم استهدافها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهو ما أدى إلى إعاقة عملية الإخلاء، واستمرار هبوط طائرات مروحية إسرائيلية في المنطقة لساعات.
جيش الاحتلال يعترف بمقتل وإصابة جنود في خانيونسمن جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل الرقيب أساف زامير، مقاتل في كتيبة المدرعات 53 التابعة لتشكيل "باراك" (188)، والتابعة للجيش النظامي الإسرائيلي، مشيرًا إلى مقتله خلال معركة جنوب قطاع غزة.
وأكد بيان رسمي للجيش إصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة خلال نفس العملية، وقد تم إخلاؤهما جوًا لتلقي العلاج في المستشفى، مع إخطار ذويهم.
كما أعلن الاحتلال، تحت بند "مسموح بالنشر"، عن مقتل الرقيب يائير إلياهو، مهندس قتالي في اللواء الشمالي، خلال معارك في شمال قطاع غزة يوم الجمعة.
خسائر متزايدة منذ استئناف المعاركوبحسب الإحصاءات الرسمية لجيش الاحتلال، فقد ارتفع عدد قتلى الجنود الإسرائيليين منذ استئناف العملية العسكرية في غزة في مارس 2025 إلى 30 جنديًا، بينهم 21 سقطوا بفعل عبوات ناسفة. ومنذ بدء المناورة البرية الإسرائيلية في القطاع، قُتل ما مجموعه 438 جنديًا إسرائيليًا، وفق بيانات رسمية.
الأونروا: الأوضاع الإنسانية في غزة "الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية"وفي سياق موازٍ، أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة يواصل الانحدار إلى مستويات كارثية.
وقال أبو حسنة، في تصريحات تلفزيونية اليوم السبت، إن عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة تجاوز 10% من سكان القطاع، أي ما يعادل أكثر من مليون شهيد وجريح، مضيفًا أن هذه الأرقام غير مسبوقة "في أي صراع عالمي منذ الحرب العالمية الثانية".