سيناء، وما أدراك ما سيناء.. هنا نتوقف طويلًا ونفتح صفحات كتاب التاريخ الممتد لتحكي لنا عن أرض الفيروز، وما تعنيه لكل مصرى على قيد الحياة.. ليست مجرد أرض ولكنها لوحة فنية رسمها الأجداد والآباء بدمائهم الزكية، فخرجت إلى النور كأبدع ما يكون.. اسمها سيناء المصرية المرويَّة بعطر الدم المصري الطاهر والمذكورة في كتاب الله يا سادة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الليلة.."سيناء والهوية المصرية في احتفالية ثقافية" ببيت السحيمي
ينظم صندوق التنمية الثقافية، من خلال مركز طلعت حرب الثقافي، ندوة ثقافية موسعة بعنوان "شاهد على تحرير سيناء (ليلة في حب سيناء الغالية)"، وذلك في تمام السادسة من مساء اليوم الأحد الموافق 11 مايو بمقر بيت السحيمي بشارع المعز بحي الجمالية.
ندوة تحرير سيناء
تأتي هذه الندوة في إطار الاحتفاء بالذكرى الوطنية لتحرير سيناء، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تمثله الحرف اليدوية في صون التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، لا سيما في المناطق الحدودية التي كانت ولا تزال حائط الصد الأول في الدفاع عن وحدة الوطن.
يتحدث في الندوة الأستاذ منتصر خالد، أحد المهتمين والفاعلين في مجال توثيق وصون الحرف التقليدية، مستعرضًا تجاربه وخبراته في العمل الميداني، وأوجه الترابط بين الحرفة اليدوية والانتماء الوطني والهوية المصرية، إلى جانب الأستاذ عبد الله فتحي، المتخصص في فن الخيامية، والذي يتناول دور هذه الحرفة التراثية في التعبير عن ملامح الهوية الثقافية المصرية.
يدير اللقاء الكاتبة الصحفية منال نور الدين بجريدة الأهرام، والتي تُعرف بإسهاماتها المتميزة في تغطية قضايا الثقافة والتراث.
عرض فرقة النيل للآلات الشعبية
يُعقب الندوة عرض فني تقدمه فرقة النيل للآلات الشعبية، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في إطار الحفاظ على الفنون التراثية وتقديمها للأجيال الجديدة.